الأبنودى: رفضت طلب ماجدة الرومى باستكمال «أحلف بسماها وبترابها»

كتبت- مريم الشريف

نفى الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى تجهيزه الفترة الحالية لكتابة أى قصائد غنائية عقب انتهائه من كتابة موال بعنوان «كلمة مصر» والذى قام بغنائة محمد رحيم، وتم عرضه خلال موقع يوتيوب.
وأضاف «الأبنودى» أن تدهور صحته وظروفة المرضية السبب الرئيسى فى عدم تحضيره أى اعمال غنائية حاليا،مؤكدا انه ينتظر معرفة ردود فعل الجمهور حول أغنية «كلمة مصر» التى تم طرحها مؤخرا، بعدما تم تغيير اسمها من «بلدى» الى «كلمة مصر».
وعن التعاون الذى كان من المقرر حدوثه بينه والمطربة اللبنانية ماجدة الرومى أوضح قائلا: «ماجدة الرومى من النوع النادر ليس على مستوى الأصوات الغنائية الجيدة فقط وإنما على المستوى الانسانى أيضا،حيث أنها حالة خاصة، ولذلك نعمل لمثل هذا النوع الف حساب، وخاصة لأن لها طلبات محددة».
وتابع قائلا: «ماجدة طلبت منى عمل أغنية استكمالا لأغنية «أحلف بسماها وبترابها»، وهذا كان من الصعب حدوثة لأنه لم يكن هناك ثمة مجال لاضافة اجزاء أخرى الى الاغنية وخاصة لانها ليست ملك لى وحدى، وإنما يمتلكها المطرب الراحل عبدالحليم حافظ بالاضافة الى الملحن كمال الطويل،فضلا عن أن هذة الاغنية على قصرها ومدتها تم وضع كل شىء بها، ولا تحتاج الى أى جزء آخر،وربما أى كلام اضافى لها يفقدها قيمتها وصورتها الرائعة التى اكتسبتها من الجمهور».
وأشار أنه تم الاتفاق مع ماجدة الرومى الفترة الماضية على التعاون خلال أغنية وطنية أخرى ستكون عن مصر، ولكن مازال لم يبدأ فى كتابتها.
وأوضح قائلا: «ماجدة الرومى من عادتها أن تتغيب فترة طويلة ربما تزيد عن عام ثم تأتى وتسأل عن أغنيتها، وهذا بمثابة النفخ فى الرماد والذى يكون شيئا صعبا، أى أنه شىء لايبعث أى حماس فى نفس الشاعر، وخاصة أننى اعتادت على كتابه الأغانى بالتعاون والاتفاق مع المطرب الذى يقوم بغنائها كى يكون هناك حماس لدى على انهائها.
ناهيا حديثه بأنه ينتظر حضورها مصر ليتم البدأ فى كتابه هذه الاغنية، لانجازها خلال الفترة المقبلة، خاصة ان مصر فى حاجة الى المزيد من الأغانى الوطنية التى تبعث الأمل والحماس فى نفوس المصريين.