نشطاء: رسالة للجبهة السلفية الحمد لله أن الجنة والنار في إيد ربنا مش في إيدكم

فاجأ خبر وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات الأسبق  الجميع  واستقبله النشطاء في البداية علي مواقع التواصل الإجتماعي علي أنه إشاعة كخبر وفاة مبارك والأخبار الزائفة التي تنشر عن صحة المخلوع إلي أن تأكد الخبر فمنهم من نحي الخلافات جانباً  معزياً أسرة الفقيد ومتمنياً أن يتغمده الله الرحمة ومنهم من أيد فكرة الاغتيال الأمريكي لثعلب المخابرات وأكثرهم ركز علي جانب العظة من موت الطغاة  وتنوعت ردود أفعالهم  وتعليقاتهم تعقيباً علي الخبر  فكانت كالتالي:
«إنا لله وإن إليه راجعون .. رحل الجنرال أو كما قالوا عنه الروس الفيلسوف والأستاذ، رحل ثعلب المخابرات المصرية سيادة اللواء عمر سليمان».. «عمر سليمان» مات.. يقول جل وعلا: كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز.. «صدق الله العظيم».
والنبي بلاش أخبار من نوعية «إصابة مبارك بانهيار عصبي بعد وفاة عمر سليمان».. «مبارك مالوش عزيز ولا غالي» «الجبهة السلفية» تفتي  الصلاة علي عمر سليمان «غير جائزة».. الحمد لله ان الجنة والنار بتوع ربنا مش بتوع السلفيين.
هل بدأ أبناء الفكر الهدام مناقشة شخص الراحل عمر سليمان ومحاكمته وارساله لجهنم كعادتهم التي يمارسونها تحت أزيز المكيفات؟.
السفالة التي نراها في وفاة عمرسليمان‏ لاحظناها في وفاة الأمير نايف. الثورجية فقدوا حتي الاخلاق الفطرية التي تحتم احترام الموت و التعامل بنبل.
أراهن ان عكاشة‏ سيعلن الليلة ان الأمريكان صفوا عمر سليمان لدفن اسرار و صفقة مع الإخوان، وان لديه ادلة بذلك، وأنه هو شخصيا معرض للتصفية.
حياة الدرديري تعلق «شهيد غصب عن اي حد.. يعني اللواء عمر سليمان الوطني مش شهيد .. وبلطجية التحرير شهداء؟ خلاص بقي اهو مات سيبووه يرتاااح.. انتوا اييييه ؟».
«بعد ساعات تبدأ محاكمة ‎«عمرسليمان»‏ محاكمة عادلة لا تأجيل فيها ولا تلاعب ولا تحتاج لشهود ولا دفاع..مقرها الدار الآخرة وقاضيها الحكم العدل».