الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الدورى هيستمر بغض النظر مين مات»

«الدورى هيستمر بغض النظر مين مات»
«الدورى هيستمر بغض النظر مين مات»




حالة من العشوائية والغوغائية تسيطر على برامج التوك شو بعد وقوع مجزرة استاد «الدفاع الجوي»، فالجميع يلقى بالاتهامات على من يظنه القاتل من وجهة نظره والجميع يتهافت على الظهور فى دور البطولة تضامنا مع الدماء التى أُسيلت واتقاء لشر «الوايت نايتس».
الا أن الاعلامى «مدحت شلبي» خرج ليكسر كل معانى الانسانية مستفزا جماهير الزمالك، وداعيا لاستكمال الدورى بغض النظر عن سقوط ضحايا لم تنضب دماؤهم بعد على المستطيل الأخضر.
فتبقى «المصلحة» هى معيار الضمير، فلا مانع من استمرار الدورى طالما سيعمل ذلك على استمرار البرامج الرياضية والاستديوهات التحليلية المتناثرة على القنوات، والتى تجذب الاعلانات بآلاف الجنيهات واعتبر «مدحت شلبي» أن ما حدث فى استاد «الدفاع الجوي» أمر مرتب وأنه بدافع ايقاف الدورى للنيل من صورة الدولة وأمنها العام، وهو ما لم يحدث أبدا، فكرة القدم عنوان لاستقرار الدول وتعبيرا عن قوتها.
كما دعا «شلبي» خلال تقديمه برنامجه «مساء الأنوار كمان وكمان» على فضائية «ام بى سى مصر 2» لاستكمال الدورى بدون جمهور - رغم الدماء التى تخضب المستطيل الأخضر - وعدم الاستماع «للبلهاء» من الاعلاميين الذين ينادون بوقف النشاط الكروى فى مصر فهم لا يعرفون شيئا، قائلا: «البلهاء اللى بيطلعوا ويقولوا بلاها دورى هما عايزين يتفرغوا لبرامجهم اللى جابتنا ورا».
 وأضاف «شلبي» قائلا: «سوريا والعراق بالبلاوى اللى فيهم وعندهم دورى شغال، واحنا فى مصر عايزين نوقفوا»، ورجح أن من ماتوا من مشجى نادى الزمالك قد ماتوا بسبب التدافع الشديد قائلا: «الف رحمة على الناس راحت أونطة فى ماتش كورة نتيجة انعدام الوعي».
 كما لوح «شلبي» من جديد بوجود فكرة نظرية المؤامرة قائلا: «لا أستبعد نظرية المؤامرة لأنها صنيعة البعض كما نعلم» وذلك حسب تعبيره».
 وأكد ضيف «شلبى» وهو الناقد الرياضى «حسن المستكاوي» أن الموت فى كرة القدم لم يظهر الا بعد تكوين روابط الأندية وأن الجماهير كانت تسعد بالمباريات دون سباب أو توبيخ للاعبين كما يفعل هؤلاء.
 و انتقد شلبى حالة الفوضى التى تسيطر على مباريات كرة القدم فى الفترة الأخيرة معاتبا على أجهزة الأمن ورابطة «الوايت نايتس»: «محدش بيتعلم على الاطلاق، كل حاجة فيها هوجائية ومفيش نظام، ربنا يرحمهم».