جنايات بورسعيد تعاين موقع مذبحة شهداء الأهلى على الطبيعة

توجهت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد واعضاء الهيئة ورئيس النيابة العامة إلى استاد بور سعيد مكان الحادث الاليم والمتهم فيها 73من مشجعي النادى المصري. ووصلوا إلى لاستاد الساعة العاشرة والنصف صباح أمس وتفقدوا الاستاد وغرف اللاعبين وغرف التحكم والمدرجات استغرقت الجولة ما يقرب من ساعتين وشاهدت الممر الذى شهد عدداً كبيراً من الوفيات نتيجة التكدث والتدافع وسقوط البوابة التى تمت غلقها باستخدام اللحام عقب المبارة وبعدها تم معاينه البوابة والمكان خارج الاستاد الذى تم القاء جماهير النادى الأهلى من اعلى المدرج، وقرر رئيس المحكمة العودة إلى المدرج وقام بقياس السور الخلفى للمدرج الشرقى وسأل مدير هيئة الاستاد عن المسافة الفاصلة بين المدرج الغربى الذى نزل منه جماهير المصرى وبين المدرج الشرقى فرد مدير هيئة الاستاد أن المسافة عبارة عن 110 أمتار وهى طول الملعب الاخضر بالاضافة إلى 100 متر اخرى هى عبارة عن التراك الأحمر و3 أمتار هى المسافة الفاصلة بين البوابات التى يبلغ عددها 6 المؤدية إلى المدرج وبين اول مشجع فى مقاعد النادى الأهلى. وطلب رئيس المحكمة من مدير الاستاد معاينة أماكن وجود الاحتياطى للناديين الأهلى والمصرى والمقصورة وغرفة اللاعبين وتوجه رئيس المحكمة إلى غرفة اللاعبين عبر الممر وقام بمعاينتها والطريق المؤدى إليها رغم انقطاع الكهرباء عن الاستاد، كما قام بمعاينه وفض احراز غرفة التحكم الخاصة باللوحة الالكترونية والاذاعة الداخلية وتشغيل كاميرات المراقبة ثم توجه إلى غرفة التحكم الخاصة بالكهرباء التى تم من خلالها قطع الكهرباء عن الاستاد واستفسر رئيس المحكمة عن طبيعة الاشخاص المسموح لهم بالدخول. ثم توجه رئيس المحكمة إلى المقصورة الرئيسية للاستاد وطلب الجلوس بها لمعاينة المشهد بالكامل داخل الاستاد وجلس مع بعض المحامين من دفاع المتهمين على مدى 20 دقيقة استمع منهم لبعض آرائهم بعدها توجه إلى المكان المخصص لرابطة مشجعى النادى المصرى وهى غرفة مفتوحة خلف المدرج الغربي وانتهت المحكمة من المعاينة فى الساعة الثانية ظهراً.