الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«بايدن» وديمقراطيون يقاطعون خطاب «نتانياهو» أمام «الكونجرس»

«بايدن» وديمقراطيون يقاطعون خطاب «نتانياهو» أمام «الكونجرس»
«بايدن» وديمقراطيون يقاطعون خطاب «نتانياهو» أمام «الكونجرس»




ترجمة - أميرة يونس وسيد مصطفى
أعلن مكتب نائب الرئيس الأمريكى «جون بايدن» مقاطعته لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» الذى سيلقيه فى الثالث من مارس القادم أمام الكونجرس الأمريكى. وبرر مكتب «بايدن»، فى بيان له، المقاطعة بتواجد نائب الرئيس فى تلك الفترة خارج البلاد دون أن يحدد مكان تواجده أو الدولة التى سيكون فى زيارتها.
وأكد البيان أن الرحلة الخارجية تم التخطيط لها قبل الإعلان عن موعد خطاب «نتانياهو»، ملمحا إلى علاقة المقاطعة بغضب الإدارة الأمريكية من إصرار «نتانياهو» على إلقاء الخطاب رغم معارضتها لهذه الخطوة التى تم التنسيق لها دون علمها أو علم الرئيس الأمريكى.. فى نفس السياق أعلن ثلاثة من أعضاء الكونجرس أنهم سيقاطعون خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وأوضحت وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية أن الثلاثة، وهم أعضاء بارزون فى مجلس النواب، يحتجون على قرار رئيس مجلس النواب بدعوة «نتانياهو» لإلقاء الخطاب دون التشاور مع الرئيس «باراك أوباما».
من جهتها قالت «واشنطن بوست» إن سيناتورات وأعضاء فى الكونجرس يدرسون أيضا مقاطعة خطاب «نتانياهو» باعتبار أن الحديث عن «حدث سياسى يهدف إلى إحراج «أوباما»، ومساعدة «نتانياهو» فى حملته الانتخابية فى إسرائيل.
ونقلت عن السيناتور «رتيشارد دربين» قوله إنه يدرس مقاطعة الخطاب، مشيرا إلى أن كثيرين من الحزب الديمقراطى فى الكونجرس ومجلس الشيوخ يريدون التغيب عن الخطاب للتعبير عن دعمهم لـ«أوباما»، وإبداء معارضتهم للخطوة التى قام بها «نتانياهو» والجمهوريون.
وعلى جانب آخر علق المحلل السياسى الإسرائيلى «ياكوف أحيمائير» على كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمام الكونجرس الأمريكى، مؤكدا أن نتانياهو لن يتراجع عن إلقاء كلمته فى واشنطن، حتى بعد أن أوقف أعضاء الحزب الديمقراطى مجلس الشيوخ دعمهم للتشريعات التى تهدف إلى تضييق الخناق عن فرض عقوبات على إيران.
وأكد المحلل وجود عاصفة من الجدل داخل المعسكرات السياسية حول خطاب نتانياهو فهناك من يقول إن الخطاب أمر ضرورى، حيث إن حضور رئيس الوزراء الإسرائيلى سيكون مفيدا لشرح موقفه عن عواقب وقف العقوبات على إيران، وهو الموقف الذى تتبناه مجموعة نتانياهو ومعهم رئيس مجلس النواب الأمريكى جون باينر.
وعلى جانب آخر اجتمع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف لأكثر من ساعة لبحث تطورات المفاوضات النووية بين طهران والقوى العالمية الكبرى المتعثرة منذ عدة أشهر.
وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم نشر اسمه «ركز الاجتماع بينهما على المفاوضات النووية المستمرة وبحثا الاجتماعات الأخيرة لمجموعة الخمس زائد واحد».