بكير: «المقاولون العرب» تغزو السوق الإثيوبية وتشارك فى ربط عواصم القارة

تنتشر شركة المقاولون العرب المصرية بمشاريع كثيرة فى دول القارة الأفريقية، وتحافظ تلك الشركة العريقة على تواجدها بالقارة الأفريقية لتحفظ التواجد المصرى والمشاركة فى مشاريع البنية الأساسية بدول القارة الناشئة.

ووسط أدغال إفريقيا والمناطق الخطرة تتواجد المقاولون العرب بمهندسيها وعمالها ومعداتها، وإحدى تلك الدول التى تتواجد بها الشركة إثيوبيا، حيث تسلمت مشروعين طرق بأديس أبابا منذ ثلاث سنوات فى أول تواجد لها هناك.
ونظرا لأهمية الدور الذى تقوم به الشركة وعمالها فى تعميق التواصل مع المجتمع الإثيوبى كسفراء لمصر فى تلك الدول، كان من المهم إلقاء الضوء على دور الشركة فى أديس أبابا.
سفراء لمصر
كشف المهندس ياسر بكير، العضو المنتدب لشركة المقاولون العرب فى إثيوبيا، أن هناك مشروعين تقوم بهما الشركة فى إثيوبيا لانشاء طرق بطول 170 كيلو بقيمة 140 مليون دولار.
وقال إن أهمية تلك المشاريع أنها جزء من الحلم الإفريقى الخاص بانشاء طريق «كايرو كيب تاون» وهو يربط القارة الإفريقية من شمالها لجنوبها، مشيرا إلى أنه فى شهر مارس المقبل نسلم المرحلة الأولى من المشروع بطول 90 كيلو.
وحول عدد المصريين المشاركين فى الشركة بأثيوبيا قال إن هناك 68 مصريا، وباقى العمالة 600 عامل من إثيوبيا بينهم  115 سيدة، أى أن نسبة المصريين 10%.
ولفت إلى أن تواجدهم يعطى رسالة مهمة وكبيرة للمجتمع الإثيوبي، قائلا: «تعاملنا مع العاملين الإثيوبيين بمختلف الشرائح يعطى انطباعا جيدا فى المجتمع الإثيوبى عن المصريين، لذلك نحن نقول لكل مصرى معانا «كل واحد فينا سفير».
وقال إن المقاولون العرب تواجدت فى إثيوبيا لأول مرة منذ ثلاث سنوات وأول مشروعين تقوم بهما الشركة هما الطرق، مشيرا إلى أنهم كانوا يفتقدون للدعم السياسى لدور الشركة  فى إفريقيا وأصبح الآن فيه دعم سياسى قوى، فضلا عن أن تعاملاتهم مع الإثيوبيين جيده وليس هناك فرق حقيقى.
20 دولة إفريقية
أما المهندس إبراهيم مبروك، رئيس قطاع غرب وشرق إفريقيا بشركة المقاولون العرب، قال إن شركة المقاولون العرب تشارك بمشاريع تنمية فى20 دولة إفريقية، منها 12 دولة بشرق وغرب إفريقيا، علاوة على أن هناك بعض الدول جار بعض المشروعات فيها حوالى 15 دولة إفريقية.
وحول أكبر الدول تواجدا فى إفريقيا قال مبروك: أكبر دولة تنافس مصر ولها تواجد كبير فى السوق الإفريقية هى الصين يليها الهند، لكن الصين اكبر، لأن لديهم تمويلا كبيرا من صندوق اقتصادى لإفريقيا يمول هذه المشروعات، لكن من ناحية الجانب الفنى والكفاءة نتفوق كشركات مصرية عليهم بكثير، فنحن ننافس الفرنسيين والألمان فى شغلهم وكفاءتهم.