السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مليونية حماية الثورة من الإخوان المتلونون












 حملت لنا الإنتخابات الرئاسية العديد من المفاجآت غير المتوقعة ظهر علي أثرها عدة مصطلحات مثل الحازمون والشاطرون والمتحولون والمتلونون والمتلاعبون بأحلام الشعب الثائر، ففي أقل من عام نجحت الثورة في تحقيق «الغباوة الاجتماعية» وتسكين الشباب في القبور بدلاً من «مساكن للشباب».
تلك الأسباب التي أوردها الشباب علي صفحاتهم الشخصية في دعواتهم لمليونية حماية الثورة بعد أن فاجأهم الإخوان بإعلان الانضمام إليهم بشعار «حتي لا يظنوا أنها انتهت».. مما أثار غضب الشباب ضد مواقف الإخوان المتباينة تبعاً لمصالحهم الشخصية.
 فتوجهوا بسؤال للنائب الإخواني صبحي صالح القيادي بالجماعة الذي تقدم بمشروع للتظاهر بمجلس الشعب: ياتري أخدت أذن أو تصريح من وزارة الداخلية ؟..» ياتري قدمت للداخلية خط سير المظاهرة.. هتبدأ المظاهرة إمتي وهتنتهي امتي مقولتش ليه؟.. لو المظاهرة طولت شوية من حق الداخلية تنزل تفضها بالقوة؟ ياتري لو فضوها بالقوه من حقك تدافع عن نفسك؟».
 بعد ترشح سليمان ‏ سقطت الاقنعة عن الملتونين وخرجت الفلول من جحورها معلنة عن نفسها بكل وقاحة.. الآن يعلنها الإخوان معاً لحماية الثورة.. »كنتوا فين لما احتاجناكم».
ثورة إيه اللي هيحموها؟ هما مش كانوا احتفلوا بنجاحها يوم 25 يناير اللي فات وانفض المولد؟ هما مابيفتكروش الثورة غير لما مصالحهم تتأثر.
«وماله إنزلوا احنا كمان نازلين نحميها منكم ومن اعوانكم»..
 أما عن رأي البرادعاوية إنها ليست مليونية لحماية الثورة وإنما «لصرف عفريت» الإخوان «وحمايتهم من بطشه فحازم بيدافع عن خيرت وخالد بيدافع عن حازم والكتاتني بيصالح النجار، ده عمر سليمان طلع كيوبيد بقي مؤلف القلوب».
واقترح أحد الشباب حلاً للخروج من الأزمة الراهنة ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺭﺋﺎﺳﻰ ﻣﺪﻳﻨﻰ ﻳﺘأﻟﻒ ﻣﻦ: ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻰ - ﺻﺒﺎﺣﻰ -ﺍﺑﻮ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ-ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﻮﺡ، ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻳﻜﻔﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺍﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺼﺮ وﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ وحسب اﻻﻧﺘﺸﺎﺭ وألا يعودوا إﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ، علي ان تكون هناك ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ وﻧﺼﻒ ﻋﻠي ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ وﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻣﺜﻘﻔﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ وﺍﻋﺪﺍﺩ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻟﻠﺒﻼﺩ، وأخيراً ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻳﺠﺮﻯ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ وﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﺩﻭﻟﻰ.