الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تل أبيب» متورطة فى مجازر «رواندا» و«صربيا»

«تل أبيب» متورطة فى مجازر «رواندا» و«صربيا»
«تل أبيب» متورطة فى مجازر «رواندا» و«صربيا»




ترجمة ـ أميرة يونس


اتهم «يئير اورن» المحلل السياسي فى صحيفة «هاآرتس» الرئيس الإسرائيلى السابق «شيمون بيريز»، ورئيس الوزراء الأسبق «اسحق رابين»، بارتكاب جريمة تتعلق بالابادة الجماعية التى حدث فى رواندا وصربيا، حيث صادقا على نقل أسحلة من إسرائيل الى البلدين فى وقت تم خلاله تنفيذ أعمال الإبادة الجماعية هناك.
وأوضح المحلل أنه يعمل مع محام إسرائيلي على كشف الحقائق المتعلقة بصفقات بيع الاسلحة خلال تلك الفترة، خلافا لقرار الحظر الذى اتخذته الأمم المتحدة. مشددا على أن ما فعلته إسرائيل لم يكن إلا مشاركة فى «جرائم الحرب» وضد الانسانية، وأن «رابين» و«بيريز» قادا تلك السياسة، ورفضا شجب جرائم «سلوبودان ميلوشيفيتش» الذى قاد أول عمليات الإبادة الجماعية فى أوروبا.
وأشار إلى المجزرة التي وقعت فى سوق «سراييفو» فى فبراير 1994، والتى قتل خلالها 69 شخصا، وهزت المجزرة العالم، بينما تضمن بيان الخارجية الإسرائيلية شجبا «مبسطا» لم يميز بين المجرمين والضحايا، واعرب البيان الإسرائيلى عن أسفه للأحداث، كما لو أنه لم يكن المقصود جرائم وانما كارثة طبيعية.
وأضاف «أورن» فى تقريره أن الصواريخ التى سقطت على السوق كانت صناعة إسرائيلية، وحتى عند محاكمة «ميلوشيفيتش» بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، لم تعرب إسرائيل عن ندمها او تعتذر، وبذلك حولت المواطن الإسرائيلى، ايضا، إلى شريك فى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.