الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

محمد بغدادى يكتب : رأى عبدالناصر فى الإخوان




 
 
 
 
رأى عبدالناصر فى الإخوان : اللى عايز يطبق الإسلام
 
ما يقسمش الشعب إلى عيلة من الأسياد وشعب من العبيد.. ده هو الكفر
 
 
من خطاب عبدالناصر فى ملعب بلدية الإسكندرية بمناسبة عيد الثورة العاشر 26 يوليو 1962
الشعب العربى سيقضى على حكم القرون الوسطى.. الشعب العربى سيقيم الحكم الإسلامى الحقيقى اللى هو العدل والمساواة وتكافؤ الفرص.. هم قالوا إن الاشتراكية كفر.. لكن هل الاشتراكية فعلاً تتمشى مع الكلام اللى بيقولوه.. اللى بيمشى مع الكلام اللى بيقولوه هو تربية الجوارى وجمع الأموال واغتصاب مال الشعب.. هو ده الكفر.. هو ده اللى ضد الدين.. وضد الإسلام وضد كتاب الله.
 
 
أما ما يجرى فى بلدنا فهو شريعة العدل.. شريعة الله.. العدل والمساواة والقضاء على السيطرة والقضاء على الاستغلال.. وإزالة الفوارق بين الطبقات كل فرد له قدر جهده.. وكل فرد له قدر عمله.. ده الكلام اللى إحنا نعرفه.. ودى العدالة اللى إحنا نعرفها.
 
 
لكن الرجعية بتحاربنا والاستعمار بيحاربنا مسابوناش أبدًا.. دفعوا فلوس علشان يموتونا.. ودفعوا فلوس علشان يعملوا انقلابات.. ودفعوا فلوس للإخوان المسلمين.. وبعتوا سلاح للإخوان المسلمين.. زى ما قريتوا فى القضية.. واشتروا الإخوان المسلمين.. كل ده وما فيش فايدة ولم يحدث أبدًا أن إحنا تركناهم يمنعونا عن العمل.
 
 
يطلع واحد مربى دقنه يقولك الاشتراكية كفر.. اللى بيقول هذا الكلام.. وبيقول الاشتراكية ضد الدين.. هو اللى بياخد ثروة البلد كلها لنفسه.. طبقًا عايز الاشتراكية حايجيب فلوس.. طيب وهو عبيط علشان يوزعها علىالناس.. ده هو بيعتقد أن هو من عيلة مميزة.. عيلة الأسياد وباقية الناس عبيد.. هل هو ده الإسلام.. هل الإسلام قال إنه يكون فيه عيلة تسود.. والشعب كله عبيد.. هل الإسلام بيقول إن تطلع عيلة فى بلد وتحكم حكم إقطاعى.. وتسف كل الفلوس.. والفلوس كلها تروح للعيلة دى.
 
 
الحقيقة أبو دقن ده لما بيطلع يقول الكلام ده بيطلع يستغفل الناس.. وعايز يضحك علىالناس.. عايز الناس يقولوله: آه.. أنت أمير المؤمنين.. ونسلم لك بأنك تربى دقنك وتسف فلوسنا.. الدين هو المساواة .. الدين مش تاخد أموال المسلمين لواحد.. وعدد من المنتفعين.
اللى عايز يطبق الدين ما يقسمش الشعب إلى عيلة.. وشعب.. عيلة من الأسياد.. وشعب من العبيد.. ده كفر الرجعية.. الرجعية اللى بتحاول تستغل الدين.. وتستغل أموال الناس.. وتأكل أموال الناس بالسُحت.
 
 
 
 
 
 
 
 
السادات: أنا غلطان إنى طلعتهم من السجون
 
 
فى عيد الثورة التاسع والعشرين ألقى الرئيس الراحل أنور السادات خطابا شديد اللهجة انتقد فيه موقف الإخوان المسلمين من ثورة يوليو.. وانتقد فيه حزب الوفد.. فبعد أن أخرجهم السادات من السجون.. وأطلقهم على المثقفين واليساريين. والنخب السياسية المعارضة له.. انقلبوا عليه وعلى ثورة يوليو.. وظلت الأمور فى تصاعد حتى قاموا باغتياله وسط جنوده وضباطه.. رجال القوات المسلحة الذين حققوا انتصار حرب أكتوبر المجيد.. وهذا مقطع من الخطاب الذى ألقاه فى عيد الثورة التاسع والعشرين أى قبل اغتياله بثلاثة أشهر فقط.. حيث يقول: كل الكلام اللى حا أقوله ده أعلن.. واتكتب.. والثورة بقالها 29 سنة.. واتصلنا بالإخوان قبل قيام الثورة.. وعبدالناصر شخصيا طلب منهم الاشتراك فى الثورة.. وجُبنوا.. وخافوا ورفضوا بقيادة الهضيبى.. واتصلنا بفؤاد سراج الدين.. وجبن وخاف.
العملية كلها حلقة واحدة.. وتنسيق واحد.. ثورة 23 يوليو زى الثورة الفرنسية تمام بالنسبة لمصر.. وزى الثورة الأمريكية بالنسبة لأمريكا.. ولما يجيى بهذه البساطة ينكتب عنها هذا التهكم وهذا الإجرام.. دى ثورة شعب طلع من جديد وأبناؤه اللى ما كنوش بيتعلموا.. اتعلموا.. وعادت الحقوق لأصحابها.. وأنا طلعت غلطان إنى طلعت الإخوان.. وكان لازم أخليهم فى مكانهم داخل السجون.
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
عبدالناصر: القوات المسلحة هى الدرع الواقى
 
 
 
فى حفل افتتاح نادى ضباط الصف بحلمية الزيتون وبمناسبة العيد العاشر لثورة يوليو 1962.. تحدث عبدالناصر عن دور القوات المسلحة المصرية كطليعة للشعب المصرى ودرعه الواقى فالقوات المسلحة ليست إلا الشعب، فأبناء القوات المسلحة هم أبناء الشعب.
 
 
يحق لكم أن تفخروا بقواتكم المسلحة فرض الدرع الواقى.. وهى التى تحمى آمال الشعب.
القوات المسلحة تضحى بالروح والنفس والدماء من أجل أن تتوفر الطمأنينة والأمان للشعب.
 
 
لقد تحالفت القوى الكبرى علينا لتفتت هذه القوات المسلحة لتحقق مآربها عن طريق المال.. ولكن قوى الشر لم تفلح ولم يتمكنوا أن يرشوا أى فرد من أبناء هذا الجيش الوطنى القوى أبدًا.. القوات المسلحة هى الدرع الواقى دائمًا.
 
 
بعد عشر سنوات يحق لكم للقوات المسلحة أن تفخر.. لأن القوات المسلحة كانت دائمًا هى القوات التى تحمى آمال الشعب.. القوات التى تضحى بالروح والنفس والدماء من أجل أن تتوفر الطمأنينة والأمان للشعب.. يحق للقوات المسلحة أن تفخر.. وأنا طول السنوات العشر الماضية أنظر إليها.. أذكر القوى الكبيرة التى جابهناها.. القوى الكبيرة التى تحالفت علينا والتى أرادت أن نفتت هذه القوات المسلحة أو التى تستخدم هذه القوات المسلحة لتحقق أهدافها ومآربها سواء عن طريق المال أو إثارة الحقد والبغضاء..ولكن قوى الشر لم تفلح ولم يتمكنوا من أن يرشوا أى فرد من أبناء هذا الجيش الوطنى القوى أبدًا.