قوى سياسية: تنمية سيناء خطوة على طريق مكافحة الإرهاب

أشادت مجموعة من الأحزاب السياسية والائتلافات بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقائه الذى ضم رموزاً مختلفة من أطياف الشعب والقوى السياسية وجنود وضباط القوات المسلحة والشرطة والذى وجه فيها رسائل عديدة لكل الأطراف فى الداخل والخارج على أن مصر لن ينال منها أحد وأنها ستظل بجيشها وشعبها بإذن الله، والدعوة إلى تضافر الشعب المصرى وأهمية العمل الجاد والمخلص، والحفاظ على مؤسسات الدولة وإرساء دولة القانون والعدالة واحترام حقوق الإنسان، وأعرب حزب «الجيل» عن سعادته بهذا التغيير الذى سوف يطرأ على مصر وجميع الدول العربية، مؤكداً أن هذا سوف يساعد على مواجهة الإرهاب والوقوف أمام أى عدو خارجى أو داخلى، مشيراً إلى أن كلمة السيسى أعطت لجميع المصريين بل وللعالم بأكمله نسبة أمل كبيرة وبشرة خير للبلاد.
وأضاف حزب «مصر بلدى» بأن إعلان السيسى عن تخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء وتكليف الفريق أسامة عسكر ليس فقط بتأمينها ولكن بتنميتها أيضاً يؤكد الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة بعملية التنمية والتطوير فى سيناء والتى كانت خارج نطاق الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة بعملية التنمية والتطوير فى سيناء والتى كانت خارج نطاق الاهتمام فى السنوات السابقة حتى «عششت فيها عناكب الإرهاب»، ويعطى أيضا رسالة اطمئنان للشعب المصرى عامة وللشباب المصرى عامة وللشباب خاصة من منطلق أن التنمية والتطوير هى الأساس.. أشار حزب «مصر الحديثة» إلى أن تنمية سيناء بمثابة البوابة الذهبية التى على أعتابها يتم القضاء على الإرهاب وأيضاً تفتح الفرص الجديدة للاستثمار وإقامة المشروعات مع خلق فرص عمل لتشغيل الشباب وتنميته وتطويره مما يكون له الأثر الايجابى على الأجيال الحالية والقادمة ويساهم فى تحقيق حلم الشباب ببناء مصر الجديدة.. وأوضح ائتلاف «تحيا مصر» أن المعركة طويلة جداً وتحتاج منا لأن نصم آذاننا عن الشماتة ومراجعة الأخطاء التى شابت بعض الاجراءات سلاح آخر به نفقد عدونا ذرائعه لنا تاريخ سابق فى الاستعداد لمعركة التحرير فى التعامل مع الضغط الجماهيرى وتوجيه حماسته التوجية الايجابى، مؤكداً أن سيناء تحتاج معركة جديدة، معركة تحرير من قبضة الإرهاب، ومعركة تعمير ينتشلها من فقر وبؤس، ومعركة تنوير لعقول ظنت الباطل حقا وتوهمت القبح جمالاً واعتنقت القتل والترويع مذهباً.