الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجماعة تعهدت بتطبيق الشريعة مقابل عدم المساس بالسياحة




 
 
إقالة شيخ الأزهر بعد العيد إرضاء للسلفيين
 
 
عقدت جماعة الإخوان المسلمين صفقة مع الجبهة السلفية مؤخرًا، يتم بمقتضاها عدم مساس الجبهة السلفية بصناعة السياحة وإقالة شيخ الأزهر بعد العيد وتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة.
 
 
عقد اللقاء الذى تضمن حلًا توافقيًا بين الجماعة والجبهة بمقر مكتب الارشاد و ضم مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع مفتى الجماعة الدكتور عبد الرحمن البر ومدير عام الجماعة الدكتور محمود حسين والدكتور ياسر برهامى القيادى بالجبهة السلفية بصناعة السياسة التى تدر دخلًا سنويًا 16 مليار دولار وعدم وصاية التيار السلفى على القائمين على السياحة، واشترط القيادى السلفى ياسر برهامى عدم تناول الخمور فى الطريق العام وقصره على الأماكن السياحة وهو ما وافقت عليه الجماعة.
 
وفى إطار الصفقة وافقت الجماعة على تطبيق الشريعة الإسلامية الكاملة وجعلها أساسية فى المادة الثانية من الدستور وليس مبادئ، وفى نفس السياق طلب الدكتور ياسر برهامى إقالة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بعد العيد وتعيين أحد قيادات الجبهة السلفية بدلًا منه لترتيب الأزهر من الداخل.
وأكدت مصادر أن الجبهة السلفية أعدت مشروعًا للأزهر يجعله يراقب ويتابع شئون المسلمين من الناحية التعليمية والاجتماعية، وتقرر أن يكون مراقبة الأزهر بديلًا عن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وذكرت المصادر أن أعضاء الجبهة السلفية تسعى للتواصل حاليًا مع كبار مشايخ الأزهر لاستقطابهم والحصول على تأييدهم بعد الإطاحة بشيخ الأزهر.
 
 
 وذكرت مصادر داخل الجماعة أن الإخوان وقعوا سرًا على هذا الاتفاق لدعم الدكتور محمد مرسى الذى يواجه تحديًا اقتصادياً وأمنيًا كبيراً فى الشارع.
 
يذكر أن المفوضية الأوروبية لشئون الشرق الأوسط طلبت من الرئيس مرسى عدم المساس بالحريات أو التعرض للآثار المصرية وضرورة المحافظة عليها، مقابل فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية فى السوق الأوروبية، وهو ما وجده مرسى فرصة لإنعاش الاقتصاد المصرى وزيادة صادرات السلع بمعدل 2 مليار دولار.