السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صحفى «الجزيرة» ينتقد تغطيتها لأحداث القتل فى سيناء

صحفى «الجزيرة» ينتقد تغطيتها لأحداث القتل فى سيناء
صحفى «الجزيرة» ينتقد تغطيتها لأحداث القتل فى سيناء




كتب - رمضان أحمد


صرح صحفى الجزيرة الإنجليزية محمد فهمى المحبوس احتياطيا على ذمة قضية «خلية الماريوت» لأسرته خلال زيارتهم له عن استيائه الشديد وغضبه من تغطية قناة الجزيرة العربية للحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف قواتنا المسلحة الباسلة والمواطنين الأبرياء فى سيناء، قائلا فى رسالته «لقد أعلنت قناة الجزيرة العربية مباشرة بعد الهجوم الجبان فى سيناء، أن عدد القتلى قد بلغ أكثر من 45 شهيدا، فى حين كانت جميع وكالات الانباء المحلية والأجنبية مازالت فى مرحلة جمع الاحصائيات، والنتيجة الواضحة أن اعداد قناة الجزيرة العربية كانت مخالفه للواقع».
والجدير بالذكر أن فهمى قد عمل مع قناة «سى إن إن» الامريكية وتليفزيون دبى وله خبرة تزيد على 15 سنة قبل الالتحاق بقناة الجزيرة الإنجليزية لمدة لا تزيد على الثلاثة أشهر كصحفى حر وكان يرفض أى تعامل مع قناة الجزيرة مباشر ويقوم بجمع الاحصائيات والمعلومات معتمدا على مصادر الدولة الرسمية فقط وبعيدا عن مصادر قناة الجزيرة العربية والمباشر.
كما قال فهمى «لقد احتفلنا نحن صحفيى الجزيرة الإنجليزية الثلاثة خلف القضبان بغلق قناة الجزيرة مباشر كونها قناة محرضة وليست إلا بوقا لجماعة الاخوان الإرهابية، وهذا الرأى هو رأى غالبية موظفى غرفة أخبار الجزيرة الإنجليزية بالدوحة الذين لا يجرؤون على الكلام خوفا على قوت يومهم».
ويرى فهمى أن غلق قناة الجزيرة مباشر ما هو الا مداعبة سياسية من قطر لإرضاء رؤساء دول الخليج الذين كانوا قد هددوا بفصلها من مجلس التعاون الخليجى واحساسها بالعزل السياسى ورغبة فى إرضاء المغفور له الملك عبدالله رحمه الله.
وقال أيضا «الحقيقة الواضحة أن قطر تمول قنوات ومواقع عديدة بنفس المنهج الذى لا صلة له بالإعلام فى تركيا وغيرها، وان الكثير من مراسليها ما هم الا نشطاء سياسيون فى زى صحفيين وولاؤهم ليس للمهنة وضمائرهم ملك لشيوخهم ودافعى رواتبهم. ونرى هذا القرضاوى المحسوب علينا كشيخ أزهرى يمارس سياسة التحريض فهذا أيضا دليل على عدم مصداقية قطر فى الالتزام باتفاقية الرياض، خصيصا أن شيوخ الاسرة الحاكمة بالإمارات كانوا قد أصروا على منعه من الخطب العلنية، وقد أدرج اسمه على قائمة المطلوبين من الانتربول. وتفتخر قناة الجزيرة العربية وتصرف أموالا طائلة لإظهار أن شعارها هو «الرأى والرأى الآخر»، على من يصدقون هذه النكتة يجب أن يسألوا أنفسهم عن آخر مرة شاهدوا تقريرا على قناة الجزيرة العربية ينتقد قمع المعارضة القطرية ومنع وجود أحزاب سياسية واتحادات للعمال وأى مظاهرات فى دولة قطر».
ويقول فهمى إنه درب نفسه خلف القضبان على الفصل بين غضبه من محاكمته الخاطئة كعضو فى جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية وبين ولائه للدولة المصرية وبدون أى دليل ادانة قدم للمحكمة، خصيصا انه يأتى من أسرة ينتمى العديد منها الى القوات المسلحة والشرطة ويفتخر بأنه من مدينة بورسعيد الباسلة التى قاومت ثلاثة جيوش استعمارية. ويقول فهمى انه أمضى غالبية وقته خلف القضبان فى اجراء مقابلات مع العديد من الارهابيين الذين عادوا من سوريا وليبيا لإسقاط الدولة المصرية وإشهار مشروعهم الفاشل للخلافة الإسلامية، والعديد منهم قد بايعوا داعش وأنصار بيت المقدس خلف القضبان وهم من أخطر ما يكون.
ويقول فهمى «إن على الغرب أن يعلم جيدا أن مصر تحارب إرهابا وتنظيمات سرية وفكر مشوه للإسلام مورث عبر جماعة الإخوان المسلمين الى العديد من الجماعات الإرهابية التى ترفض أى تقدم او تطور للدولة التى نحارب لازدهارها ونموها الاقتصادى والديمقراطي».