السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زيارة الرئيس للقوات الخاصة بالجيش «صفعة على وجه الإرهاب»

زيارة الرئيس للقوات الخاصة بالجيش «صفعة على وجه الإرهاب»
زيارة الرئيس للقوات الخاصة بالجيش «صفعة على وجه الإرهاب»




كتب - عمر علم الدين وإسلام عبدالكريم وأميرة يونس ودنيا نصر وهاجر كمال وداليا سمير


أشاد عدد من الخبراء العسكريين بالزيارة المفاجئة للرئيس عبدالفتاح السيسى لعدد من الوحدات التابعة للقوات المسلحة برفقة الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة حيث شملت الزيارة عددا من الأنشطة التدريبية والاستعدادات التى تجريها القوات الجوية وعناصر الوحدات الخاصة، وذلك فى إطار متابعة الخطة الشاملة التى تنفذها القوات المسلحة للحرب على الإرهاب فى سيناء.
وقال اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى إن زيارة الرئيس كان لعدة أسباب منها أن القائد الأعلى للقوات المسلحة يتفقد القوات التى تحارب الإرهاب وأيضاً لرفع الروح المعنوية للجنود وفى نفس الوقت التأكد من الكفاءة القتالية للوحدات.
وتابع الخبير العسكرى: أن الزيارة لها أسباب أخرى يأتى فى مقدمتها تأكيد العلاقة بين القائد الأعلى والقوات المسلحة ولفهم القائد بمهام قواته وقراءته للتهديدات وأيضا للتأكيد للعالم مجددا أن مصر كلها تقاتل الإرهاب بالإضافة إلى أن زيارة القائد الأعلى لقواته تعطى المثل لكل القيادات لمعرفة مدى التلاحم بين القائد وقواته.
ووافقه الرأى العميد عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية قائلا إن هذه الزيارة تأتى فى وقت مهم تحارب فيه تلك القوات الإرهاب ليرى بنفسه ويتفقد التدريبات ويرى مستوى القوات مما يؤثر بالإيجاب على العناصر المقاتلة عندما تشعر بمساندة
 القيادة السياسية ودعمها اللا محدود.
وأضاف اللواء «كمال عامر»: أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعدد من الوحدات بالقوات المسلحة فى سيناء هى تأكيد من الرئيس على دعمه هو والشعب المصرى للجيش فى حربه على الإرهاب الأسود، ولرفع معنويات القوات معبراً أن علاقة الجنود بالرئيس كعلاقة الأب بالابن وأن سر الصمود أمام الإرهابيين هو العلاقة الطيبة بين الجنود والقائد الأعلى، كما أكد قدرة القائد على التأثير على  جنوده لتحقيق النصر وأن الهدف من ذلك رفع الروح المعنوية للجيش.
مضيفا: أن الزيارة تحمل رسالة للإرهابين وللعالم أجمع وأن الجيش المصرى مازال صامداً وقادرا على التصدى للإرهاب.
محذرا من سيطرة الخوف على الجنود أو حتى على الشعب المصرى لأن الشعب المصرى هو الذى يدعم الجنود ويشجعهم على البقاء شامخين والتصدى للإرهاب الذى يهدد أمن البلاد وأن علينا مواجهة الأوضاع الأمنية المتردية فى سيناء بمزيد من المواجهات بين الجيش المصرى وعناصر التنظيمات المتطرفة التى تتخذ من عناصر الأمن  ومقراتهم أهدافا لهجماتها مطالبا المصريين بالصبر على مواجهة الإرهاب لأن الحرب لن تنتهى فى يوم وليلة.
منوها إلى أن تشكيك البعض فى قدرات الجيش المصرى غير مقبول والشعب المصرى له قدرة كبيرة على التصدى لتلك الشائعات التى تريد النيل من سمعة القوات المسلحة.
وقال «حازم منير» المحلل السياسى: إن الزيارة تؤكد وجود رؤية سياسية قوية للتعامل مع الإرهاب ومتابعة مباشرة من القيادة السياسية للأداء الأمنى، وتعتبر تصوراً متكاملاً وسياسياً حكيم ولن تكون مجرد جولة تفقدية للاطمئنان على الجنود والحالة الأمنية ولكنها تعامل مع الموقف بجدية ودراسته بحنكة سياسية شديدة، وخطط العمليات العسكرية تشير إلى درجة كبيرة من التكامل مع القيادات السياسية والأمنية التى كانت مفتقدة من قبل، ولكنه قام الآن بإعادتها وأثبت أنها المسئولية الكبرى التى يجب على الجميع الاصطفاف حولها.
كما أكدت مصادر استتخباراتية إسرائيلية فى تصريحات لها حول الأعمال الإرهابية للجماعات الجهادية فى سيناء أن الجيش المصرى استطاع تضييق الخناق على المتشددين فى صحراء سيناء.