الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القبض على 11 من «الإرهابية» بحوزتهم 41 سلاحا أبيض و«جركنين بنزين» ولافتات

القبض على 11 من «الإرهابية» بحوزتهم 41 سلاحا أبيض و«جركنين بنزين» ولافتات
القبض على 11 من «الإرهابية» بحوزتهم 41 سلاحا أبيض و«جركنين بنزين» ولافتات




المنيا – علا الحينى

ألقت أجهزة الأمن بالمنيا، القبض على 11 إخوانيا لقيامهم بتشكيل خلية إرهابية كانت تخطط للقيام بأعمال شغب وعنف تجاه المنشآت الشرطية والحكومية، وبحوزتهم أسلحة بيضاء ومنشورات ومواد تساعد على الاشتعال فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
تلقى اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، إخطاراً من اللواء هشام نصر مدير البحث الجنائى بالمديرية، بتمكن ضباط البحث الجنائى، من إلقاء القبض على خلية إخوانية مكونه من 11 متهما وبحوزتهم 41 قطعة سلاح أبيض وجركنى بنزين كبير الحجم ولافتات خاصة بجماعة الإخوان المسلمين وأسطوانات مدمجة تحتوى على مؤتمرات للجماعة، واجتماعات خاصة بالمرشد العام محمد بديع وأوراق خاصة باجتماعاتهم وذلك أثناء عقدهم اجتماعا بمنزل أحدهم ويدعى جلال. أ 48 سنة موجه بالتربية والتعليم.
وتبين أن المتهمين كانوا يعدون للقيام بأعمال عنف وتخريب بالممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الشرطية والحكومية أثناء الاحتفال بإحياء ذكرى 25 يناير، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
من ناحية أخرى أمر المستشار أسامة عبد المنعم، المحامى العام لنيابات جنوب المنيا، بحبس المتهمين بقتل شرطيين أثناء حراستهما كنيسة مار مرقس بمدينة المنيا فى 6 يناير الجارى، 15 يوما على ذمة التحقيق.
وترجع أحداث القضية إلى استشهاد أمين الشرطة محمد أبو زيد حجاج، 43 سنة، ومساعد الشرطة عيد فهيم صادق، 59 سنة، من قوة قسم شرطة المنيا، والمعينين بخدمة طوف وتأمين كنيسة مارى مرقس بدائرة قسم شرطة المنيا، والاستيلاء على بندقية آلية وخزينتين والذخيرة الخاصة بهما وجهاز لاسلكى.
وبالفحص تبين أن وراء الواقعة خلية إرهابية ضمت 6 متهمين، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط الأول والرابع والسادس، وبمواجهة الأول أكد ما جاء بالتحريات كما أكد علمه بارتكاب باقى المتهمين الواقعة، إلا أنه لم يشارك فى التنفيذ.
وبمواجهة الرابع اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين، مضيفا أنه فجر يوم 6 يناير الجارى استقل والمتهم الثانى والثالث والخامس دراجتين ناريتين إحداهما تخصه والثانية تخص المتهم الثالث، وبحوزتهما بندقيتان آليتان، ولدى وصولهم لمكان الواقعة أطلق الثانى والثالث وابلاً من الأعيرة النارية صوب المجنى عليهما واستولوا على السلاح الآلى والجهاز اللاسلكى المبلغ بسرقتهما، وعقب هروبهم أصيب المتهم الثالث بطلق نارى عن طريق الخطأ من السلاح الذى كان بحوزته، وتوجهوا به إلى المتهم السادس الذى كان فى انتظارهم فى محاولة لإسعافه، إلا أنهم فشلوا فى ذلك فقاموا بالتخلص منه بإلقائه فى مكان العثور عليه بالطريق الدائرى.
وبإرشاده تم ضبط الدراجة النارية خاصته، والتى وجدت بها آثار دماء، وقرر إ      نها تخص المتهم المتوفى، وأضاف أن الأسلحة المستخدمة والمستولى عليها والجهاز اللاسلكى بحوزة المتهمين الهاربين.
وبمواجهة المتهم السادس، اعترف بما جاء بالتحريات وأقوال سالفى الذكر وعلمه باعتزام المتهمين ارتكاب الواقعة المشار إليها، لكنه لم يشارك فى تنفيذها واقتصر دوره على محاولة إسعاف المتهم المتوفى، وهذا وقد أمكن التوصل إلى شاهد رؤية للواقعة أقر بأنه شاهد وسمع المتهمين أثناء محاولتهم إسعاف المتهم الثالث «المتوفى».