الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إلهام شاهين:نكشف فساد برلمان رجال الأعمال قبل ثورة يناير




 قالت الفنانة إلهام شاهين إن فساد برلمان ما قبل الثورة كان أهم ملامح عملها الرمضانى «قضية معالى الوزيرة» الذين تشعر بحزن شديد لعرضه بعد الثورة وأضافت إنها كانت تتمنى محاربة النظام وهو فى عنفوانه وليس بعد سقوطه وتحدثت إلهام فى حوارها معنا عن شخصية «وفاء المصري» فى العمل وعن المنافسة مع النجوم الشباب وأشارت إلى عدم تفاؤلها بشأن مستقبل مصر.
 

 
■ فى البداية حدثينا عن ملامح برلمان معالى الوزيرة فى العمل؟
 
- هو برلمان ما قبل الثورة لأن العمل مكتوب منذ ثلاثة أعوام ولكن ظروف الثورة حالت دون تقديمه العام الماضى واستبدلناه وقتها بامرأة فى ورطة ونعم مازلت آنسة.
 
■ هل يظهر العمل فساد برلمان الحزب الوطنى المنحل؟
 
- بالفعل العمل يلقى الضوء على عمليات التزوير التى تمت فى هذا البرلمان وانتخاباته ولكنها لا تعرض شراً مطلقًا أو خيرًا مطلقًا ولكن نلقى الضوء على الجوانب الإيجابية والسلبية فى هذا البرلمان.
 
■ حدثينا عن شخصية «وفاء المصري» التى تقدمينها بالعمل؟
 
- هى نائبة بالبرلمان تصبح بتطور الأحداث وزيرة وهى شخصية محترمة تحاول ان تصلح الأوضاع حولها وتنتقد الفساد بمنتهى الجرأة وتحاول مساعدة من حولها نظرًا لغناها حيث تساعد المريض والجاهل والفقير.
 
■ هل ترين أن توقيت عرض العمل بعد الثورة سيقلل من قيمته؟
 
- أشعر بحزن شديد بالفعل من توقيت عرض العمل وكنت أتمنى عرضه فى ظل قوة النظام السابق لأنه كان سيظهر وقتها مدى الديمقراطية التى نعيشها لأن العمل لاذع كما أننى أحب أن أحارب نظامًا فى قوته وليس بعد ضعفه وانهياره.
 
■ هل كنت تتوقعين ان العمل كان سيؤثر فى فساد النظام السابق؟
 
- الفن له تأثير كبير على المجتمع على مر العصور ولكن للأسف العمل تأخر كثيراً رغم أن الرقابة وافقت عليه على الرغم من انتقاده اللاذع للنظام وقتها.
 
■ ما ابرز الانتقادات للنظام السابق فى العمل والتى كان هناك تخوف لحذفها من قبل الرقابة؟
 
- التطور من شخصية النائب إلى الوزيرة وتزوير انتخابات مجلس الشعب وانتقاد الحكومة بسبب الفقر وتحرك منظمات المجتمع المدنى إلى جانب تعرض «وفاء المصري» الشخصية التى أجسدها للظلم والسجن.
 
■ هل كان ذلك تتنبؤًا بدخول الوزراء السجون؟
 
- لم نكن نعرف وقتها على الاطلاق أن النظام سينهار ولم نعدل فى السيناريو بعد الثورة وكل هذه التفاصيل مكتوبة من بداية العمل ولكن حزنى لأنى كنت أتمنى محاربة الفساد فى عز قوة النظام السابق
 
■ تكرر العمل مع نفس فريق العمل فى مسلسل «قصة الأمس» هل جاء بناء على رغبتك؟
 
- بالفعل حاولنا استثمار نجاح «قصة الأمس» خاصة مع مصطفى فهمى لأن بعد قصة الأمس حدثنا الكثيرون عن تكرار التعاون بسبب الكيمياء التى تجمعنا والجمهور أحب أن يرانا سويًا ولكن فى حدوتة مختلفة تمامًا وتشاورت مع المخرجة والمنتجة ورحبوا كثيرًا أما هبة مجدى فهى شابة مجتهدة وأحبها كثيرًا وكانت أفضل المرشحين للعمل بعد التشاور.
 
■ كيف ترين المنافسة بين هذا الكم الدرامى الكبير هذا العام؟
 
- هذا العام لن يتكرر على جميع المستويات لأن هذا الكم من المسلسلات نتاج عمل عامين وليس عامًا واحدًا فمثلا يسرا ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام كان من المفترض أن تعرض أعمالهم العام الماضى، و لكن بسبب الانفلات والاكتئاب وأزمة التصاريح العام الماضي حدث تكدس للأعمال هذا العام.
 
■ هل ترين فى ذلك ظلمًا لبعض هذه الأعمال؟
 
- كل سنة يحدث ظلم للأعمال فى رمضان ولكن عند إعادتها بعد رمضان وطول العام يبدأ العمل الجيد فى إثبات ذاته ولكن المنتجين يتصارعون على رمضان بسبب ارتفاع أسعار الإعلانات وكثافة المشاهدة ولهم العذر ولكن لا داعى للقلق لأن العمل الذى ظلم فى رمضان سيأخذ حقه بعده.
 
■ هل ترين دخول نجوم السينما السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد زاد من صعوبته؟
 
- هم نجوم محبوبون ولهم شعبية عالية وإضافة للدراما وعملت معهم فى بداية حياتهم مع السقا فى «نصف ربيع الآخر» وكريم فى «جنون الحياة» مع المخرج سعيد مرزوق وأعمالهم جيدة بالفعل.
 
■ ما أكثر الأعمال التى لفتت نظرك حتى الآن؟
 
- «الخواجة عبدالقادر» للنجم يحيى الفخرانى عمل جبار بكل المقاييس ومحمود عبدالعزيز فى «باب الخلق» عمل هام جدًا ويتحدث عن الإسلام السياسى والأفكار المتطرفة والتشدد والتخلف وعادل إمام وعمله مصور داخل إسرائيل جرىء جدًا وخلق فضولًا لدى المشاهد ويسرا دمها خفيف وفعلًا شربات إلى جانب نابليون والمحروسة وطرف ثالث وحكايات بنات بالنسبة للشباب.
 
■ كيف ترين مستقبل الفن فى الوقت الراهن؟
 
- أنا متفائلة دائمًا بمستقبل الفن ولا أخشى عليه لأن الفن يتكيف على كل الظروف ولا أقلق عليه ولكنى خايفةعلي مصر لأننا نسمع حاليًا أفكارًا غريبة وناس شكلها أغرب ونحن فى حالة ليس سهلة بعد سيطرة التيار الإسلامى علينا لأن استمراره خطر على المجتمع ومصر تستحق أن تكون أكبر من ذلك لأننا قمنا بثورة لنكون أقوى وليس أضعف مما كنا عليه لأن الشعب المصرى إذا وضع فى مناخ جيد فهو خلاق ويستطيع أن يتطور سريعًا.
 
■ هل ترين أن حال مصر لن ينصلح خلال الأربعة أعوام القادمة؟
 
- لن ننتظر أربعة أعوام فى حالة ازدياد الوضع سوءًا ولن نترك مصر تموت ولن نترك أحدًا يقلل من قيمة مصر أبدًا.