الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السيسى» قائد شجاع.. والأبطال نادرون

«السيسى» قائد شجاع.. والأبطال نادرون
«السيسى» قائد شجاع.. والأبطال نادرون




ترجمة - وسام النحراوى
بعث مواطن امريكى، يدعى «دالى ستيناكر» من ولاية كارولاينا الجنوبية، بخطاب إلى صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، حمل عنوان «قائد مصر الشجاع»، ذكر فيه أن الأنظمة السياسية التى تستخدم الشدة شائعة للغاية، لكن القادة الشجعان نادرون. وأوضح «ستيناكر» فى معرض خطابه أن افتتاحية «الواشنطن بوست» يوم 30 يناير الماضي، التى جاءت تحت عنوان «ذكرى كئيبة فى مصر» عن حرية التعبير العام، أغفلت أن ظاهرة قمع الحريات ليست فى مصر فقط بل فى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
ورأى أن «السيسي» برز كقائد فى عالم تمزقه الخلافات الدينية، ويسعى جاهدا لعبور تلك الحواجز، مشيرا إلى زيارته للكنيسة القبطية فى واقعة هى الأولى فى تاريخ مصر، خاصة بعد أن مرت الكنيسة المصرية بأوقات صعبة للغاية، لكن «السيسي» وصل بجرأة وحضر قداس عيد الميلاد المجيد، وأشاد بالرئيس المصرى قائلا إنه يعمل رغم إمكانية تعرضه لخطر شخصى مباشر.
واختتم المواطن الأمريكى خطابه بالإشارة إلى أنه يشارك قلق الصحيفة بشأن حرية التعبير، لكن ينبغى الالتفات إلى المواقف التى يكون فيها القائد شجاعا على جميع الأصعدة، خاصة أن ما أسماه «القمع السياسي» يعد أمرا شائعا، وأن الكثيرين يعتقدون أنه يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
وعلى جانب آخر، رأت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن ترحيل السلطات المصرية للصحفى الأسترالى «بيتر جريست» لا ينهى تلك القصة التى سببت إحراجا طال أمده للرئيس المصرى «عبدالفتاح السيسي»، لكنه فى الوقت نفسه سيساعد الرئيس المصرى فى  تحسين صورته أمام الغرب بعد إطاحته بنظام الإخوان. وخاصة أن النظام المصرى تعرض لانتقادات كثيرة خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بقضية صحفيى الجزيرة المعروفة إعلاميا بـ «خلية الماريوت»، ورأى عدد من المحللين أن الإفراج عن «جريست» سيقلل إلى حد كبير من تلك الحملة، وعندما يتم الإفراج عن الصحفى الكندى «محمد فهمي» فستختفى تلك الحملة بشكل كامل.