السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قطر» تفقد حلمها بخسارة نهائى كأس العالم لـ«كرة اليد»

«قطر» تفقد حلمها بخسارة نهائى كأس العالم لـ«كرة اليد»
«قطر» تفقد حلمها بخسارة نهائى كأس العالم لـ«كرة اليد»




كتب - عمر حسن


لأول مرة فى تاريخ «دويلة» قطر يصعد منتخبها الوطنى لنهائى كأس العالم لكرة اليد وينافس على النهائى فى سابقة جديدة من نوعها، بفريق من المرتزقة فقطر من الدول التى تفتقر للكوادر الرياضية والكوادر الفنية أيضا، فعدد المبدعين الذى يشار لهم بداخل هذه الدولة لا يتجاوز عدد أصابع اليدين.
بعد خسارة المنتخب القطرى أمام المنتخب الفرنسى، انطلقت التساؤلات حول هذا المنتخب وكيف تكون؟ ومتى؟ وعلى أى أساس؟ بحثًا عن سبب هذه القفزة النوعية فى تاريخ كرة اليد القطرية لدرجة تؤهلها للصعود لنهائى كأس العالم وتجعلها ثالث فريق غير أوروبى ينافس على ميداليات فى تاريخ كأس العالم لكرة اليد، بل وتجعلها الدولة المنظمة لهذا الحدث والذى أقيم بالدوحة العاصمة القطرية.
علق على ذلك الإعلامى «أحمد موسى» مقدم برنامج «على مسئوليتى» على قناة «صدى البلد» قائلا: «أهنئ المنتخب الفرنسى الشقيق بالفوز على قطر»، وأبدى سعادة غامرة بهذا النصر، وأشار إلى أن الحكام كانوا يجاملون قطر ،كما نوه إلى أن أحد الحاضرين للبطولة قد أرسل له منذ أسبوع مع بداية البطولة رسالة مفادها أن المنتخب القطرى سيصل للنهائيات وربما يحصل على اللقب لأن «السياسة عايزه كده» على حد تعبيره و ذلك وفقًا لترتبيات قطرية على أعلى مستوى.
وأوضح موسى حقيقة أن المنتخب القطرى ليس به من القطريين إلا القليل والباقى لاعبون محترفون من جنسيات مختلفة استقدمتهم الدولة من الخارج مقابل دفع مبالغ كبيرة لهم وبناء على رغبة مدرب المنتخب الإسبانى الجنسية «فاليرو ريفييرا» الذى حصل هو الآخر على مبالغ ضخمة من المال نظير تدريبه للمنتخب.
وأن جميعهم قد حصلوا على الجنسية القطرية ليرتدوا قميص المنتخب القطرى مقابل 15 ألف دولار وألقوا بها بعد البطولة وعادوا لبلدانهم، وقال: إن الصحف الفرنسية أشارت إلى أنها تلاعب منتخب بزى قطرى وليس به من القطريين إلا القليل.
 بينما أشار «أحمد المسلمانى» خلال برنامجه «صوت القاهرة» المذاع على قناة «الحياة»  إلى سقوط فكرة المنتخب الوطنى على يد قطر، وأن كل بلد فى العالم يتكون منتخبه الوطنى من مواطنين محليين إنما قطر فقد كسرت ذلك المفهوم بتشكيل فريق يتكون من 11 جنسية مختلفة، حتى أن حارس مرمى المنتخب النمساوى، «توماس باور»، الذى هُزم أمام قطر، يقول: إن هذه «ليست روح بطولة عالمية. الأمر أشبه باللعب أمام فريق مكون من عدة دول».
وأضاف المسلمانى: إن قطر قبل سنتين لم يكن لديها من يلعب كرة اليد من أبنائها ولم يكن لديها أى تواجد على خريطة العالم فى هذه اللعبة إلا أنها قررت أن تكون متواجدة بهذه المسابقة العالمية ولم تدخر من المال شيئًا لتجهيز فريقها للمنافسة سعيًا وراء تحقيق الفوز وتصدر المشهد الرياضى عالميًا.