الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سامحينا يا سينا

سامحينا يا سينا
سامحينا يا سينا




كتبت: مديحة عزت

هذه الأبيات من أشعار الشاعر صالح جودت إلى أبطال مصر شهداء الغدر والإرهاب والذين معهم فى رحاب الله من شهداء الحرب مع زعيم الحرب والسلام الشهيد أنور السادات
يا شهيد العلا ورمز الفداء
لك منى تحية البسلاء
لست أرثيه فالرثاء لميت
وهو حى فى جنة الأحياء
يطلق الله خلف كل شهيد
فارق الأرض فرحة فى السماء
أنا صوت من ربى الجنة يا مصر
بنادى أنا سيف يرد الله به شمل
فى سبيل مصر عمرى وجهادى
اذكرينى كلما ودعت الدنيا شهيدا
أنا حى عند ربى خالد رغم التنائى
أكرم الناس الذى مثواه دار الشهداء
رحم الله شهداء مصر مع كل شهيد فداء أرض مصر ونسمعهم يقولون لنا من رحاب الله وهم عند ربهم يرزقون بإذن الله
إن سألتم مصر عنى من أنا قالت فدائى  
وبعد هذه أولا كلمة بكل الحب والاحترام إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى سيدى الرئيس لقد كانت خطبتك أو بالأصح كلمتك الأخيرة لمصر وشعب مصر كلمة فعلا من القلب للقلب فعلا كما يقول رجل الشارع أن الله بعثك لمصر لتحميها وتكمل لها نصر أنور السادات عشت لمصر ونصر مصر على الإرهاب وينصرك ويوفقك لكل ما فيه نصر لمصر وحماية شعب مصر من الإرهاب الغاشم بإذن الله ولاتنس سيناء ياريس سيناء يا ريس سيناء محتاجة وزارة حتى إقامة المشروعات وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار والقضاء على البطالة فى سيناء سيناء التى يحكى عنها التاريخ سيناء الموقع والتاريخ حصن مصر الشرقى ومعبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما يمكن أن نضيفه للاقتصاد المصرى فى سيناء حيث اتصلت الأرض بالسماء فى يوم مجيد من تاريخ العالم حيث كلم الله موسى واندك الجبل وتلاشى أمام جلال الخالق سبحانه وتعالى وتسمعت فى جنبات الوادى المقدس كلمات رب العزة جل وعلا «يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى» وفى وديانها كانت أغنام نبى الله شعيب ترعى على شطآنها كانت آيات الله دروسا يلقيها سيدنا الخضر عليه السلام إلى سيدنا موسى عليه السلام وفى شمال سيناء فقد سارت عليه الأنبياء فكانت خطوات سيدنا إدريس عليه السلام متجها أرض الكنانة حاملا معه رسالة السماء لأبناء وادى النيل ومعهم عقيدة البعث وها هو أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه زوجته سارة وبرفقتهما السيدة هاجر حيث تزوجها سيدنا إبراهيم أبوالعرب وجد النبى محمد عليه الصلاة والسلام  وتحمل رياح سيناء قصة سيدنا يوسف عليه السلام وكان لسيناء شرف استقبال سيدنا عيسى المسيح عليه السلام وأمه ستنا مريم وهو طفل ومعهما يوسف النجار فى رحلة الهروب إلى مصر حتى كانت سيناء الطريق الذى سارت عليه قوات صلاح الدين لمواجهة الصليبيين وبعد وبصرف النظر عما تخطى به سيناء فى التاريخ ففى سيناء أيضا وهى عامرة بالموارد من أهمها الشعب المرجانية ونوادى الغطس تحت الماء ومساحة سيناء تزيد على مساحات دول مثل لبنان وقطر
وعلى الماشى سيناء يا عالم الوطنية وحب الوطن لقد كان أمير الشعراء أحمد شوقى بك أول عضو معين فى مجلس الشيوخ عن دائرة سيناء عام  وقد كتب له شاعر النيل حافظ إبراهيم هذه الأبيات
قبس بدأ من جانب الصحراء
هل عاد عهد الوحى فى سيناء
يا شيخ سيناء التى بعث الهدى
من تيهها فى آية غراء
وأخيرا أين يا عالم تنمية سيناء وحماية ناس وأهل سيناء من أنفاق الإرهاب والإرهابيين من أهل حماس الذين فاق إرهابهم وعدوانهم على مصر إسرائيل لعنة الله عليهم وعلى كل من يساندهم ويشتريهم لهدم نصر مصر وبمناسبة نصر مصر لقد كان الزعيم أنور السادات يهدف إلى جعل سانت كاترين فى سيناء ملتقى للأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية
وأخيرا لقد كتبت كثيرا أطالب بوزارة ووزير وطنى منتم لمصر وحب مصر كلما كنت أزور سيناء وأعيش فيها أيام كان زوجى العزيز لايزال فى الجيش بعد حرب أكتوبر ومازلت أطالب بوزارة لسيناء ونجعلها العاصمة الثالثة لمصر بإذن الله ونطلب من رب العزة فى صلاتنا أن تسامحنا سيناء من إهمالنا لها ويكفيها شر أنفاق القتلة البلطجية المتسلقين من أهل فلسطين والمتأسلمين والمأجورين لهدم استقرار مصر وأخيرا هذه تحية وفاء لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن وسطروا صفحات المجد والفخار على هذه الأرض الغالية وتحية حب وعرفان لجيش مصر وقواتنا المسلحة الباسلة درع هذا الوطن وعلى جميع الجهود التى تقدمها وما ستقدمها لأبناء سيناء أرض البطولة والفداء على فكرة يا سيادة الرئيس السيسى الشعب يطالب سيادتكم بتأكيد الاستغناء عن كل عاجز عن العمل بضمير والله معك لأنه فى الواقع لن يعترف أحد بعجزه لانعدام الضمير يا ريس  
وهذه تحية ودعاء الله يقدس روحه الفريق فؤاد عزيز غالى أول محافظ عسكرى لسيناء وسماح يا سيناء سامحينا يا سيناء لو كنا نسيناك أو غفلنا عن رضاك أو تأمين حماك من إرهاب وغدر بقايا أنفاق بلطجية حماس لثانى وألف مرة، يكفيك شرهم والنصر والسلام والسلامة لسيناء ومعبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما يمكن أن تضيفه للاقتصاد وأمن مصر
وإليكم الحب كله وعاشوراء وأنتم والحبايب والزملاء بألف خير وسلامة وسلام وحب
وتصبحون على حب.