الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تونس:المؤبد لـ«بن على» فى قضية قتل المتظاهرين




 
أصدرت محكمة تونسية حكمل غيابيا بالسجن المؤبد على الرئيس السابق زين العابدين بن على وقادة أمنيين فى مقتل محتجين فى تونس.
 
فى سياق أخر دافع الرئيس التونسى منصف المرزوقى عن تحالفه مع حركة النهضة الاسلامية فى خطاب ألقاه امس الاول فى باريس أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، هو الأول لمسئول أجنبى منذ 2006.
 
 
وبرر المرزوقى مطولا التحالف الحاكم الذى أقامه حزبه «المؤتمر من أجل الجمهورية» اليسارى الوسطى مع حركة النهضة.
 
 
وقال «دائما ما يسألوننى هل وقعت تونس فى حضن الإسلاميين؟ الاجابة هى لا، تونس وقعت فى حضن الديمقراطية».
 
 
وأضاف أن أصدقاءه يطرحون عليه باستمرار سؤالا حساسا هل تحالف الديمقراطيين المدنيين فى تونس مع إسلاميين هو انتهازية سياسية أم سذاجة؟ الإجابة واضحة: لا هذا ولا ذاك بل هى رهان على المستقبل.
 
 
وتابع: مثلما يوجد فى الغرب مسيحيون ديمقراطيون يوجد وسيوجد فى العالم العربى أحزاب إسلامية ديمقراطية وحركة النهضة التونسية ليست إلا المثال التونسى على ذلك.
 
يذكر أن المرزوقى هو أول مسئول أجنبى يتم استقباله فى الجمعية الوطنية الفرنسية بعد جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية الذى ألقى خطابا أمام الجمعية الوطنية فى يناير 2006.
 
 
وفى سياق متصل أعطت الحكومة التونسية ترخيصا لحزب التحرير الإسلامى ليعمل بشكل قانونى ويصبح ثانى حزب سلفى فى البلاد بعد جبهة الإصلاح.
 
 
وذكر مسئولون فى تونس امس الاول ان الحكومة أعطت حزب التحرير الاسلامى ترخيصا وذلك فى اطار خطط لدفع الحركات السلفية للعمل السياسي.
 
وقال رضا بلحاج رئيس حزب التحرير الاسلامى وهو امتداد لحزب اسلامى محظور فى عدة بلدان عربية ان الحكومة منحته تأشيرة للعمل القانونى بعد ان وضح اهداف حزبه.
ويقول بلحاج ان اهداف الحزب تتمثل فى نشر الوعى الاسلامى وقيادة البلاد نحو تغيير جذرى يحقق وحدة الامة الاسلامية
 
ويضيف ان الحل هو اعتماد اقتصاد اسلامى للنهوض بأوضاع البلاد وتطبيق صريح للشريعة الاسلامية فى كل المجالات.
 
وتسعى حكومة الائتلاف التى تقودها حركة النهضة الاسلامية المعتدلة الى استقطاب الحركات الاسلامية ودفعها للمشاركة فى الحياة السياسية فى ظل تزايد مخاوف الطبقة العلمانية من لجوء هذه الحركات الى العنف لتمرير افكارها.
 
ومن ناحية اخرى صادق المجلس التأسيسى التونسى امس الاول على طلب الرئيس منصف المرزوقى بإقالة محافظ البنك المركزى مصطفى كمال النابلى من مهامه. وقال النابلى إن الهدف من إقالته السيطرة الحزبية على هذه المؤسسة البنكية محذرا من ضرب استقلالية البنك المركزى.
 يذكر ان مصطفى كمال النابلى محافظ البنك المركزى اقيل من مهامه بعد أن صوت المجلس الوطنى التأسيسى فى جلسة عامة تواصلت على قرار إقالته الذى أصدره الرئيس التونسى منصف المرزوقى.