الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وفاة سليمان اسدلت الستار على كاتم أسرار مبارك




اهتمت الصحف العالمية والأجنبية نبأ وفاة رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان الذى تولى منصب نائب رئيس الجمهورية فى الفترة ما بين 29 يناير حتى 11 فبراير 2011.
 
وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن وفاة اللواء عمر سليمان عن عمر يناهز 76 عاما ستسدل الستار على الكثير من الأسرار معتبره إياه بأنه كان الحارس لأسرار النظام السابق.
 
وقالت الصحيفة إن سليمان كان عدوًا للإسلاميين فى مصر ودول المنطقة وكان صديقًا لكل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
 
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن سليمان حاول ولكنه فشل فى الترشح لخوض غمار الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى شهدتها مصر فى مايو المنصرم.
 
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن نبأ وفاة سليمان كان بمثابة المفاجأة لأنه لم تكن هناك أى تقارير معلنة بشأن ذهاب سليمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقى العلاج.
 
وقالت الصحيفة إنه على مدار 18 عامًا قاد سليمان جهاز المخابرات ولكنه كان دوره الأبرز خلال أيام الثورة المصرية التى اندلعت فى 25 من يناير 2011 حيث اختاره الرئيس السابق مبارك لمنصب نائب الرئيس فضلا عن تخليد سليمان بأنه من أعلن بيان تنحى مبارك من الحكم فى 11 فبراير 2011 وهى اللحظة التى انتظرتها مصر طويلا وانتظرها الثوار فى ميادين التحرير لإعلان انتهاء الحقبة المباركية وانتصار الثورة المصرية ونجاح الربيع العربى فى إسقاط الفرعون مبارك.
 
وقالت الصحيفة الأمريكية أن إعلان نبأ تنحى مبارك أنهى 18 يومًا وهى عمر الثورة المصرية ولكنه كان بمثابة صفحة جديدة للتحول الديمقراطى فى مصر وانتقال السلطة للمجلس العسكرى.
 
وأوضحت الصحيفة أن عمر سليمان (76 عامًا) كان واحدًا من المرشحين لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات السابقة التى انتهت بتولى الرئيس محمد مرسى ، ولكن تم استبعاده بسبب قرار المحكمة بسبب وجود بعض المخالفات فى أوراق ترشحه.
 
وذكرت وكالة أنباء «رويترز» ان «سليمان» توفى أثناء إجراء الفحوص الطبية. وأشارت التقارير إلى انه توفى فى مستشفى بكليفلاند وليس هناك مؤشرات لتوضيح سبب الوفاة.
 
بينما أشارت صحيفة الجارديان البريطانية تحدث بعض التقارير عن ارتباط سليمان بعلاقة وثيقة خاصة بمبارك توطدت بينهما على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995 حيث أصر سليمان على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الاغتيال بيوم واحد.