الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

5 منتجين يسيطرون على «سوق» دراما رمضان

5 منتجين يسيطرون على «سوق» دراما رمضان
5 منتجين يسيطرون على «سوق» دراما رمضان




كتب - محمد عباس
انتقلت عدوى احتكار المنتجين لسوق السينما إلى سوق الدراما ويظهر ذلك خلال الموسم الرمضانى المقبل حيث سيطر 5 منتجين فقط على الموسم المقبل ويأتى فى مقدمة هؤلاء المنتجين اللبنانى صادق الصباح الذى يستعد لتقديم 4 أعمال درامية فى الموسم الرمضانى المقبل سواء كانت هذه الأعمال ضمن الدراما المصرية او اللبنانية حيث يستكمل الصباح سلسلة  مسلسل «قصص القرآن» التى قدم منها الفنان يحيى الفخرانى 4 أجزاء طوال الاعوام الماضية كما انه يستعد لتقديم مسلسل «ذهاب وعودة» الذى يعود من خلاله الفنان أحمد السقا للمنافسة الرمضانية مرة أخرى.
كما أعلن الصباح عن خوض الفنان محمد رمضان لمسلسل جديد بعنوان «ولاد المحروسة» لكنه لم يبدأ في تصويره حتى الآن كما يقدم أيضا مسلسل «تشيلو» الذى يقوم ببطولته تيم الحسن وكارمن لبس والذى من المفترض ان يعرض فى الموسم الرمضانى المقبل، أيضا المنتج محمد فوزى الذى يسابق أيضا خلال الموسم المقبل بعدة أعمال درامية منها «وش تانى» لكريم عبدالعزيز و«شطرنج» لوفاء عامر و«أولاد منصور التهامى» لنور الشريف والذى من المفترض ان يبدأ فى تصويره خلال الايام المقبلة.
كما سيقوم فوزى بعرض مسلسله المؤجل «مولد وصاحبه غايب» الذى يعد البطوله الاولى للبنانية هيفاء وهبى، أيضا المنتج تامر مرسى الذى سيخوض السباق الرمضانى المقبل بثلاثة أعمال وهى «استاذ ورئيس قسم» للزعيم عادل امام و« الضاهر» لمحمد فؤاد و«مولانا العاشق» لمصطفى شعبان.
 واخيرا عائلة العدل التى ستخوض السباقا لرمضانى أيضا بثلاثة أعمال وهى «تحت السيطرة» لنيللى كريم و«حارة اليهود» لاياد نصار و«بين السرايات» الذى يقوم ببطولته مجموعة كبيرة من الفنانين.
فيما يغيب عن الموسم المقبل المنتج عصام شعبان وذلك بعد تأجيل مسلسل «تجميعه غلط» للفنان أحمد رزق والمنتج أحمد الجابرى الذى لم يجد العمل المناسب الذى يخوض به الموسم الرمضانى المقبل، وعن احتكار الأعمال الدرامية فى الموسم الرمضانى المقبل.
قال محمد فوزى ان الاحتكار لا يعنى المشاركه بعملين او اكثر فى الموسم الدرامى ولكن الاحتكار هو ان يسطير المنتج على فنان واحد لا يستطيع العمل بدونه او السيطرة على عدد من الفضائيات والتى لا تقوم بإذاعة اى أعمال سوى أعماله لكن خوضى للموسم الرمضانى باكثر من عمل لا يعنى الاحتكار حيث اننى لم اقترب من الانتهاء من اى أعمال سوى مسلسل شطرنج والذى سيعرض منه جزء فى رمضان وجزء بعد شهر رمضان.
ومن المفترض ان نستكمل مسلسل «وش تانى «لكريم عبدالعزيز والذى اشارك فيه بالإنتاج مع عدد من المنتجين والذى يؤكد عدم وجود نية للاحتكار.
اما المنتج جمال العدل فقد قال ان فكره الاحتكار مرهونة بالمنتج الذى نقدمه للجمهور وهو الفن الذى لا يمكن ان يتواجد به الاحتكار تماما لان التمثيل ارتياح نفسى قبل اى شىء آخر فلا يمكن لفنان ان يعمل مع منتج واحد طوال حياته الفنية لان هذا سيضره اكثر مما ينفعه ولا يمكن ان نصف المشاركة فى إنتاج عدة أعمال بالاحتكار فالاحتكار مثلا ينطبق على اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى يمتلك اشاره البث للفضائيات والتى لا تستطع إذاعة برامجها دون موافقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لانه يملك اشارة البث اما الأعمال الفنية لا يمكن ان يتدخل الاحتكار بها.
ومن جانيه قال الناقد محمود قاسم ان فكرة الاحتكار لدى عدد من المنتجين تظهر للجميع خلال الفترات الماضية كما كان يفعل قطاع الإنتاج المصرى الذى كان يقوم بإنتاج اكثر من 5 أعمال كل عام خلال العقود الماضية واصبح لكل منتج فنان يراهن عليه لتحقيق الايرادات المتوقعة لمسلسله والذى يسوق من خلاله العمل وهذا ما لا يعترف به المنتجون.
وقال ان هذه الازمة لن تمر الا بعد عودة الدولة للإنتاج مرة أخرى وتوسيع دائرة النطاق لمنتجين جدد تستفيد منهم الدراما المصرية التى تعرضت لكثير من الازمات فى الفترات الماضية.