السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لا أحمد عز.. ولا سما المصرى!!

لا أحمد عز.. ولا سما المصرى!!
لا أحمد عز.. ولا سما المصرى!!




كتب: وليد طوغان
وماله لما ينزل أحمد عز الانتخابات؟ ما المعضلة؟! أين المشكلة؟! منين ييجى الخوف؟!
هل الخوف من أن عز رشح نفسه؟ أم من أن عز قد ينجح؟!
رؤساء الاحزاب صنعوا منها ازمة. قالك لا يمكن عز يترشح بعد ثورتين.. شغلوا انفسهم: هل يترشح عز من عدمه؟ فيما تركوا مسئوليات متلتلة واجراءات على ودنه استعدادا للانتخابات.
 تركوا كل شىء آخر.. ومسكوا فى أحمد عز.
صنعوا من ترشح امين تنظيم الوطنى المنحل ازمة.. مع أن الازمة الحقيقية فى احزاب سياسية بطنها مفتوحة للان، لا اتفاقات ولا قوائم جاهزة، والانتخابات قاب قوسين أو أدنى.
البرلمانية على الابواب ويقولك: أحمد عز. لا بوادر لخريطة حزبية كاملة مُكملة توحد ربها حتى اللحظة، تقطع الطريق على الاخوان.. ويقولك: المهم أحمد عز !
طيب.. وماله لما ينزل أحمد عز؟ يريد الترشح؟ يترشح.. مثل عز مثل سما المصرى.
 سما المصرى الرقاصة هى الاخرى قالت ستترشح. سعد الصغير الرقاص هو الاخر رشح نفسه فى الرئاسية الماضية، دخل لجنة الانتخابات على حصان بطبل وزمر وسط اصدقائه ومريديه: بص.. شوف سعد هيعمل إيه.. تشجيع على نغمة مزمار من اللى قلبك يحبه. ثم ماذا؟
ثم.. لا شىء.
أحمد عز ليس «بعبعاً». مثله مثل سعد الصغير.. مثل سما المصرى.. مثل الدكتور عبدالجليل مصطفى، كله يرقص بطريقته. الانتخابات «مافيهاش على الراس ريشة». مفترض ألا جدل فيمن يترشح.. الجدل فى فرص وتوقعات الفوز.
لا يجب أن يكون السؤال: هل يترشح عز ام لا؟ السؤال هو: هل ينجح عز لو ترشح؟
فى غياب الموانع القانونية.. يترشح عز.. تترشح سما المصرى لا فرق. لكن الكلام لو نجح عز أو فازت سما المصرى.
يقول البعض: دخول عز الانتخابات عودة للمال السياسى. لكن أى أحزاب لن تلجأ للمال السياسى..  ولو من تحت الترابيزة؟!
نجيب ساويرس مال سياسى.. أكمل قرطام مال سياسى.. المخرج خالد يوسف فى دائرته تحضيرا للانتخابات ظهرت على تحركاته اعراض «المال السياسى».
التوقعات بضرب المال السياسى فى مقتل مرة واحدة مثالية. السيطرة الكاملة على «إدارة اموال الانتخابات» مستحيلة.. على الاقل الآن. المهم حسر المال السياسى أو حصاره بالقانون من «الانفتاح على البحرى».
الخوف من المال السياسى مفهوم. لكن لو الخوف من نجاح أحمد عز.. أو فوز محمد أبوالعينين.. أو غيرهما يبقى جنون. جنون على طريقة الله يمسيه بالخير محمود سعد، انسحب على الهواء لما ترشح الفريق شفيق اعتراضا على «احتمالات فوزه»، فى اليوم التالى دعا منافسه «محمد مرسى» للحديث ساعتين. قالك سعد وقتها: انا محايد!
يقال أن رؤوسا من عائلات السيدة زينب عرضوا على الدكتور فتحى سرور دعمه فى الانتخابات المقبلة. قال لهم الرجل انه طلق السياسة بالثلاثة. لو محمد أبوالعينين نزل فى الجيزة سيفوز. لو فاز، فالمعنى رغبة اهالى الدائرة فيه. أبوالعينين ممن قدموا خدمات حقيقية فى دائرته. ثلاثة ارباع اهالى الجيزة يحلفون برأس أبوالعينين للآن.
أبوالعينين ليس أحمد عز.. لكن المبادئ يجب أن تكون واحدة.
يترشح أحمد عز.. تترشح سما المصرى.. يدخل سعد الصغير، ليست معضلة ترشيحات.. المشكلة: كيف يستقبلهم الناخبون.
لو نجحت سما المصرى، تبقى مصيبة..  لو تلقى الناخبون أحمد عز بقبول حسن، ستكون كارثة، ولن يكون أمام رؤساء الاحزاب وساسة اليومين دول إلا البحث عمن يطلق النار على رءوسهم دفعة واحدة.. فى اسطبل خيل حكومة.. قديم!