الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفتقر إلى المصلين.. وتبحث عن التبرعات

تفتقر إلى المصلين.. وتبحث عن التبرعات
تفتقر إلى المصلين.. وتبحث عن التبرعات




رغم أن الأغلبية فى إثيوبيا وخاصة فى العاصمة أديس أبابا للمسيحيين، إلا أنك تستطيع أن تلمس تواجداً للمسلمين بطقوسهم اليومية.
المساجد فى إثيوبيا تحرص على رفع وإقامة الصلوات جهرا وعبر مكبرات الصوت دون تضييق، شأنهم فى ذلك ترانيم الكنائس التي لاتتوقف على مدار اليوم باعتبارها منتشرة فى مناطق عدة بالعاصمة الإثيوبية.
ويفخر المسلمون بإثيوبيا بكونهم أول مجتمع احتضن الإسلام فى بدايته عندما أتى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة مهاجرا.
المساجد فى أديس أبابا ليست كبيرة لكنها أشبه بـ«الزوايا»، ويحرص أئمة المساجد علي إقامة الصلوات ورفع الأذان عبر مكبرات الصوت دون أن تشاهد اعتراضا من أحد، على عكس بعض الدول الإفريقية.
وربما صغر مساحة المساجد تأتي لأن عدد المصلين بها ليس بالكبير فعددهم لايتجاوز أربعة أو خمسة مصلين وقت زيارة أحد مساجد العاصمة أديس أبابا.
وتأتي تلك الروح بعد عصور من اضطهاد المسلمين فى إثيوبيا وكان أبرزها فى العصر الحديث على يد الإمبراطور الإثيوبى سيلاسى.
المؤسف أنه بمجرد دخول المسجد فى إثيوبيا سرعان ما يقابلك بعض من رواده وتبدو عليهم ملامح الفقر لطلب المساعده أو تبرع لهم، ويبررون ذلك بأنهم فى حاجة للدعم لأن تمويلهم ضعيف ولا يكفى لخدمة المسجد، كما أن ظروفهم الاقتصادية صعبة.