الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التوك شو» تهاجم «البرادعى» و«صباحى»

«التوك شو» تهاجم «البرادعى» و«صباحى»
«التوك شو» تهاجم «البرادعى» و«صباحى»




كتبت - دنيا نصر


فى ظل التفجيرات وسقوط شهداء ومصابين واحداث ارهابية وما يحدث فى الشارع المصرى وعلى عكس المتوقع هاجمت بعض برامج «التوك شو» كلا من محمد البرادعى وحمدين صباحى لعودتهما من جديد للساحة السياسية واتهام البعض لهما بأنهما السبب سقوط الضحايا وما يحدث بالشارع المصرى ، فكان ابرزهم برنامج «على مسئوليتى» الذى يذاع على قنوات صدى البلد ، بقوله «انتوا ايه اللى جابكوا هنا»، وذلك منتقدا تحريضهما على اعمال العنف وعدم حديثهما إلا فى وقت الدماء، على الرغم من وقوفه مع هؤلاء منذ بداية الثورة وعلاقته السوية بهما، ولكنهما من وجهة نظر الجميع عادا لإشعال النار فى مصر من جديد، حيث ابتكر البرنامج «زوبعة» جديدة من خلال هجومه العنيف ضدهما وضد قوات الشرطة، فكيف لاعلامى مثقف  صاحب برنامج كبير كما يقول أن ينتقد نظام دولة بأكملها تحت عباءة الدفاع عن مصر والثورة والشهداء ولن ينسى انه كان سببا واضحا للمصائب التى حدثت لمصر خلال الـ4 سنوات الماضية، وافتعاله ما يسمى بـ«الزوبعة الاعلامية»، على حساب السياسيين، فى حين انه ذكر من قبل ان البرادعى متواجد بأمريكا منذ ثلاثة أشهر للتحضير لما يسمونه بثورة 2015 الموجة الخضراء»، وخلال هذا البرنامج تم استضافة العقيد متقاعد هشام سرور وحدث ما لم يتوقعه المشاهدون خاصة حلال هذه الفترة وعودة الشرطة لمكانتها مرة اخرى وتصالح افراد الشرطة مع الشعب وعودة الثقة من جديد وذلك من خلال المشادة الهاتفية التى حدثت بينه وبين خبير مكافحة الارهاب الدولى زكريا سالم وقد قامت المشادة على هجوم سرور العنيف لقوات الامن ، فكيف لعقيد متقاعد ان يهاجم قوات الداخلية واتهامهم بأنهم قتلة اعضاء الاحزاب خاصة بعد مقتل شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والتى توفيت اثر طلقة خرطوش من قوات الشرطة على حد قوله، وليس من الارهابيين المندسين بين المتظاهرين، حيث بدأت ذكرى ثورة 25 يناير بمقتل الصباغ وحرق اتوبيسات النقل العام وترام الاسكندرية وسيارات ومحلات ، ولم نر حتى الان اى بيان من وزارة الداخلية يدين ما حدث وينفى ما يقال عن قوات الأمن، وصمت بعض الاعلاميين عن اظهار الحق ونشر الباطل ليس فى مصلحة هذا البلد وشعبها، وثرثرة البعض الاخر بين القيل والقال واتهام الداخلية وعلى الوجه الاخر اتهام المتظاهرين أيضا.