الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

متصل لـ«موسى»: «عاوز أعرف الفرق بين أحمد عز ومحمد أبوالعينين»

متصل لـ«موسى»: «عاوز أعرف الفرق بين أحمد عز ومحمد أبوالعينين»
متصل لـ«موسى»: «عاوز أعرف الفرق بين أحمد عز ومحمد أبوالعينين»




هاجم أحمد موسى عودة الحزب الوطنى المنحل إلى المشاركة فى المقاعد البرلمانية، وقد استنكر بشدة ترشح «أحمد عز» للبرلمان المقبل، باعتباره أحد رموز الفساد الذين أسقطوا الدولة، لكنه فوجئ بأحد المواطنين يسأله: «أنا بعد الحلقة النهاردة أنا استفزيت جدًا منك ومن كلامك وعاوز أعرف الفرق بين أحمد عز ومحمد أبو العينين؟ لأن أنا حسيت أن الموضوع شخصى».
ولأنه لا يتمتع بالحياد الإعلامى فى نقل الصورة كاملة إلى المشاهد لم يستطع التعليق على سؤال المتصل سوى بـ«أنت عندك حق وتقول كيفما شئت.
لكن طول ما المحاكم أصدرت أحكامًا لا تعليق منك ولا منى ولا مخلوق فى البلد عليه، وفكر بس أنت هتنزل الانتخابات تدى صوتك لمين، وما تقلقش الإخوان مش راجعين»، وهى محاولة منه للتملص من الاعتراف بأن رب عمله محمد أبوالعينين كان عضو المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى  ويمتلك قناة «صدى البلد» الفضائية والتى تسارع فى نقل أحداث الانتخابات البرلمانية المقبلة.
إن عدم التحدث عن الحزب الوطنى وعودته للبرلمان هو الحل الأسلم لكل الإعلاميين، على الأقل فى الوقت الحالي، فالشعب لا يخفَى عليه أن أغلب مالكى القنوات الفضائية كانوا تابعين لهذا الحزب، ومنهم من سيرشح نفسه فى البرلمان المقبل.
فالخوض فى هذا الحديث قد ينهى بموسى المطاف فى طريق من اثنين إما التحدث بحيادية وإغضاب رب العمل أو قطع الاتصال على من يحاول تشويه الصورة التى تتحدث عنها، وذلك كما فعل «موسى» مع أغلب المتصلين الذين حاولوا مهاجمة ترشح «أحمد عز»، قائلًا: «يعنى انت ضد ترشحه شكرًا، طالما لم يصدر حكم قضائى بمنعه من الترشح، فليترشح».