الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوى سياسية: الوطن فى خطر ووحدة الشعب «طوق النجاة»

قوى سياسية: الوطن فى خطر ووحدة الشعب «طوق النجاة»
قوى سياسية: الوطن فى خطر ووحدة الشعب «طوق النجاة»




وقع عدد من القوى السياسية على بيان لإدانة عملية الاعتداء الخسيسة على أبنائنا من عناصر القوات المسلحة والشرطة، مؤكدين أن الشعب لن يتراجع عن تحقيق أهدافه فى بناء مجتمع العدل والمواطنة والتقدم، ولن تثنيه هذه الأفعال الدنيئة، التى تحركها قوى خارجية معادية ومتآمرة عن الاستمرار فى خطواته حتى الانتصار.
وأشاروا إلى أن هزيمة مؤامرات الإرهاب الأسود الذى يستهدف تدمير استقرار الوطن وهدم أركانه، يحتاج إلى جهد شاق، ومنظم، ومستمر، وعلى كل المستويات، لسد الثغرات التى يتسلل منها أعداء الوطن، وهو أمر يتطلب تغييرا شاملا فى منظومة التعليم والثقافة والخطاب الإعلامى والدينى، والأمن، ومواجهة ناجزة لقضايا الفقر والبطالة والأمية والعشوائيات وتدنى مستوى الخدمات، وكذلك محاربة الفساد، ودعم الطبقات والفئات الضعيفة والمحرومة فى المجتمع.
وأكدوا أن النجاح فى هذه المهمة الشاقة، يتطلب الحفاظ على مكاسب شعبنا الديمقراطية، التى دفعنا ثمنا باهظا فى سبيلها، من أرواح آلاف الشهداء والمصابين، ويحتاج إلى التمييز الدقيق بين جماعات الإرهاب التى ينبغى مجابهتها بكل حسم، حتى يتم اقتلاع جذورها من التربة المصرية إلى الأبد، وبين القوى السياسية الوطنية، التى تمارس دورها بالوسائل السلمية، والتى يمثل إطلاق حرية العمل لها، الشرط الضرورى لحشد القوى الشعبية وتنظيم صفوفها فى مواجهة العدو المشترك.
ويرى الموقعون أن مفتاح هزيمة الإرهاب هو وحدة قوى الثورة، وترابط الصف الوطنى، واتحاد إرادة الأمة، حتى يمكنها التصدى لعدونا الغادر، وفى استكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية، وفى مقدمتها البرلمان، الذى يحاول الإرهاب إعاقة إجراء انتخاباته، ليطالبون بأن يتجسد هذا التوجه المحمود فى قائمة واحدة لكل الاتجاهات المخلصة، التى تدافع عن مصالح الوطن، وتنتمى إلى ثورتى 25يناير و30 يونيو، لضمان وصول ممثلى الشعب الحقيقيين إلى البرلمان المقبل، ولقطع الطريق على جماعات التخريب والإرهاب، والنهب والفساد، والقوى المضادة للثورة، التى تملك الامكانات، من السعى لاغتصاب مقاعده، ووضع حد لما يعنيه ذلك من مخاطر وتهديدات.
مؤكدين أن الوطن فى خطر، ويواجه لحظة فارقة ستحدد مصيره ومستقبله لعقود طويلة مقبلة، ولا مفر من ضم صفوف المخلصين من أبنائه، حتى ننجح فى مجابهة العواصف العاتية، وننتصر على مؤامرات الأعداء.
فيما وقع على البيان كلا من: الجبهة الوطنية لنساء مصر، واتحاد النساء التقدمى، والأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، والتجمع، واتحاد شباب ماسبيرو، وجبهة المرأة العربية، ومبادرة المحاميات، والحزب الناصرى، والمصريين الأحرار.