الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمم المتحدة: «داعش» يبيع الأطفال ويستغلهم جنسيا

الأمم المتحدة: «داعش» يبيع الأطفال ويستغلهم جنسيا
الأمم المتحدة: «داعش» يبيع الأطفال ويستغلهم جنسيا




ترجمة - أميرة يونس


قالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة: إن متشددى تنظيم «داعش» يبيعون الأطفال العراقيين المخطوفين فى الأسواق وعليهم بطاقات أسعار، ويتم بيعهم كرقيق ويقتلون آخرين، وبينهم من يقتلون صلبا أو يحرقونهم أحياء.
وأضافت اللجنة إن كثيرا ما يستخدم التنظيم المتشدد الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو مرشدين أو دروع بشرية لحماية المنشآت ضد الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة، فضلا عن أن عددا كبيرا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة خلال الضربات الجوية أو قصف قوات الأمن فى حين لقى آخرون حتفهم نتيجة «الجفاف والجوع والحر».
وتابعت وينتر - الخبيرة باللجنة فى إفادة صحفية نقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية - إن الأمم المتحدة لديها تقارير عن أطفال ممن يعانون من إعاقة ذهنية يجرى استخدامهم كمهاجمين انتحاريين وعلى الأرجح دون أن يعوا ذلك، كما أن لديها تسجيل فيديو بث على الإنترنت يوضح أطفالا فى سن صغيرة للغاية تقريبا ثمانى سنوات أو أصغر يجرى تدريبهم لكى يصبحوا جنودا.
وأكدت لجنة حقوق الطفل أن التنظيم ارتكب «أعمال عنف جنسى بشكل ممنهج» بما فى ذلك «خطف أطفال واستغلالهم جنسيا».
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات المركزية «سى.آى.إيه» فى واشنطن أن تنظيم «داعش» قام بإعدام الطيار الأردنى معاذ الكساسبة قبل حوالى شهر إثر فشل محاولة كوماندوز أردنية - أمريكية لإنقاذه فى اليوم السابق.
وتقول المصادر: إن «عملية الإنقاذ» الفاشلة تمت عن طريق «محاولة إنزال نفذت بعد قصف جوى كثيف شنته مقاتلات أمريكية وأردنية معززة بمروحيات أباتشى وناقلات الجنود العملاقة «تشينوك» للمجمع الذى كان الطيار الكساسبة معتقلًا فيه قرب مدينة الرقة السورية التى تعتبر عاصمة «داعش»، وذلك بعدما استنتجت الاستخبارات أنه نقل إلى الموقع الذى استهدف.
وقال المصدر الاستخباراتي: «كانت هناك خطط لشن هجوم ربيعى لتحرير الموصل فى الربيع المقبل، وأن الخطط الأولى اعتمدت بالأساس على مشاركة القوات الأردنية الخاصة - ذات الكفاءة العالية، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة العراقية والبشمركة والميليشيات الشيعية التى تقاتل فى العراق لدحر داعش على أساس أن تتوجه من الموصل إلى بلدة الرقة السورية، ولكن تعقيدات التنسيق وخطورة دخول قوات أردنية إلى الأراضى السورية عقدت ذلك مما أجل - على الأقل الآن - عملية تحرير الموصل ربما تتأخر للصيف أو الخريف المقبل».