الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«المطرية» معقل الأفكار «القطبية» ومحاولات لإعادة «النظام الخاص»

«المطرية» معقل الأفكار «القطبية» ومحاولات لإعادة «النظام الخاص»
«المطرية» معقل الأفكار «القطبية» ومحاولات لإعادة «النظام الخاص»




كتب - محمود محرم ومحمد فؤاد


هاجمت الدعوة السلفية كتابات وبيانات «الإرهابية» التى تدعوا فيها من أسمتهم بالثوار وطالبتهم بأن يعدوا العدة لما وصفته بالجهاد مستلهمة تجربة النظام الخاص لجماعات الاخوان التى تبرأ منها منشئها حسن البنا واعتبرها خارجة على تعاليم الاسلام وتجعل أصحابها خارجين على الاسلام ذاته فى بيان «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين».
وأشارت الى أن هذه الافكار منحرفة وشيطانية سولت لهم تكفير خصومهم بل واستغلال دماء جنود كانوا يتغنون بالأمس القريب ببطولاتهم.
وأوضحت الإخوان تمارس حربا علنية وتطالب الشركات الاجنبية العاملة فى مصر بالرحيل وهى درجة أشد غلوا من معاملة الكفار.
من جانبه قال خالد الزعفرانى الباحث فى شئون الحركات الاسلامية إنه عندما تولى مرسى الحكم، فتح الباب لرموز التفكير القطبى وأنشأوا خطوطا تنظيمية بينهم وبين الجماعات الارهابية وأصبح نمو هذه الجمعات نموا سرطانيا غير طبيعى.
وأشار الى أن قنوات الاخوان بدأت حالة من التصعيد لانهم يدركون جيدا أن فرصتهم الاخيرة بدأت بعد الذكرى الرابعة لثورة يناير وستنتهى بعقد المؤتمر الاقتصادى واقرار البرلمان واعتبروها فترة حاسمة بالنسبة لهم لذا انطلقوا كالمسعورين لافتا إلى أن القيادة الحالية للاخوان ستمضى الى نهاية الطريق فى التصعيد.
وأشار الباحث فى شئون الحركات الاسلامية الى أن المطرية بها بعض رءوس الفكر القطبى أمثال رفاعة سرور الذى توفى فى عهد مرسى، مؤكدا أنهم نشروا الفكر العنيف وبدلا أن تقوم جماعة الاخوان بمكافحة هذا الفكر قامت بالتواصل معهم ونتج عن ذلك مئات الشباب الذين يحملون نفس الفكر المتطرف.. وقالت حركة إخوان بلا عنف إن الموقف القطرى تغير تجاه قيادات جماعة الاخوان الارهابية بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مشيرة الى أنها تسمح الآن بعودة القيادات إليها مرة أخرى.. وفى أحدث تقرير له حول عقيدة الذبح عند تنظيم «منشقى القاعدة» المعروف بداعش أصدر مرصد التكفير التابع لدار الافتاء المصرية تقريره الحادى عشر بعنوان «الذبح.. الفريضة الغائبة عند التنظيمات الإرهابية».. وخلص التقرير الى أنه لم يرد نص شرعى صحيح صريح يدل على جواز ذبح العدو حيا، فضلا عن أن يكون سنة نبوية متبعة وأن النصوص وردت بالتفريق بين القتل والذبح، وجعلت الذبح خاصا بالبهائم والطيور للتذكية.