الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هنا العاصمة»: انقلوا تماثيلنا لـ«متحف اللوفر» أو المتحف «البريطانى»

«هنا العاصمة»: انقلوا تماثيلنا لـ«متحف اللوفر» أو المتحف «البريطانى»
«هنا العاصمة»: انقلوا تماثيلنا لـ«متحف اللوفر» أو المتحف «البريطانى»




قالت لميس الحديدى إنه بمقتل شيماء الصباغ فى ميدان التحرير صعب يكون فى احتفال بثورة 25 يناير، مطالبة بضرورة التحقيق النزيه والشفاف والعاجل فى وفاه هذه الشابة.
وهاجمت الحديدي، خلال برنامجها «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «cbc»، أن شيماء قتلت فى مظاهرة محدودة، ولا نريد أن نتحدث عن الطرف الثالث مرة أخرى، متسائلة: «إذا لم تقتل الداخلية شيماء فمن القاتل؟ نريد أن نعرف».
وتابعت: «لم نكن نتمنى أبدا أن تقتل شيماء عشية ذكرى 25 يناير فى ميدان التحرير».
وأكدت الحديدي، أن الانفجارات التى حدثت «متوقعة»، ولكن مقتل شيماء شىء مفزع للغاية.
ومن جانبه قال د.هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، خلال مداخلة هاتفية أنه بعد تشريح حالة الوفاة شيماء الصباغ، أحد عضاء حزب التحالف الشعبى التى لقيت مصرعها خلال اشتباكات طلعت حرب، على أنه تم إطلاق الخرطوش على بعد 8 أمتار وأطلقت من الخلف، وكشف عبد الحميد أن الخرطوش الذى أطلق على الضحية من النوع الخفيف وهو متداول بين الشرطة والمواطنين.
وأكد معتز الشرقاوي، الامين العام للتحالف الاشتراكى أن هناك شهود عيان على استخدام الشرطة للأسلحة النارية.
وعلى صعيد آخر، أكد اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، أن الشرطة لم تستخدم الخرطوش فى فض التظاهرة، لأن الأمر لا يستدعى ذلك، وأطلقنا عبوتى غاز فقط.
كما طالبت الحديدي الحكومة المصرية بنقل المقتنيات الأثرية التى تمتلكها الدولة المصرية للمتحف البريطانى أو متحف اللوفر بباريس بحجة أننا شعب لا يستحق هذه الآثار، ودولة لا تقدر آثارها ويظهر ذلك فى تعامل الموظفين «الفاشلين» العاملين لدى الدولة مع تلك الآثار.
جاء ذلك على خلفية سقوط «لحية» قناع الملك الفرعونى «توت عنخ أمون» وتركيبها بطريقة خاطئة من قبل المرممين مثلما صرح وزير الآثار ممدوح الدماطى خلال مؤتمر صحفى، بينما تدعى الاعلامية أنه سُرق وتم إرجاعه وتركيبه بطريقة خاطئة أو ربما سقط نتيجة انفجار لمبة الاضاءة داخل صندوق حفظ القناع أو أثناء تنظيفه من جانب أحد العمال وهو ما يظهر فشل الدولة فى الحفاظ على آثارها من وجهة نظرها قائلة «الأثر اللى قعد 3300 سنة سليم محصلوش حاجة بوظناه فى يوم وبنصلحو بأمير»
كما استهجنت الحديدى تصريحات وزير الآثار حول الواقعة والتى تُرجع سبب التشويه فى شكل الذقن إلى استخدام مادة «الإيبوكسي» المستخدمة فى ترميم القناع والتى تم استخدامها بشكل خاطئ لانها مادة شديدة الفاعلية وأنه سوف يحول المتورطين فى ذلك العمل إلى النيابة العامة، معلقة على ذلك بجملة « يا فرحتى .. مش هرد عليك».