السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادى بـ«النور»يتهم قيادات الحزب بمنح رشاوى لـ«الأقباط» مقابل إدراجهم على القوائم

قيادى بـ«النور»يتهم قيادات الحزب بمنح رشاوى لـ«الأقباط» مقابل إدراجهم على القوائم
قيادى بـ«النور»يتهم قيادات الحزب بمنح رشاوى لـ«الأقباط» مقابل إدراجهم على القوائم




كتب - محمود محرم


كشف قيادى بحزب النور، عن وجود أزمة طاحنة بين قواعد الحزب والقيادات بسبب اتجاه الحزب لترشيح أقباط ونساء يظهرن دون ارتداء الحجاب مشيرا الى ان «القواعد» يقولون أن القيادات كان يرددون بأن عدم ارتداء الحجاب حرام فإذا هم يرشحن نساء أقباط دون أى حجاب أو نقاب.
وتابع فى تصريحات خاصة تم تكليفى من قبل قيادات الحزب بالبحث عن أقباط ونساء للترشح على قوائم الحزب أو حتى على نظام الفردى بمحافظة الجيزة وتم تكليف آخرين فى بعض المحافظات الأخرى موضحا الحزب سيقدم لهم بعض المزايا وتقديم اغراءات مالية وغيرها من المميزات الاخرى عن باقى المرشحين على ان يبقى هذا الاتفاق سريا بين الأقباط وقيادات الحزب.
وتابع اشترط الحزب فى الاقباط أن يكون لهم علاقات متشعبة مؤكدا أن هناك صعوبة فى اقناع الأقباط بالترشح على قوائم النور حيث يرونه حزبًا دينيًا ولكن الحزب سيقدم لهم ضمانات واى شىء يطلبونه سيتم تنفيذه.
وكشف المصدر عن مفاجأة حيث أكد أن بعض الأقباط الذى يتغنى الحزب بانضمامهم إليه هم كانوا أقباطًا وأسلموا ولكن لم يتم تغيير أوراقهم الرسمية  الخاصة بالديانة ومازالوا فى نظر الدولة أقباطًا ولكن فى الحقيقة لم يغيروا ديانتهم مشيرا إلى أن هذه اللعبة قام بها أيضًا حزب الوطن السلفى.
وأضاف بعض القيادات الحالية أكدت أنها ستعتزل العمل السياسى والاتجاه إلى العمل الدعوى مرة أخرى لأنهم يرون أن ضم أقباط فتنة ورايهم غير صائب.
وأوضح النور سيركز على القائمة فى محافظات الإسكندرية ومرسى مطروح والبحيرة ويطمعون فى حصد 15 مقعدًا لوجود قاعدة جماهيرية كبيرة لهم عكس باقى المحافظات.
على صعيد آخر اعتمدت الهيئة العليا لحزب النور أمس أسماء مرشحى الحزب لانتخابات مجلس النواب.
وأوضح الدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا للحزب أن الهيئة العليا للحزب فوضت المجلس الرئاسى فى اتخاذ أى تعديلات تطرأ خلال الأيام المقبلة.
وأعلن الدكتور شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب النور عن انتهاء الحزب من إعداد قائمة مرشحيه النهائية للانتخابات البرلمانية المقبلة لنظامى الفردى والقائمة وذلك خلال اجتماع موسع عقدته الهيئة العليا المجلس الرئاسى للحزب أمس.
مشيرا إلى أن قوائم الحزب لانتخابات مجلس النواب المقبل لن تشهد ترشيح أى من أعضاء الحزب الوطنى المنحل سواء أكان قياديًا أو عضوا عاديا معتبرا أن كل ما يتردد عن هذا محض افتراء لا أساس من الصحة.
وشدد عبدالعليم فى تصريحات خاصة على عدم حاجة النور لرموز الوطنى وأعضائه مشيرا إلى أننا لدينا كوادرنا وأرضيتنا التى تراهن عليها فى هذا الاستحقاق المهم وهى أرضية ستؤكدها نتائج الانتخابات.
ولفت إلى أن تصريحات رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون برفض الحزب لإقصاء أى فصيل سياسى مادام لم يتورط فى فساد ولا استبداد ليس معناها أبدا وجود الوطنى على قوائمنا فالحزب وقياداته لن تتورط فى هذا الخطأ مضيفًا أن الحزب سينهى كل ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية قبل 8 فبراير الجارى.
وأضاف عبدالعليم أن اجتماع الهيئة العليا للحزب ناقش حملة الدعاية الانتخابية للمرشحين بالمحافظات ووضع اللمسات النهائية للبرنامج الانتخابى لافتا إلى أن الحزب قرر تحمل تكلفة الكشوف الطبية لذوى الاحتياجات الخاصة الذين سيخوضون الانتخابات على قوائم الحزب.
ولفت عبدالعليم إلى أن الحزب سيخوض الانتخابات على جميع القوائم الانتخابية ونصف المقاعد الفردية مشيرا إلى أنه لا توجد أى أزمات متعلقة بترشح الأقباط أو المرأة على القوائم الانتخابية للحزب.
فى سياق متصل قال المهندس صلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسى للحزب إن تكاليف الكشف الطبى على مرشحى مجلس النواب مرتفعة وتشكل عبئًا للمرشحين.
وأضاف: أنه يجب الكشف الطبى على من يرغب فى الترشح من ناحية تعاطى المخطرات فقط لأنه كان هناك فى برلمان مبارك نواب يطلق عليهم نواب الكيف أما من ناحية إضافة الكشف النفسى والعقلى والعصبى للمترشحين فيمكن التغاضى عنه لأنه ممكن أن يترشح شخص فى الـ70 عاما لكنه كفء للبرلمان.
وأضاف البرلمان المقبل سيكون أغلبيته من المستقلين فى معظمه مشيرا إلى أن الأسر والعائلات تعود لا تمثل فى البرلمان مثلما كان يحدث فى الماضى مؤكدا أن المال السياسى سيتحكم بقوة فى البرلمان المقبل.
وقال طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية  أن هيئة مفوضى الدولة أوصت برفض دعاوى حل الحزب.