الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السيسى: الشعب سيأخذ بثأره وسيحمى مصر ويدافع عنها

السيسى: الشعب سيأخذ بثأره وسيحمى مصر ويدافع عنها
السيسى: الشعب سيأخذ بثأره وسيحمى مصر ويدافع عنها




ويقول للفريق «عسكر»: أُشهد الناس عليك بألا يتكرر هذا الأمر فى سيناء

لـ«صباحى»: أنت ربنا بيحبك.. وكلنا لازم نجرى على الوطن.. هو الجهد وقت الانتخابات بس ولا إيه؟

لـ«الطيب»: يا ترى «النبى» سيكون سعيدا عندما يرى الأمة ملقاة فى الشوارع وتعيش فى العشوائيات

 

كتب- أحمد عبدالعظيم وأحمد شاكر وعمر علم الدين


خصص رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب بسيناء.
وأضاف خلال حضوره الندوة التثقيفية التى نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء أن الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لشرق القناة مكلف بتحقيق الأمن والاستقرار فى سيناء بالإضافة إلى مهام أعمال وتنمية هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن، وأكد السيسى أن القوات المسلحة بسيناء ستعمر وتبنى، كما ستحارب وتواجه الإرهاب.
ووجه السيسى الشكر والتقدير للعديد من الدول الصديقة فى العالم وخص بالشكر دولة فرنسا، التى ساعدت الجيش المصرى فى منح مصر معدات عسكرية متطورة، فى وقت قصير وبأقل تكلفة ممكنة.
وأضاف السيسى: طلبت من الرئيس الفرنسى الدعم فى مجال المعدات العسكرية وضعت أمامه عدة معايير أولها أن تكون المعدات متقدمة ومتطورة طبقا للمعايير التى يعملون بها، ثانيها أن تكون بأقل تكلفة وبقرض مسير، والثالث أن تأتى إلى مصر فى أسرع وقت ممكن.
ووجه التحية لشعب الإمارات الشقيق قائلا: «هم كرام أبناء كريم، وإننا سنبنى تجمعا سكنيا جديدا بمصر بأموال مصرية خالصة يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد».
وأشار إلى أن الشيخ خليفة وضع مبالغ مالية لإنشاء تجمع سكنى يحمل اسمه بمصر، ولكننا تقديرا لجهودهم ورد الجميل سنبنى للشيخ محمد بن زايد تجمعا مماثلا بأموال مصرية، لافتا إلى أن البعض يتساءل خلال الوقت الراهن عن دعم السعودية لمصر بعد وفاة الملك عبدالله وأنا هنا أقول: إن العلاقات بين الدول لا تدار بهذه الطريقة، وهو إحنا ما نقدرش نبقى لوحدنا ولا ايه ونعتمد على نفسنا، وهل الأشقاء هيصرفوا علينا ولا ايه، إحنا ما نقدرش كمصريين نعمل ده؟! الدولة لن تقوم إلا على أكتاف رجالها وعلينا أن نبنى اقتصادنا الذى هو ذراع مصر.
قال الرئيس إنه لن يكبل أيدى المصريين للثأر لشهداء مصر الذين راحوا فى الأعمال الإرهابية الجبانة، وأنتم من ستأخذون بثأر مصر وأنتم من سيحميها ويدافع عنها.
وأوضح الرئيس أن جيش مصر مستعد للموت من أجل البلد يظل قائما ومحدش أبدا مهما كان حجمه وتنظيمه يستطيع أن يهزم جيش مصر.
ووجه الرئيس السيسى رسالة إلى قوات الجيش التى تكافح الإرهاب فى سيناء: «لا تظلموا أحدا وليس معنى أننا نريد الثأر أن نقتل الأبرياء وسوف نستمر كما بدأنا وهذا التزام عليكم جميعا، لأن الشرفاء والأمناء لا يقاتلون ألا بهذه الطريقة، وهناك دول أثناء محاربتها للإرهاب كانت تجتاح قرى كاملة تقتل فيها أطفالا ونساء وعندما يكون هناك 50 إرهابيا داخل قرية تعدادها 500 مواطن كانوا يفتكون بالجميع دون تفريق للأبرياء.
وأضاف الرئيس: «سوف نواجه المجرم الذى يرفع السلاح فى وجهنا فقط، وإذا تم القبض عليه سوف يحال إلى القانون ليأخذ عقابه العادل، وهذا التزام أمام الله، وأمام الشعب المصرى.
ووجه الرئيس كلامه إلى الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة قائلا: أنا بشهد الناس عليك يا أسامة أن أحداث سيناء الإرهابية لا تتكرر مرة أخرى، وأنت مسئول أمامى وأمام المصريين، عن أن هذا الحادث لا تتكرر مرة أخرى، ومعرفش ازاى وأنت أيضا مسئول بشكل كامل عن تنمية سيناء وتطويرها بشكل كامل.
وبتحقيق الأمن والاستقرار فى هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن وتابع، «تم تخصيص 10 مليارات جنيه التنمية سييناء لأن القوات المسلحة بسيناء ستعمر وتبنى كما ستحارب وتواجه الإرهاب ووجه كلامه مرة أخرى للفريق عسكر أنت مسئول أمامى وأمام المصريين.
ووجه الرئيس السيسى كلامه إلى وزير الداخلية قائلا: «أنا لست حاكما لمصر ولكنى أحد أبنائها، والشعب المصرى هو من كلفنى بهذه المهمة ويجب أن يراعى جهاز الشرطة حقوق المصريين فأنا مسئول عن كل المصريين الفقير قبل الغنى والضعيف قبل القوى والصغير قبل الكبير.
وقدم الرئيس تعازيه فى وفاة الشهيدة شيماء الصباغ، قائلا: «كل أبناء وبنات مصر أولادى بناتى وشيماء ابنتى ولا يمكن لأحد أن يشكك فى ذلك وأنا كلمت وزير الداخلية من كام يوم وتحدثت معه فى واقعة استشهادها»، وطلب الرئيس السيسى من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية التحدث أمام الجميع بخصوص القضية، ورد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قائلا: «النيابة العامة تحقق بشفافية كاملة فى القضية وحال تورط أى ضابط أومجند فى مقتل شيماء الصباغ سوف يقدم للمحاكمة الجنائية والإدارية»، فرد الرئيس «شيماء ابنتى وخالص التعازى لها ولأسرتها ولكل من يتألم لها من المصريين».
وأكد السيسى أن الجيش لا يمكنه أن ينفذ مشروعات الدولة بمفرده، دون معاونة من الشركات المدنية موضحا: «نحتاج إلى معاونة من الجميع ومصر ستنهض بفضل الله، وسوف ترونها فى القريب العاجل، وداعب الرئيس السيسى حمدين صباحى قائلا: «أستاذ حمدين هو الجهد بيتعمل أثناء الانتخابات بس ولا إيه، كلنا يجب أن نجرى على هذا الوطن ونضحى من أجله» أنت ربنا بيحبك.
وقال: مشروع المليون فدان سوف يتكلف نحو 280 مليار جنيه ولو توفر هذا المبلغ: وأعد كل المصريين أن أنشيء لهم ريفا يحاكى الريف الأوروبى، ولكن لن نعلن عن المشروع إلا قبل توافر جميع المعايير الفنية الخاصة به بالإضافة إلى الملاءة المالية المتاحة له، قائلا: «أنا بجرى على الـ280 مليار، واللى عاوز يجرى معايا يبقى كتر خيره».
وأكد أنه يريد بناء دولة قوية ذات مؤسسات قادرة على الصمود والمواجهة فى مختلف الظروف والتحديات قائلا: «عاوزين نعمل دولة لما نمشى ونسيبها نلاقها واقفة على قدميها وقادرة على الانطلاق فالدولة ممكن تأخذ سنوات حتى يحدث هذا الأمر، وهناك نظام يحاول الإمساك بتلابيب البلد ويريد هدمه، وأنا أقول لكل من يحاول هدم مصر: «مصر دائما واقفة أمام العالم كله لأن عمرها تجاوز 7 آلاف سنة من الحضارة وهى محفوظة بشعبها وجيشها وشرطتها، وقضائها الشامخ، الذى ينفذ خارطة القانون فقط.
وقال الرئيس إن أخطر ما يواجه مصر هو الفكر المتطرف الذى لا يقدر قيمة الاختلاف الذى خلقه الله فى الأرض لكى تستمر الحياة.
أنا يمين وأنت يسار هكذا خلقنا الله مختلفين ربنا يعرف كل شىء ومطلع على السرائر.
ووجه السيسى خلاله حديثه لـ د. يونس مخيون رئيس حزب النور قائلا: «قلنا بلاش انتوا من زمان» الموضوع محتاج قراءة وتنظم كثير جدا وظروف مصر تختلف عن ظروف أى دولة أخرى واستطرد أنا أحترم د. يونس فهو رجل محترم مضيفا 30 يونيو لم تكن مسألة دينية ومصر بها 90 مليون مواطن يحتاجون إلى مأكل وملبس ومشرب نظيف.
وأضاف الرئيس: «المعدلات التى نعمل بها ليست كافية المطلوب أكثر من ذلك لأن الإنتاج يحتاج إلى حجم أكبر وعلى الإعلام أن يقوم بدوره فى توعية المواطنين بحجم المخاطر والتحديات الحقيقية التى تواجه الوطن.
قائلاً: «لم أر الإعلام يناقش مشكلة الزيادة السكانية خلال الفترة الماضية على الرغم من أنها مشكلة على درجة كبيرة من الخطورة». واستطرد الرئيس موجها حديثه إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: «ياترى النبى محمد صلى الله عليه وسلم سيكون سعيدا عندما يرى أمة ملقاة فى الشوارع وجاهلة وفقيرة وتعيش فى العشوائيات ووجه سؤالا إلى الإمام الأكبر قائلاً: «حرام أم حلال أن ينتظر من لديه طفل 3 أو 4 سنوات لينجب طفلا آخر أو من لديه طفلان يؤجل 5 سنوات لينجب طفلا ثالثا أو من لديه ثلاثة أولاد ويكتفى بهم» ورد عليه الإمام الأكبر حلال حلال حلال فابتسم الحضور.
فيما قال شيخ الأزهر فى كلمته إن مصر فرض عليها فرضا محاربة الإرهاب على أرضها وعلى حدودها ضد إرهاب مدجج بالإسلام وأموال قذرة لقوى البغى فلن يفلتوا من عقاب السماء ولا يحيط المكر السيئ إلا بأهله.
وتابع الإمام الأكبر الإرهاب الأسود كلفنا كثيرا وسيكلفنا من دماء أبطالنا إلا أنه قدر تعانيه الشعوب فى كل أقطار الدنيا أن تدفع عن أوطانها فنحن لا نحارب إرهابا مسلحا بل مواجهة حرب عاتية تستهدف مصر والمنطقة بأثرها وذلك بتآمر جماعات محلية اتخذت من الإسلام وسيلة للاعتداء على المنطقة حتى لو جاء ذلك على جثث العرب والمسلمين.
وتابع الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف يقف صفا واحدا معكم ومع الشعب ومع قواته المسلحة فى مواجهة الإرهاب الذى يتربص بمصر وهذا الجيش لن يهزم أبدا فقد أثنى عليه النبى، ودعا الإمام الأكبر الجميع إلى اليقظة وتابع امض سيادة الرئيس على بركة الله ومصر خلفك وبجوارك والله معك ومؤيدك ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن مصر وطن لا يندمج ولا ينقسم كل شبر فيها غالى علينا جميعا وكل منا يفتخر أنه مصر والأمم لا تبنى إلا بالعرق والدم والدموع ونحن سيادة الرئيس نفوضك فقد فوضك الشعب ووضعوا أحلامهم عليك والشعب اختارك بقلبه ومشاعره وهذا التفويض مستمر ونثق فيك كحارس أمين للوطن.
واختتم الباب تواضروس كلامه قائلا نحن فى زمن متغير ومصر مطمع كثيرين ولكن الله حمى مصر وكل دول العالم فى يد الله أما مصر ففى قلب الله.
وداعب السيسى مجموعة من الإعلاميين الحاضرين اللقاء الذى جمع رجال الجيش والشرطة فى مسرح الجلاء أمس الأحد قائلا: الإعلام يجب أن يساهم فى توعية الناس ورفع ثقافتهم بمشكلات الوطن قائلاً:«البلد فيها 90 مليون ياأستاذ خالد. وأنا مش هقوم بكل حاجة لوحدى، والبلد مش هتتقدم غير بينا كلنا وعاوزين نشتغل عشان البلد تطلع لقدام».
وأضاف الرئيس أمام مجموعة من الإعلاميين من بينهم الكاتب الصحفى عبدالله السناوى: «يحب ألا نعطى الفرصة لغيرنا خاصة أن بعض وسائل الإعلام تعاملت مع حادث سيناء الإرهابى على أنه إهمال وتقصير من جانب القوات على الرغم من أن هذه القوات  كان بها جنود ضحوا بأرواحهم وتصدوا بصدورهم أمام سيارة كانت تحمل 3 أو 4 أطنان من المتفجرات.
واستطرد الرئيس: «عارف ياعبدالله ياسناوى أنى مش بنام.. ياريت اللى فيا ييجى فيك وداعب السيسى الإعلامى يوسف الحسينى: «مش أنا بقولك عاوز أعينك محافظ عشان تبطل كلام على المحافظين مؤكدًا أن المحافظة كيان صغير ممثل للدولة يعمل وفق ما لديه من إمكانيات وخطط ويواجه الكثير من الصعاب والتحديات على الأرض.
وقام رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى يرافقه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة بزيارة مصابى الحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف عددا من النقاط الأمنية بشمال سيناء والذى تم نقلهم لتلقى العلاج بمستشفيات القوات المسلحة.
وأعرب السيسى عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين وتقديره لعطاء رجال القوات المسلحة والشرطة وتضحياتهم من أجل محاربة الإرهاب والتصدى لاعداء مصر على جميع الاتجاهات مؤكدا أن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة القوات المسلحة وإصرارها على مواصلة الجهود من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
من جانبهم أكد الضباط والجنود المصابين أن أرواحهم ودماءهم فداء لمصر وشعبها العظيم الذى يقدر تضحياتهم وجهودهم ويلتف دائما حولهم لمواجهة المخاطر والتحديات التى تستهدف النيل من مصر وأمنها القومى مؤكدين إصرارهم على العودة لاستكمال مهامهم داخل وحداتهم واستعدادهم الدائم للعمل والعطاء من أجل الحفاظ على الوطن وشعبه العظيم مهما كلفهم من  تضحيات.

اللواء محمد عبداللاه قائدًا للجيش الثالث الميدانى

صدر قرار بتعيين اللواء أركان حرب محمد محمد عبداللاه قائدًا للجيش الثالث الميدانى خلفًا للواء أسامة عسكر الذى تمت ترقيته لرتبة فريق وتوليه قيادة منطقة شرق القناة.
واللواء محمد عبداللاه من مواليد محافظة الإسكندرية فى 2 مارس 1958 وهو خريج الدفعة 72 حربية،حاصل على جميع الفرق الحتمية بسلاح المدرعات وكان ترتيبه الأول بامتياز كما حصل على دورة المدرعات الأساسية من الولايات المتحدة الأمريكية ودورة قادة سرايا دبابات من ألمانيا.
وهو حاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا، كما حصل على بعثة كلية القادة والأركان الأمريكية.
تدرج فى جميع الوظائف القيادية بسلاح المدرعات من قائد كتيبة دبابات حتى وظيفة قائد فرقة مدرعة، كما عمل كملحق الدفاع المصرى بدولة ألمانيا. وشارك فى حرب تحرير الكويت.
تولى منصب رئيس شعبة عمليات الجيش الثالث الميدانى رئيسًا لفرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة ثم رئيسًا لأركان المنطقة الغربية العسكرية ثم رئاسة أركان الجيش الثالث حتى تم تعيينه قائدًا للجيش الثالث الميدانى خلفًا للفريق أسامة عسكر.