الحكومة الجديدة بعد العيد

ألقت الأحداث السياسية الأخيرة بظلالها على مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، خصوصا فيما يتعلق برئاسة الحكومة وتشكيلها بعد العيد واللجنة التأسيسية وحل البرلمان، وتصدر الانقسامات أروقة المقر الرئيسى للجماعة، وبقى الغموض عنوان الموقف داخل مكتب الإرشاد، وقد فشل المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع أكثر من مرة فى لم شمل الجماعة، خصوصا مع ترشيح البعض محمد عريان الأقرب للجماعة رئيسا للوزراء فى حين يريد الرئيس محمد مرسى تعيين الدكتور محمود أبوالعيون، وتفاقم الجدل داخل مكتب الارشاد فيما يتعلق بالكشف عن حركة الحسابات القادمة من المكاتب العربية وأوروبا وهو ما رفضه الدكتور محمود عز نائب المرشد الذى يدير هذه الحسابات.
 
وانحصرت المشكلة الرئيسية داخل مكتب الارشاد فى تعيين الدكتور عصام العريان نائبا لرئيس الحكومة القادم، وهو ما يلقى معارضة من بعض الأعضاء.
 
وفى سياق متصل أكدت مصادر داخل الجماعة أن خيرت الشاطر نائب المرشد اتفق مع الجانب القطرى على شراء اسهم مدينة الإنتاج الإعلامى للهيمنة على الإعلام المصرى بتوجيه قطرى، كما أكدت المصادر أن الشاطر سوف يغير خريطة الاستثمارات فى مصر مع 35 مستثمرا من تركيا وماليزيا وقطر والسودان والسعودية.
 
على خلفية تحركات الشاطر لجذب الاستثمارات إلى مصر رفض المرشد السابق للإخوان مهدى عاكف جميع خطط الشاطر وطالب بالتركيز على دعم مرسى فى المرحلة الحرجة.. لأنه رئيس لمصر وليس رئيسا للجماعة برئاسة الشاطر.