الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوى سياسية: زيارة «السيسى» لإثيوبيا تاريخية.. وتصلح ما أفسده «المعزول»

قوى سياسية: زيارة «السيسى» لإثيوبيا تاريخية.. وتصلح ما أفسده «المعزول»
قوى سياسية: زيارة «السيسى» لإثيوبيا تاريخية.. وتصلح ما أفسده «المعزول»




كتبت - نهى حجازى


أشادت القوى السياسية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إثيوبيا فى إطار مشاركته فى القمة الإفريقية، ووصفتها بأنها زيارة تاريخية ولها العامل الأكبر فى حل أزمة سد النهضة الأثيوبي، وفتح علاقات جديدة مع الجانب الإثيوبى.
فمن جانه أعتبر نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع أن لها سيكون لها أثراً على أزمة سد النهضة، وتحريك المياه الراكدة فى أزمة ملف سد النهضة، وأضاف إن حل الأزمة بدأ مبكرًا من جانب السيسى من خلال اتخاذ خطوات وصفها بالبراعة، الدبلوماسية، من خلال تأكيده أن مصر ليست ضد أى مشروعات تنمية خاصة بدولة إثيوبيا بشرط ألا يترتب عليها أى ضرر لمصر، خاصة فيما يتعلق بمياه نهر النيل، لافتًا إلى أن هذا الأمر مهم جدًا لإرضاء المشاعر الإثيوبية.
بينما قالت وفاء عكة، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف «نداء مصر» من أهم الزيارات التى قام بها الرئيس منذ توليه رئاسة مصر، موضحة أن مصر تواجه خطراً كبيراً من قبل إثيوبيا وإنشائها لسد النهضة وهو ما يحتاج للوقوف عليه.
وأوضحت أن المعزول محمد مرسى كان سببًا فى ضياع مصر إقليميًا والسماح لإثيوبيا ببناء سد النهضة من خلال الحوار المجتمعى الذى أجراه آنذاك مع القوى السياسية دون الوصول إلى حلول على أرض الواقع بالإضافة إلى تهميشه للقضايا التى تمس المصريين والاتجاه إلى تشتيت مصر والتفريط فى حدودها.
وأشارت عضو المجلس الرئاسى لنداء مصر إلى أن السيسى يحاول أن يعيد إلى مصر مكانتها العربية والإفريقية وكذلك الحفاظ على حدودها وحصتها فى مياه   نهر النيل، والسعى إلى وحدة الوطن، وتماسك الأمة العربية، وهو ما ظهر من خلال زياراته العربية والخليجية خلال الفترة الماضية، مضيفة: إن زيارته لأديس أبابا هى الزيارة الأولى له منذ توليه الرئاسة.
وقال المهندس ياسر قورة، مقرر عام ائتلاف الجبهة المصرية، إن  زيارة الرئيس لدولة إثيوبيا تأتى فى إطار حرص الدولة المصرية على إقامة شراكة بين الجانبين وتدفع إلى توطيد العلاقات وتسوية الأزمات، خاصة فيما يتعلق بقضية مياه النيل وسد النهضة.
وأكد قورة فى بيان له أن العلاقات الثنائية فقط بين البلدين ليست الحل لمواجهة المخاطر والتحديات، التى تواجهها القارة الأفريقية ككل، وإنما وضع استراتيجية للتكامل والاندماج الإقليمى فى كل المجالات هى الحل الوحيد، مشيرًا إلى أن العلاقات مع دول الإقليم تختلف عن العلاقات الدولية خارجه.. وطالب مقرر الجبهة المصرية، بالتعاون مع إثيوبيا فى كل المجالات وليس فقط فى ملف المياه، مضيفًا أن مصر وإثيوبيا تجمعهما روابط وعلاقات تاريخية مشتركة.