الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السفيرالأمريكى بتل أبيب : من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.. وأمريكا تطمئن يهود واشنطن




 
اكد سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دان شابيرو ان اسرائيل لديها حق فى الدفاع عن نفسها، معتبرًا فى تعليقه على التفجير الذى استهدف اتوبيسا سياحيا يقل سياحًا إسرائيليين فى بلغاريا نهاية الأسبوع الماضى، «أن الولايات المتحدة تتعاون مع إسرائيل وبلغاريا فى التحقيقات الجارية حاليا حول ملابسات الحادث لضمان مثول مرتكبيه أمام العدالة».
 
وأضاف السفير الأمريكى بقوله حسبما أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) فى نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى ـ «هناك محاولات يتم تدبيرها خلال الأشهر القليلة الماضية لاستهداف إسرائيليين وتحمل بصماتها حزب الله وإيران».
 
 
كما قال مسئولون أمنيون أمريكيون: إن يهود الولايات المتحدة لا تواجه أى تهديد فى الوقت الحالى ، وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية على موقعها الالكترونى ان ممثلين عن مكتب التحقيقات الفيدرالى والبيت الابيض وادارة الامن الداخلى تحدثوا مع ما يقرب من 300 زعيم يهودى عبر الولايات المتحدة خلال مؤتمر عقد اول امس الخميس ونشرت الاتحادات اليهودية لامريكا الشمالية تفاصيله الليلة الماضية.
 
 
ونقلت الصحيفة عن جون كوهين نائب منسق وزارة الأمن الوطنى لمكافحة الإرهاب قوله: «ليس لدينا معلومات استخباراتية مؤكدة تشير الى اى تهديد حيال يهود الولايات المتحدة».
 
وحذر كوهين اعضاء الجالية اليهودية فى واشنطن بالانتباه وتوخى الحذر من المحيطين بهم لتفادى أى هجوم.
 
على جانب آخر كشفت وثائق سرية ان شرطة نيويورك تعتقد ان الحرس الثورى الايرانى شارك مع جماعات تابعة له حتى الآن هذا العام فى تسع مؤامرات ضد اهداف يهودية او اسرائيلية فى انحاء العالم.
 
 
وتقول تقارير اعدها هذا الاسبوع محللو مخابرات لصالح شرطة نيويورك: إن ثلاث مؤامرات احبطت فى يناير الماضى وثلاث فى فبراير فضلا عن احباط ثلاث مؤامرات أخرى منذ أواخر يونيو.
 
 
وجاء فى التقارير التى حملت وصف «تقارير حساسة لتنفيذ القانون» ان الهجوم الانتحارى بقنبلة الذى وقع هذا الاسبوع فى بلغاريا كان ثانى مؤامرة هناك يكشف عنها هذا العام.
 
وتفصل التقارير مؤامرتين فى بانكوك ومؤامرة فى كل من نيودلهى وتفليس وباكو ومومباسا وقبرص. ونسبت كل مؤامرة إلى ايران او جماعة حزب الله اللبنانية الحليفة لها.
 
 
ورفضت ايران الخميس الماضى سعى اسرائيل لربط طهران بتفجير بورجاس وقالت: إنها «ادعاءات لا اساس لها» وانها اتهامات لها دوافع سياسية تكشف ضعف مروجيها.
 
 
وأدرج تفجير مدينة بورجاس الذى وقع يوم الأربعاء فى وثيقة تحمل عنوان «المؤامرات المشتبه بها لايران وحزب الله ضد اهداف إسرائيلية أو يهودية: التسلسل الزمنى لعام 2012». وهذا الهجوم هو الاحدث فى تسع مؤامرات فى عام 2012 ربطت بالجمهورية الاسلامية أو جماعات تدعمها.
 
 
ويقول حزب الله انه بالفعل قام بهجمات تفجيرية انتحارية ضد مواقع للجيش الاسرائيلى فى جنوب لبنان عندما كان محتلا حتى عام 2000 لكنه لم يقم بأى هجمات ابدا خارج لبنان.
 
على جانب آخرأكد عضو بالبرلمان الإيرانى أن أكثر من نصف أعضاء البرلمان أيدوا مشروع قانون يهدد بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط ردا على العقوبات الأوروبية على قطاع النفط الايرانى.
 
 
وقال قدوسى: «إذا استمرت العقوبات فلن يحق للدول التى فرضت العقوبات عبور مضيق هرمز دون أن يصبها اذى».
 
 
وقالت الخارجية الإيرانية: إن أمن مضيق هرمز يحتل رأس قائمة أولويات السياسة الخارجية الإيرانية.
 
 
وقال رامين مهمناباراست ، المتحدث باسم الوزارة امس الاول: إن « أمن هذا المضيق له أهمية لدى كل دول المنطقة ونريد حماية هذا الأمن بأفضل الطرق».
 
كما سيبدأ المرشح الرئاسى الجمهورى الأمريكى ميت رومنى جولة الاربعاء القادم تستغرق أسبوعا لحضور احتفالات افتتاح الدورة الاوليمبية فى لندن وزيارة اسرائيل وبولندا.
 
وبهذه الخطوة سيفعل رومنى شيئا لم يفعله بعد الرئيس باراك اوباما كرئيس وهو زيارة اسرائيل حليفة الولايات المتحدة حيث سيحاول تقديم نفسه للناخبين فى بلاده على انه بديل موثوق به لأوباما على المسرح الدولى.