الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السوق الأوروبية تدعم صادرات مصر السلعية




 
 
بدأ اتحاد الغرف الأورومتوسطى «الاسكامي» واتحاد اتحادات الصناعات الاورومتوسطى «بيزنس ميد» فى حملة لتوفير الدعم لدول الربيع العربى من خلال الاتحاد الأوروبى ودوله.
 
صرح بذلك الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية والأوروبية وعضو هيئة مكتب الاتحادين الاقليميين.
 
وأوضح أن ذلك بدأ بلقاء كاترين اشتون، نائب رئيس الاتحاد الأوروبى والممثل السامى لشئون السياسة الخارجية، وبرناردينو ليون المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى لجنوب المتوسط، حيث تم عرض احتياجات منظمات الأعمال والقطاع الخاص من أجل إعادة الاقتصاد إلى معدلات نموه السابقة خالقًا لفرص عمل كريمة لأبناء جنوب البحر الأبيض من خلال آليات لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الموارد البشرية.
 
وأكدت آشتون خلال اللقاء أن سياسة الاتحاد الأوروبى مع دول الربيع العربى تتركز على ثلاثة محاور أساسية، الأول هو توفير موارد مالية إضافية للمساعدة فى دعم التحول الديمقراطي، ودعم المجتمع المدنى متضمناً القطاع الخاص ومنظماته والاحتياجات الاقتصادية خاصة بعد الخسائر فى قطاع السياحة فى مصر وتونس، والمحور الثانى هو تيسير نفاذ منتجات دول الربيع العربى للسوق الشراكة وبرامج فنية لرفع تنافسية وجودة المنتجات، والمحور الثالث هو حرية الانتقال خاصة لرجال وسيدات ليكونوا قادرين على القيام بالأعمال التجارية على نحو أكثر فعالية.
 
وأضاف برناردينو ليون آن هناك آليات مستحدثة جار تطبيقها بالتنسيق مع حكومات دول الربيع العربى مثل اللجان العليا التى تركز على وضع خطط عمل عاجلة ومشتركة إلى جانب جلب رؤساء كبرى الشركات الأوروبية للاستثمار فى جنوب البحر الأبيض فى قطاعات ذات أولوية تحددها حكومات كل دولة.
 
وأضاف علاء عز ان اللقاء الثانى كان من أليساندرو باربيرس رئيس اتحاد الغرف الأوروبية ويورجون ثومان، رئيس اتحاد اتحادات الصناعات الأوروبية ووداد بوشماوى رئيسة اتحاد اتحادات الصناعات الأورومتوسطية، حيث تم تباحث فرص التعاون الاقتصادى من منظور القطاع الخاص والآليات المتوافرة لدعم الشراكات، وسبل التعاون المشترك لاستخدام مصر كقاعدة للتصنيع من أجل التصدير للدول المجاورة والتعاون فى مشروعات البنية التحتية فى أفريقيا.
 
 
وتضمنت خطة العمل التركيز على الشركاء الرئيسيين بالاتحاد الأوروبيين حيث تم بحث آليات تنمية الاستثمارات والتبادل التجارى والتعاون فى دول ثالثة وتنمية التعاون المشترك فى مجالات النقل واللجويستيان مع جوليو تيرزى دى سانت أغاتا وزير خارجية إيطاليا، وآنا باستور، وزيرة الاشغال العامة والنقل الإسبانية.
 
 
وأضاف عز أنه جار تنظيم لقاءات مع باقى الدول الرئيسية بالتنسيق مع اتحادات الغرف النسبية والسوق المصرية التى تصل إلى أكثر من 1.6 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والاتحاد الأوروبى والكوميسا والافتا والميركوسير.
 
 
وأضاف بأنه غداً سيبدأ فى روما مؤتمر برنامج حوض البحر الأبيض المتوسط التابع لمكون التعاون عبر الحدود من خلال آلية الجوار والمشاركة الأوروبية والذى حصلت مصر على خمسة مشاريع من الـ19 الموافق عليها لـ14 دولة وسيشارك فى افتتاحه السفير نهاد عبد اللطيف رئيس الشراكة الأوروبية بوزارة الخارجية والسفير مروان بدر مساعد وزير التعاون الدولي، ووزراء التعاون الدولى ومن دول جنوب البحر الأبيض ومحافظى المدن المطلة على البحر الأبيض وقيادات المفوضية الأوروبية وهيئات التمويل والتنمية بالاتحاد الأوروبى ومنظمات الأعمال الأورومتوسطية حيث ستتم مناقشة الأولويات القطاعية فى المرحلة التالية للبرنامج.
 
 
وأوضح د. علاء عز أن الاتحاد الأوروبى ليس فقط الشريك التجارى والاستثمارى والتكنولوجى والسياحى الأول لمصر، لكنه الشريك الأول فى مجالات التنمية البشرية من تعليم مدرسى وجامعى وتدريب فنى ومهنى إلى جانب التعاون الثقافى والاجتماعى الاتحاد الأوروبى ببساطة مصر رقم واحد شريك فى كل الجبهات تقريبًا.
 
 
وتستضيف مصر أكثر من نصف الاستثمارات الأوروبية فى كل دول جنوب البحر الأبيض التى تجاوزت 22 مليار يورو وارتفعت بمعدل 50٪ خلال الخمس سنوات الماضية، كما تلقت مصر أكثر من 25 من جملة تمويل بنك الاستثمار الأوروبى فى المنطقة.
 
 
كما تستقبل السوق الأوروبية أكثر من 30٪ من صادرات مصر السلعية و37٪ من الصادرات الخدمية بزيادة سنوية تتجاوز 12٪.
 
 
ويوجد بمصر 745 مشروع استثماريًا   سياحيًا أوروبيًا باستثمارات تجاوزت مليار دولار كما استضافت مصر فى 2010 أكثر من 6.3 مليون سائح أوروبى يشكلون أكثر من نصف السياحة الوافدة لمصر.