الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«نجاة»: بدأنا علاقتنا الحرام منذ 3 سنوات ومارسنا الجنس آلاف المرات.. و«نبات»: أخبرتنى إنها فى حاجة لرجل بعد وفاة زوجها

«نجاة»: بدأنا علاقتنا الحرام منذ 3 سنوات ومارسنا الجنس آلاف المرات.. و«نبات»: أخبرتنى إنها فى حاجة لرجل بعد وفاة زوجها
«نجاة»: بدأنا علاقتنا الحرام منذ 3 سنوات ومارسنا الجنس آلاف المرات.. و«نبات»: أخبرتنى إنها فى حاجة لرجل بعد وفاة زوجها




بنى سويف - مصطفى عرفة


قرر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام، لنيابات بنى سويف حبس «نبات ع. ع.» 42 سنة، مقيم شعائر بالأوقاف وعشيقته «نجاة ر. ك.» 30 سنة أرملة 4 أيام على ذمة التحقيق.
وذلك بعدما اعترفا بذبح طفلى الأرملة «محمد» 6 سنوات تلميذ بالروضة، و«آية رمضان» 8 سنوات تلميذة بالابتدائية، بسكين أحضرتها الأم من المطبخ، خشية افتضاح أمرهما عقب مشاهدة الابن لهما أثناء ممارستهما الرذيلة.
وحاول أهالى القرية الفتك بأم الطفلين المذبوحين وعشيقها أثناء قيام الجناة بتمثيل الجريمة وتدخلت قوات الأمن وتم إبعاد الجيران وعمل كردون أمنى حول مسرح الجريمة.
وكشفت نجاة أم الطفلين المذبوحين فى التحقيقات أن أسعد لحظات حياتها قضتها بين أحضان عشيقها «نبات» الذى وقعت فى حبه منذ نحو 3 سنوات مارسا خلالها العشق الحرام آلاف المرات بعد أن عوضها سنوات الحرمان مع زوجها السابق الذى كان يكبرها بثلاثين عامًا ولديه أبناء من سنها وأكبر منها، مؤكدة أنهما مارسا جميع أنواع الحب، وكانت «تتندر» على أهل القرية الذين كانوا ينادونها بالحاجة، كما كان الشيخ نبات يضحك حينما ينادونه بلقب «سيدنا الشيخ».
وقالت الأرملة فى اعترافاتها: طلبت من عشيقى ذبح ابنتى بعد شقيقها وجلست بجوارهما 5 ساعات بينما اكتفى هو بقوله: ذبحت الطفلين بلا رحمة ونادم على معرفتها.
جاء ذلك على هامش الاعترافات المثيرة التى أدليان بها فى تحقيقات النيابة العامة، والتى أكدت فيها نجاة: طلبت من عشيقى أن يتخلص من ابنتى بعد أن استيقظت على صراخ ابنى بعد ذبحه خشية افتضاح أمرى.
 وأضافت: «جلست من الساعة الثانية ليلا حتى السابعة صباحا بجوارهما عقب ذبحهما وخرجت إلى الدكان الذى أملكه على بعد 200 متر من المنزل وطلبت من جارتى أن توقظ الأطفال إلا أنهما لم يستيقظا معها فصرخت إلى أن جاء أهالى القرية والجيران وفتحت المنزل ليشاهد الجميع الجثتين ويعتقدون أن شخصا قام بذبحهما».
وتابعت: تعرفت على عشيقى منذ 3 سنوات بعد أن مات زوجى وهو يسكن أمام المنزل المواجه لى فى قرية (منهرو) بمركز إهناسيا واعتاد الدخول إلى المنزل بطريقتين إما أن أترك باب المنزل مفتوحًا أو يأتى عبر سطوح المنزل المكون من طابق واحد لنمارس الرذيلة فى صالة المنزل بعيدًا عن غرفة الأطفال.
وأشارت إلى أنه فى اليوم المحتوم استيقظ (محمد) ابنى وشاهدنا فى أوضاع مخلة وقال لعشيقي: (أنا هقول لأخويا أحمد الكبير، «مدرس، نجل زوجى المقيم فى المنزل المجاور لي» إنك كنت موجود عند أمى بالليل).
 وأضافت «أننى فوجئت بعشيقى يأخذ سكينًا ويذبحه»، وعندما استيقظت ابنتى الثانية من النوم قلت له: «الحق البنت التانية هتفضحنا فقام بذبحها وخرج من المنزل».
فيما أكد نبات، 42 عاما، مقيم شعائر بالأوقاف عشيق نجاة، أن أم الطفلين المذبوحين تقيم فى منزل مواجه لى وأنا متزوج ولدى 5 أولاد وابنتى الكبرى متزوجة، قائلا: تعرفت على نجاة بعد وفاة زوجها، الذى ترك لها ولدًا وبنتًا (آية ومحمد) وزوجها كان متزوجا سابقا ولديه ولد وبنت أيضا وتزوجها وهو فى سن 65 عامًا ومات وعمره 71 سنة، وكنت أداوم على شراء احتياجات منزلى من الدكان الذى تملكه وبدأت أتعرف عليها وشرحت لى ظروفها وأنها فى حاجة إلى رجل وخاصة أنها تزوجت مرتين وطُلقت فى المرة الأولى بعد أن أنجبت طفلة تعيش مع أهلها فى قرية دموشيا.
وأوضح أن المقابلة الأولى معها فى المنزل بعدما اتفقنا على أن تترك باب المنزل مفتوحًا بعد نوم طفليها ودخلت المنزل وكان عبارة عن صالة وغرفة نوم بها سرير واحد ينام عليه الطفلان والصالة يوجد بها سرير واحد ولا يوجد باب بين الغرفة أو الصالة وكنا نمارس الجنس فى الصالة وأخرج بعد ساعتين أو ثلاثة.
 وتابع: فى اليوم الموعود قمت باستخدام أسطح المنازل المجاورة ودخلت إلى المنزل وفوجئت بأن السرير الموجود فى الصالة عليه مستلزمات الدكان وقمنا بفرش (بطانية) على الأرض، وفجأة استيقظ (محمد) ابنها من النوم وشاهدنى موجودًا وأمه فى أحضانى عارية فقلت له: أوعى تقول لأى حد إنى كنت موجود بالمنزل، فرد عليه: (لا هقول لأخويا أحمد الصبح).
وتابع قائلا: قلت له (عيب لو قلت هزعل منك أنا وأمك) وبدأت اقترب إليه وشاهدت سكينا موجودًا فى غرفة نومه فأخذت السكين فى يدى وقمت بذبحه لإصراره على إبلاغ شقيقه.
 وصرخ الطفل أثناء ذبحه فاستيقظت شقيقته فوجدت أمها تقول (الحق البنت دى هتفضحنا) فنزلت البنت من أعلى السرير وقمت بذبحها على الأرض وبعدها قلت لها (الصبح تخرجى إلى الدكان وتطلبى من إحدى جيرانك أن توقظ أطفالك من النوم وتجمعى أهل القرية أثناء فتح الباب ويدخلوا إلى المنزل ليشاهدوا العيال، وتقولى حد موتهم) وفعلا حدث ذلك وخرجت أنا أيضا من منزلى وشاهدت ما حدث بين أهالى القرية.
وكان اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارًا من العميد سامى توفيق، مدير شرطة النجدة بورود بلاغ من نجاة ر. ك. (30 عامًا)، بعثورها على جثتى طفليها على أرض المنزل وبهما عدة طعنات فى الرقبة والصدر.
وتبين من التحريات الأولية للحادث أن الطفلين تم ذبحهما بسكين واحد من أسفل الرقبة، ما أدى إلى وفاتهما، داخل منزلهما المكون من طابقين.