الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور»: الأقباط المرشحون على قوائمنا يطالبون بتطبيق الشريعة

«النور»: الأقباط المرشحون على قوائمنا يطالبون بتطبيق الشريعة
«النور»: الأقباط المرشحون على قوائمنا يطالبون بتطبيق الشريعة




قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور إنه تم توصيف عمل مسئولى الحملة بالقطاعات ومراجعة مهام القطاعات السبعة بالجمهورية والتى تضم قطاعات وسط وشرق وغرب الدلتا والقاهرة الكبرى وشمال وجنوب ووسط الصعيد تحسبًا لبدء فعاليات الحملة الانتخابية وفقًا للموعد الذى تحدده اللجنة العليا للانتخابات.
وأشار إلى أنه تمت مناقشة تسكين جميع المستويات الإدارية بالغرفة المركزية والغرف الفرعية بمحافظات الجمهورية واستكمال خطط التدريب على مهام الحملة الانتخابية للحزب.
مشيرًا إلى أن الحزب يبذل جهده بما يصب فى مصلحة  الدولة المصرية ورفع الأعباء عن كاهل المواطن المصرى.
وأكد عبدالرحمن سليمان عضو حزب النور والدعوة السلفيية أن الأقباط المرشحين على قوائم الحزب ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية لما وجدوا فيها من مصالح شخصية لهم ولا ننسى مسألة الزواج الثانى والطلاق التى يسعى لها المئات منهم والتى كبلتهم قيود كنيستهم فى هذا الباب.
وتابع الأقباط الذين ربما ينزلون على قوائم الحزب فى الانتخابات المقبلة يعلمون تمامًا موقف الدعوة السلفية عقائديًا فى مسألة تكفيرهم وعدم تهنئتهم بأعيادهم وتلك من أخطر ما نحارب به من التيار العلمانى والليبرالى ومتطرفى الكنيسة.
وأشار إلى أن الأقباط المرشحين على قوائم الحزب فى البرلمان أقل عداءً لهم من رجل الأعمال نجيب ساويرس ولكى يكونوا شوكة فى ظهر الحزب فى البرلمان ونزول الأقباط على قوائم الإخوان فى الانتخابات البرلمانية السابقة كان اختياريًا ولم يكونوا مجبرين على نزولهم على قوائمهم على عكس وضع حزب النور الذى فرض عليه أن يضع فى قائمته أقباط باعتبار ضرورة وجود هناك 17 فردًا من الأقباط يمثلون الكنيسة فى البرلمان.
وأعلن رفضه لمناداة بعض القيادات بالانسحاب من المشهد السياسى، لأننا نستطيع أن نفرض أنفسنا على الأرض بقوة ونسعى فى إزالتها ووضع الأمر فى ميزان  المفسدة والمصلحة مطالبًا أعضاء حزب النور بالالتزام بقرارات الحزب والدعوة السلفية.
من جانبه أكد نادر الصيرفى منسق أقباط 38 أن أقباط الحركة لا يمانعون الترشح على قوائم النور وتلقيت اتصالات من قيادات بالحزب بشأن امكانية ترشحى على قائمهم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لديه أى مشكلة فى الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائم النور لأنه حزب سياسى والبابا تواضروس قال لا مانع من انضمام وترشح الأقباط على قائمته والأنبا بولا قال عنهم فصيل وطنى حتى النخاع.
وتابع تصريحات خاصة نحن نرى الحزب فصيلاً سياسياً ونوافق على برنامجه الانتخابى، أما بخصوص خلفيته الدينية فنرى أن الحزب لا يتدخل ولا يفرض علينا رأياً دينياً، مشيرًا إلى أن ترشحه على قوائم النور مرهون بأن يطلب الحزب منه ذلك وحزب النور يريد أن ينتقى الكفاءات ولا يوجد تحالف بين الحركة بشكل عام والحزب ولا نمانع من أن يختار من يراه أكفأ وسيفيد قائمته الانتخابية..
فى سياق آخر قال شريف طه المتحدث الرسمى لحزب النور إن البعض يجهز للحشد فى 25 يناير المقبل وللأسف تتزايد نبرات العنف من بعض الأشخاص غير المسئولين وعدم المقدرين لعواقب الأمور ولا المعتبرين بما آلت إليه الأمور فى منطقتنا التى تتعرض لزلزال عنيف يستهدف وحدة هذه البلاد ومزيد من التقسيم للمقسم أصلاً.
وأضاف يتحجج البعض بأنه يقتص لنفسه فنصب نفسه قاضيًا وحاكمًا فى ذات الوقت والأعجب أن تجد الأهداف هى نقطة مرور كامل شيزار وسط فرح وتهليل وكأنه انتصار لدماء المظلومين والشهداء ومازلنا نؤمل على بقية عقل نأمل أن تسود وتنتصر فى نهاية الأمر على أصوات الانتقام والكراهية التى صارت تملأ مجتمعنا وتنذر بكارثة محققة.
مشيرًا إلى أن الحزب لن يشارك فى أية مظاهرات ستتم الدعوة لها فى ذكرى ثورة 25 يناير ونرفض الحشد والحشد المضاد.