الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ممكن»: أغلقنا «القرية الكونية» لأننا نستسهل «الهدم»

«ممكن»: أغلقنا «القرية الكونية» لأننا نستسهل «الهدم»
«ممكن»: أغلقنا «القرية الكونية» لأننا نستسهل «الهدم»




أزمات عديدة تواجهها الدولة وانفجارات هنا وهناك جعلتها تواجه كل ذلك باجراءات استثنائية ربما ظلمت معها بعض الفئات وتجنت أحيانا على راحة المواطن العادي، ولكن للضرورة أحكام.
فبالأمس انتقد الاعلامى «خيرى رمضان» خلال تقديمه حلقة برنامجه «ممكن» على فضائية «سى بى سي» أساليب الدولة فى التعامل مع الكوارث والمخالفات بأنها تلجأ دائما للغلق والهدم والحرق ولا تبحث عن حل فعلى للأزمة، واستشهد على ذلك بواقعة غرق أحد الأباء فى القرية الكونية أثناء محاولته انقاذ ابنه من الغرق فى مشهد مأسوى ،فكانت النتيجة هى غلق القرية لأجل غير مسمى وهو ما استهجنه الاعلامى وأعابه على أجهزة الدولة أنها لم تفكر فى حل جذور المشكلة مثلا كأنها تعمل على وضع وسائل تأمينية أكثر داخل القرية بإمدادها بغواصين وقوارب نجاة، كذلك ازالة صناديق القمامة من المترو بعد اكتشاف وجود القنابل بداخلها.
واستطرد رمضان حديثه حول الموضوع باستشهاده على واقعة أخرى حدثت مؤخرا و هى ازالة 75 الف فدان من بينها أفدنة زراعية فى أراضِ صحراوية زرعها الشباب و أزالتها الدولة ،وهو ما أثار حفيظته موجها لومه للحكومة كيف أنها احبطت الشباب الذى لم يجد سبيلًا لتعمير الصحراء الا واتخذه،ففى توشكى ذهبوا و لم ينجح المشروع، وهذه المرة يزرعونها و بعد عدة سنوات تأتى الدولة لتهدم و تحرق اذا إيه الحل؟ وذلك وفقا لرويته.
ودعا رمضان أجهزة الدولة للتعامل مع مثل هذه الأمور بشكل اكثر حكمة مادحا موقف ابراهيم محلب رئيس الوزراء تجاه الشاب الذى أرسل له خطابا بشأن هذه الاراضى الزراعية وأن منزله سوف يخرب وأطفاله سيشردون وعليه فإن رئيس الوزراء أعطى تعليماته بإيقاف عملية الهدم لحين تجميع المحصول، ولكنه يرى أحقية الشباب فى  تملك الأراضى التى يزرعونها منذ سنوات طبقا لقانون وضع اليد الذى قننته الدولة مسبقا و تحاسب عليه المواطنين الآن  قائلا: «قولهم الفدان بـ 100 الف و لو مشتروش يبقالك الحق».