الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى.. إيران تنفى صلتها بتفجير بلغاريا




 
 
تصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل وإيران عقب اتهام الرئيس الإسرائيلى سمعون بيريز ورئيس وزرائه «بنيامين نتنياهو» لطهران بالمسئولية فى العملية الإرهابية التى شهدتها بلغاريا وراح ضحيتها سبعة قتلى إسرائيليين جراء تفجير حافلة سياحية أثناء خروجها من مطار «بورجاس» البلغارى خلف خمسة قتلى إسرائيليين وعشرات الجرحى.
 
 
وقال بيريز: إن «إسرائيل لن تنسى ولن تتجاهل ولن تركع بوجه الإرهاب الذى طال أناساً أبرياء، هم رجال ونساء وأولاد توجهوا إلى بلغاريا للراحة والاستجمام».
 
 
فى حين تعهد «نتنياهو» بأن إسرائيل سترد بقوة على ما أسماه بالإرهاب الايرانى، مشيرا إلى المحاولات الإيرانية الأخيرة لاستهداف الإسرائيليين فى الخارج فى تايلاند والهند وجورجيا وقبرص وأماكن أخرى
 
 
وأضاف «نتانياهو» أن كل المؤشرات تدل على وجود بصمات إيران، أما «باراك» فقد اتهم «حزب الله» بتنفيذ الهجمة بدعم إيرانى، وأضاف أن إسرائيل تواجه موجة إرهاب عالمية بتوجيهات من إيران. وفى نفس السياق ندد الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» بالهجوم ووصفه بالهجوم الإرهابى الهمجى، مؤكدا إلتزامه بأمن اسرائيل.
 
 
واتهم وزير الدفاع «إيهود باراك» إيران قائلا «إن طهران هى المسئولة عن هذا التفجير وتوعدا برد إسرائيلى قاسى»، وهو ما نفته السفارة الإيرانية فى بلغاريا، واتفق نتنياهو مع نظيره البلغارى على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق فى الحادثة، متهما إيران وحزب الله بالوقوف وراء الحادث.
 
 
وأعلن وزير الداخلية البلغارى «تسفيتان تسفيتانوف» أن الانفجار سببه رجل قام بتفجير نفسه قتل فى الهجوم ولم تعرف هويته بعد.
 
 
من جانبه ، أجرى الرئيس البلغارى «روزين بلفنليف» زيارة لموقع الحادث ، منوها أن السلطات البلغارية التقت منذ شهر مع مندوبين من الموساد الإسرائيلى ، مؤكدا أن الموساد لم ينقل تحذيرات للسلطات البلغارية من أى هجوم محتمل على أهداف إسرائيلية.
 
 وأكد بلفنليف أن العلاقات بين بلاده وإسرائيل جيدة جدا، وأن السلطات البلغارية كانت تعمل بصورة أفضل فى حالة تلقيها تحذيرات مسبقة بوقوع عملية فى بلاده.
 
 
وبدوره اشاد وزير الخارجية الإسرائيلية «أفيجدور ليبرمان» بالجهود التى قامت بها دولة بلغاريا خلال الحادث قائلاً: «من اللحظة التى أعلن فيها عن العملية حاول البلغاريون المساعدة بكل ما أوتوا من جهد من خلال التحقيق فى ملابسات الحادث، ولكنهم لم ينجحوا بعد بتحديد ما إذا كانت القنبلة قد زرعت فى صندوق الأمتعة أم ألصقت بجدار الحافلة، وغداً سيصل إلى ساحة العملية محققون إسرائيليون للتحقيق فى الحادث».
 
وقال ليبرمان بأن لدى اسرائيل معلومات موثوقا بها تدل دون شك على ان عناصر من حزب الله تقف وراء الاعتداء الارهابى فى بورجاس بتعاون وثيق مع حراس الثورة الإيرانية.
 
من ناحية اخرى استنكرت المغرب تصريحات المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية، التى ادعى فيها بأن «المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من أراضى إسرائيل»، واصفة إياها بـ «غير المقبولة».