السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بشار فى حماية القاعدة الروسية باللاذقية




فيما ينذر بحرب شرسة داخل سوريا تواصلت الاشتباكات فى أنحاء مختلفة فى سوريا، عقب مقتل ثلاثة من كبار المسئولين الأمنيين فى الحكومة أمس الأول فى هجوم انتحارى.
 
 
حيث أعلنت هيئة الثورة السورية عن مقتل 100 سورى بنيران قوات النظام أثناء جنازة فى السيدة زينب بدمشق، منهم 10 قتلى فى تلبيسة بسبب القصف بقذائف الهاون. وأعلنت لجان التنسيق للثورة السورية عن انشقاق 60 جنديا مع 7 دبابات فى باب الهوى بإدلب، كما أشارت إلى تحركات لدبابات النظام تدخل شارع الـ30 فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، إلى الحيش الحر.
 
 
وأكدت مصادر أن الجيش الحر قصف 20 قذيفة هاون على مطار دمشق الدولى، وسط إعلان عن انشقاقات وسقوط ضحايا فى مناطق متفرقة من سوريا.
 
وأكد العميد حسام العواك عضو تجمع الضباط الأحرار السوريين أن العملية النوعية التى تمت أمس الأول وأسفرت عن مقتل وزير الدفاع السورى السابق وثلاثة من أعضاء غرفة إدارة الأزمة أثرت بشكل مباشر على معنويات الجيش السورى النظامي الذى يشهد منذ أمس الأول انشقاقات واسعة فى جميع أنحاء سوريا.
 
 
مشددًا على أن جميع الجنود الذين قاموا بالانشقاق سوف ينضمون إلى الجيش الحر الذى سيشكل نواة الجيش الوطنى السورى بعد نجاح الثورة وأن هذا الجيش الوطنى سيقوم بإلغاء مؤسسات الجيش التى أكلها الفساد وأصبح العديد منها مجرد مرتزقة للأسد ولا تخدم سوى هذا النظام القاتل. نافيًا إمكانية نشوب حرب أهلية مادامت جميع الطوائف ممثلة فى الجيش الحر ولكنه سوف تقام محاكم ثورية ضد جميع من قاموا بقتل الشعب من الخونة الذين خانوا الوطن والثورة.
 
من جانبه اتهم وزير الإعلام السورى عمران الزعبى أجهزة المخابرات فى قطر وتركيا وإسرائيل بالمسئولية المباشرة عن التفجير الإرهابى الذى استهدف أمس مبنى الأمن القومى.
 
 
وإن حكومات عربية وغربية بعينها وأجهزة مخابراتها وعملائها تتحمل كامل المسئولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن كل ما حدث فى سوريا من أعمال قتل وتخريب واغتيال وقال إن كل دولة أرسلت رصاصة واحدة أو دولارا واحدا لدعم الإرهاب فى سوريا تتحمل المسئولية عن كل نقطة دم سورية أهدرت، وسيحاسب هؤلاء ولو كانوا مقيمين فى قصورهم أو مختبئين خلف جيوشهم أو جيوش الآخرين.
 
وفى رد فعل على مقتل وزير الدفاع السورى ونائبه، قالت الولايات المتحدة إن الرئيس بشار الأسد بدأ يفقد السيطرة على سوريا.
 
 
وأعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تحث روسيا والمجتمع الدولى على التكاتف لتنفيذ خطة المبعوث الدولى العربى كوفى أنان للانتقال السياسى السلمى من أجل منع تفجر حرب أهلية فى سوريا.
 
واتهم عقيد سورى منشق نظام الرئيس السورى بشار الأسد بتجهيز صواريخ مزودة برءوس كيماوية لضرب المناطق المنتفضة، وذلك إثر معلومات تفيد بتوزيع أقنعة واقية من الغاز على عناصر فى الجيش النظامى. وكانت دوائر استخبارية غربية تحدثت فى وقت سابق عن نقل مخزونات من تلك الأسلحة من مواقع أخرى.
 
وقال العقيد طبيب عبدالحميد عمر زكريا إن الجيش الحر تلقى قبل ساعات معلومات من إدارة الحرب الكيماوية بأن النظام جهز صواريخ متوسطة المدى برءوس كيماوية، وقام بتوجيه تلك الصواريخ إلى مناطق منتفضة بينها ريف إدلب ودرعا وحمص.
 
 
وأشار إلى وجود مخزنين يحتويان على نحو 600 رأس كيماوية، الأول فى منطقة «عدرا» بريف دمشق والثانى فى حمص، ودعا إلى تدخل عسكرى دولى عاجل للسيطرة على تلك الأسلحة.
 
 
فيما قررت الحكومة البريطانية تجميد أموال لبشار يبلغ قيمتها 100 مليون جنيه استرلينى تعود لأسرة بشار الأسد تم تجميدها فى بريطانيا بعد التعرف على أصحابها.
 
 
وأكد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أنه يجب أن يتنحى الأسد وأن يجرى تغيير النظام فى دمشق تفاديا لنشوب حرب أهلية صريحة.
 
 
فى غضون ذلك قال رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض عبدالباسط سيد إن التفجير الانتحارى فى دمشق الذى قتل وزير الدفاع السورى وصهر الرئيس بشار الأسد سيعجل بنهاية الانتفاضة ضد الأسد.
 
 
وقال إن هذه هى المرحلة الأخيرة وأن النظام سيسقط قريبا جدًا، وأضاف إن أمس الأول يمثل نقطة تحول فى تاريخ سوريا وسيزيد الضغوط على النظام ويحقق نهاية سريعة جدا فى غضون أسابيع أو شهور.
 
وأكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان ضرورة تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا بدون بشار الأسد، وان مؤتمر جنيف الدولى كان خطوة مهمة حيث إنه وافق على حكومة انتقالية بدون الأسد.
 
وحذر عاهل الأردن الملك عبدالله الثانى من أن بوادر اندلاع حرب أهلية فى سوريا باتت تلوح فى الأفق.
 
وإن الأوضاع فى سوريا باتت فوضوية، وخطر اندلاع حرب أهلية أصبح أقرب محذرا من أن ذلك يعد أسوأ سيناريو يمكن أن تشهده المنطقة لا سيما وأن تركيبة المجتمع السورى أكثر تعقيدا من تركيب المجتمع العراقى وباقى دول المنطقة.
 
أحاط الغموض بمكان الرئيس السورى بشار الأسد أمس مع استمرار المعارك فى قلب العاصمة دمشق بعد يوم من تفجير أسفر عن مقتل كبار قادة الأمن فى البلاد.
 
 
ولم يظهر الرئيس السورى أو يلق بأى بيانات بعد تفجير وقع فى وسط العاصمة أسفر عن مقتل صهره الذى يشغل منصب نائب وزير الدفاع ووزير الدفاع وضابط رفيع آخر مما جعل الجيش السورى يرد بضراوة بقصف مقاتلى المعارضة بالمدفعية.
 
 
أكدت مصادر بالمعارضة ودبلوماسى غربى قالوا إن الأسد موجود فى مدينة اللاذقية الساحلية وأنه يدير من هناك عمليات الرد على اغتيال ثلاثة من كبار قادته.
 
 
ولم يتضح ما إذا كان الأسد قد توجه إلى المدينة المطلة على البحر المتوسط قبل الهجوم أم بعده.
 
 
فيما أكد حسام العواك عضو تجمع المصريين الأحرار فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» أن بشار الأسد موجود حاليًا فى قصر بيت الشعب المطل على جبل قيسون بمدينة دمشق ويقوم بحراسته لواء فى الحرس الثورى الإيرانى بالإضافة إلى الحرس الجمهورى الذى يقوده ذو الهمة شاليش ابن عمة بشار وهو من يحدد حركته ويمنع خروجه إلى أى مكان إلا بتعليمات خاصة منه.
 
 
مشددًا على أن هذه معلومات من داخل الحرس الجمهورى يتعاونون مع الجيش الحر.
 
 
نافيًا نقل بشار إلى القاعدة العسكرية الروسية باللاذقية أو هروبه إلى الساحل السورى.
 
وأعلن مساعد كبير للرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن روسيا لا تبحث احتمال استضافة الرئيس السورى بشار الأسد، مضيفًا أنه ليس على علم بأى خطط لحضور الأسد إلى موسكو، وأضاف مستشار بوتين للسياسة الخارجية يورى أوشاكوف للصحفيين أن بوتين لم يبحث إلى أين قد يذهب الأسد إذا ترك سوريا وذلك خلال محادثات مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ومكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم الخميس، ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن أن يأتى الأسد إلى روسيا أجاب قائلاً: إنه لم يسمع بأى خطط من هذا النوع.
 
فيما دعا الرئيس التونسى منصف المرزوقى نظيره السورى إلى التنحى عن الحكم حتى لا يلقى مصيرًا مشابهًا للزعيم الليبى الراحل معمر القذافى.
 
وبعد التطورات التى تشهدها الساحة السورية مؤخرا والتى أسفرت مؤخرا عن اغتيال صهر الأسد ووزيرالدفاع السورى، زادت المخاوف الإسرائيلية من التطورات التى قد تحدث خلال المستقبل القريب والتى قد يكون لها تأثيرات على أمنها القومى، فلقد أجرى وزير الدفاع الإسرائيلى «إيهود باراك» جلسات مع القيادات الأمنية لتقدير الموقف بشأن آخر التطورات فى القضية السورية.
 
 
وأوضحت صحيفة «معاريف» أن «باراك» قد أطلع رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» على آخر المستجدات على الجبهة الشمالية فى سوريا، مؤكدا أن إسرائيل تراقب وبقلق آخر التطورات الجارية فى سوريا. أيضا عقد رئيس الأركان «بنى جانتس» اجتماعا طارئا ضم كبار القيادات الأمنية الإسرائيلية لتقييم تطورات الأوضاع والأحداث المتسارعة التى تشهدها سوريا.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع ضم قائد المنطقة الشمالية العسكرية «يائير جولان»، وقائد الاستخبارات العسكرية «أفيف هكوخافى»، ورئيس قسم التخطيط فى الجيش الإسرائيلى «نمرود شافير»، بالإضافة إلى قادة الأذرع الرئيسية فى الجيش الإسرائيلى.
 
وفى نفس السياق، كشفت الإذاعة العبرية عن محادثات بين مسئولين أمريكيين وإسرائيليين حول احتمالية شن إسرائيل هجمات استباقية على مواقع الأسلحة الكيميائية السورية، حيث التقى مسئولون من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» مع مسئولين أمنيين إسرائيليين لدراسة تلك الإمكانية.
 
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الإدارة الأمريكية لا تؤيد هجومًا إسرائيليًا على المنشآت السورية، حيث هناك قلق بالغ من أن يستغل الرئيس السورى «بشار الأسد» هذا الهجوم لحشد الجماهير والنظام ضد التدخل الإسرائيلى فى بلاده وهو ما سيؤجل سقوط نظام الأسد.
 
 
وأوضح «باراك» أن إسرائيل تتابع بقلق محاولات «حزب الله» نقل مجموعة من الأسلحة المتطورة والأسلحة الكيميائية من سوريا إلى لبنان . مؤكدا أن الجيش الإسرائيلى سيعزز من استعدادته على الحدود الشمالية مع سوريا وفى الجولان.
 
 
وفى تقرير منفصل لموقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، فقد أوضح أن السلطات السورية تحشد قواتها العسكرية لإنقاذ دمشق، حيث أفادت مصادر استخباراتية للموقع أن الإشتباكات فى العاصمة السورية تدور بين ست كتائب من ميليشيا «بشار الأسد» وبين الثوار الذين إستولوا على الضواحى الجنوبية فى العاصمة.
 
وبحسب التقديرات الاستخبارتية الإسرائيلية فمن المتوقع أن تتطور الأوضاع فى سوريا، وأنها ستكون دموية حسب إيقاع تقدم الثوار نحو قلب العاصمة السورية، كذلك فإن سقوط دمشق سيجعل نظام «الأسد» يقوم بأمور سيكون لها تداعيات تهدد المنطقة كلها، لأن سوريا وإيران لن تقبلا الهزيمة – حسب تقديرات الموقع.
 
وأوضح أن هناك قلقًا فى الأوساط الإسرائيلية من أن تقوم إيران بشن هجوم على حقول الغاز الإسرائيلية فى البحر المتوسط خاصة حقل “”تامار” الذى يبعد 80 كم غرب مدينة حيفا. مشيرا إلى أن إيران وسوريا وحزب الله يخططون لسلسلة تفجيرات تستهدف أهدافا أمريكية وإسرائيلية وتركية وسعودية وأردنية، وعلى رأسها حقول الغاز.
 
 
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أمس أن بلاده على أتم استعداد لما قد يتمخض عن سقوط نظام الأسد.
 
 
وقال باراك الذى يقوم بجولة على الحدود السورية - الإسرائيلية فى تصريحات نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية «نستعد لسقوط نظام الأسد وإلى احتمالات قيام حزب الله بمحاولات لنقل أسلحة متطورة من العاصمة السورية دمشق إلى لبنان». 
 
وأكدت مصادر معارضة سورية أن اغتيال رموز فى النظام السورى أمس كانت عملية نوعية قام بها عنصر من الحرس الجمهورى ينتمى بالولاء للثورة قام بتفجير نفسه من خلال حزام ناسف به مادة الـ«سى فور» شديدة الانفجار وهو ما أدى إلى مقتل العماد داود راجحة نائب القائد العام للجيش السورى ووزير الدفاع والعماد حسن توركمانى معاون نائب رئيس الجمهورية والعماد أصف شوكت نائب وزير الدفاع وصهر الأسد والعميد حافظ مخلوف فى الوقت الذى يعانى هشام بختيار رئيس مكتب الأمن فى نيرة الذراع.
 
 
فيما أكد رياض غنام معارض سورى أن هذه العملية قد تكون مدبرة فى النظام للتخلص من هذه القيادات حسب اشارات بعض المعلومات غير المؤكدة على أنه جرت محاولة للانقلاب على بشار الأسد من قبل الجيش ومازالت المسألة محل بحث ولم تتضح بعد تفاصيل الواقعة.
 
 
وقالت مصادر المعارضة إن المتفجرات زرعت قبل يوم واحد من الاجتماع.
 
 أكدت مصادر معارضة سورية أن اغتيال رموز فى النظام السورى أمس كانت عملية نوعية قام بها عنصر من الحرس الجمهورى ينتمى بالولاء للثورة قام بتفجير نفسه من خلال حزام ناسف به مادة الـ«سى فور» شديدة الانفجار وهو ما أدى إلى مقتل العماد داود راجحة نائب القائد العام للجيش السورى ووزير الدفاع والعماد حسن توركمانى معاون نائب رئيس الجمهورية والعماد أصف شوكت نائب وزير الدفاع وصهر الأسد والعميد حافظ مخلوف فى الوقت الذى يعانى هشام بختيار رئيس مكتب الأمن فى نيرة الذراع.
 
 
فيما أكد رياض غنام معارض سورى أن هذه العملية قد تكون مدبرة فى النظام للتخلص من هذه القيادات حسب اشارات بعض المعلومات غير المؤكدة على أنه جرت محاولة للانقلاب على بشار الأسد من قبل الجيش ومازالت المسألة محل بحث ولم تتضح بعد تفاصيل الواقعة.
 
 
وقالت مصادر المعارضة إن المتفجرات زرعت قبل يوم واحد من الاجتماع.