الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«المستخبى» لـ«الجلاد»: برنامجك يسلط الضوء على الشمال فى مصر.. «الحسينى»: مش هتقدر تقرا تقرير الطب الشرعى

«المستخبى» لـ«الجلاد»: برنامجك يسلط الضوء على الشمال فى مصر.. «الحسينى»: مش هتقدر تقرا تقرير الطب الشرعى
«المستخبى» لـ«الجلاد»: برنامجك يسلط الضوء على الشمال فى مصر.. «الحسينى»: مش هتقدر تقرا تقرير الطب الشرعى




بعد أن أثارت القلاقل وساهمت فى هدم أسر بأكملها عقب تصوير ذويهم «عرايا» داخل حمام «باب البحر» دون التأكد من صحة اتهامها، «منى العراقى» مقدمة برنامج «المستخبى» على قناة «القاهرة والناس» تتبجح وتتشاجر مع الإعلاميين الذين وصموها بأنها صاحبة «شو اعلامى» وأن القضية التى حاولت الترويج لها على مدار عدة شهور «فشنك» ولا سبب ورائها إلى تشويه المجتمع المصرى ووصمه بأنه مجتمع «شاذ».
فهذا الهدف الذى تسعى له القناة منذ انطلاقها وحتى الآن فقد كرست برامجها دائما لتسليط الضوء على الفضائح وتصويرها على أنها ظاهرة متفشية داخل المجتمع المصرى.
مما لا شك فيه أن القضية أثارت جدلاً كبيراً، سواء لدى هؤلاء الذين رأوا فيها تهديدًا لمواطنين آمنين يستخدمون حمامًا شعبيًا، منهم من لجأ له لأغراض طبية بناءً على نصيحة أخصائى العلاج الطبيعى، ومنهم من رأى أن الدولة تحمى الأخلاق وهذا دورها الطبيعى.
بعد أن أصدرت المحكمة حكمها ببراءة جميع المتهمين بالقضية خرجت «منى العراقى» تدافع عن نفسها وترد على الاعلاميين الذين هاجموها مثل «يوسف الحسينى» و«مجدى الجلاد» وآخرين.
وقالت «العراقى» فى مقدمة حلقتها تلك، إن الحقيقة دائما مرة عشان ليها أعداء كتير من أصحاب الهوا والمصالح والمنطق الزائف، واللى بينهم ممكن الحقيقة تتشوه لكن مش ممكن تضيع».
وبدأت «العراقى» فى سرد الكواليس المحيطة باذاعة الحلقة وأنها قبل ثلاثة شهور من اذاعتها أبلغت وزارة الصحة وجمعيات حقوقية ثم أبلغت الداخلية ولكنها لم تبد أى رد فعل وحتى أسبوع قبل اذاعة الحلقة لم يأتها أى رد من أى جهة، وفى يوم عرض «برومو» الحلقة، اتصلت بها الداخلية وأبلغتها بتأجيل اذاعة الحلقة لأسباب أمنية، فلربما تحدث مجزرة بين أهالى الشارع الذى يوجد به الحمام وأصحاب الحمام يروح ضحيتها أبرياء، وبالفعل استجابت ادارة القناة لطلب الداخلية التى اتخذت اجراءاتها وألقت عليهم القبض «متلبسين» كما قالت: ثم تم تحويلهم إلى النيابة ثم القضاء الذى برأهم، قائلة «لا تعليق على أحكام القضاء»، ومع ذلك خصصت الحلقة لتأكيد إدانة هؤلاء الرجال بممارسة «اللواط» داخل الحمام، و أن الحمام معروف على شبكة «جوجل» ومتواجد على احد مواقع الجنس.
ودخلت الإعلامية فى اشتباك مع الاعلاميين الذين هاجموها فقالت «للحسيني»: «أنت مش هتقدر تقرأ تقرير الطب الشرعى لانك عارف لو قريته ايه اللى هيحصل» ،ثم قالت «للجلاد»: «الأستاذ مجدى الجلاد أبهرني، انتقدنى لأننى انتقدت «الشمال» فى مصر رغم أن لديه برنامجه «لازم نفهم» الذى يسلط الضوء على «الشمال» فى مصر».
خرج إثر هذه التصريحات الاعلامى «نشأت الديهي» وهو مقدم برنامج «بالورقة والقلم»على قناة «التحرير» ليشن هجوما حادا على «منى العراقي» لتعمدها تشويه صورة مصر قائلا لها: «أنتى استفدتى ايه لما فضحتى شواذ فى مصر ،طيب قوليلى مصر استفادت ايه؟ وايه هى رسالتك أصلا من البرنامج؟».
وأردف قائلا: «أنا كإعلامى من حقى الدفاع عن مصر وصورتها»، واستعجب «الديهي» من اصرار «العراقي: على ادانة المتهمين رغم تبرئة المحكمة لهم ،قائلا: «المحكمة برأت هؤلاء وأنت مع ذلك بتتحدى أحكام القضاء!».
وواصل الديهى هجومه على منى العراقى قائلاً: «ده مش شغل إعلام.. يامنى ياعراقى عيب ما يصحش كده فى حياء للهوا وللمشاهدين ،روحى شوفى المحطة اللى انتى بتشتغلى فيها كانت عاملة برنامج للرقص، شوفى ثيابك الأول».
واستكمل الديهى منفعلا: «ايه عاوزين مصر توصل لفين ولا ايه ومش دور الاعلام انه يبقا فاضح» وعن عرضها لمشاهد للاعلاميين بعد انتقادهم لها قال: «مش على رأسنا بطحة.. ومش بنزايد على حد فى حاجة اسمها عيب وحياء».