الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزمة «الأنابيب» تتفاقم بـ«الإسماعيلية»

أزمة «الأنابيب» تتفاقم بـ«الإسماعيلية»
أزمة «الأنابيب» تتفاقم بـ«الإسماعيلية»




الإسماعيلية - شهيرة ونيس
تصدر أزمة اسطوانات البوتاجاز الازمات التى تحاصر محافظة الاسماعيلية، حيث تصاعدت بشدة فى قرى ووسط مدينة الاسماعيلية بسب نقص الكميات بشكل ملحوظ وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء بنسبة تزيد على 500٪ عن قيمتها الشرائية الامر الذى تسبب فى معاناة المواطنين جراء نقص وزن الاسطوانات وقلة كميات الغاز المضخة داخلها ما ادى لتزايد الاقبال على الاستهلاك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهدت فيه منافذ التوزيع تكدسا للمواطنين وبائعى الاسطوانات وامتدت طوابير المستهلكين لمسافة تزيد على 500 متر، فضلا عن نشوب العديد من المشاجرات نتيجة التزاحم الامر الذى تسبب فى اصابة الكثير من المواطنين.
وتزايدت أزمة أنابيب الغاز داخل قرى المحافظة المترامية مثل قرى أبوخليفة ومركز القنطرة غرب بالرغم من وجود مركز لتعبئة اسطوانات الغاز بقرية الرياح وتشرف عليه لجنة تتبع الوحدة المحلية لمركز القنطرة غرب غير أن أسعار الاسطوانات اصبحت فى غير متناول المواطنين الذين وقعوا ضحية لاجهزة الرقابة التموينية الغائبة تماما عن تلك الازمة.
وكشف المواطنون عن وجود نقص شديد فى وزن اسطوانة البوتاجاز وفراغها فى فترة لا تزيد على اسبوع من الاستهلاك المنزلى المحدود فضلا عن ارتفاع أسعارها بشكل فائق إلى أن وصل سعرها فى بعض الاحيان الى 50 جنيها للانبوبة الواحدة، لافتين الى وجود عيوب فنية فى الاسطوانات مثل تهالك المحابس، الأمر الذى يشكل خطورة على المواطنين وقد تؤدى لوقوع حوادث اشتعال محتملة.
وأعرب مواطنو الاسماعيلية عن غضبهم الشديد، مؤكدين أنهم انتظروا فى طوابير على امتداد الطريق للفوز بأنبوبة بوتاجاز ولكن فوجئوا بإغلاق المستودع على أن يتم توزيعها فى اليوم التالى قبل أن يعودوا مهرولين صباح اليوم التالى الى مقر المستودع إلا أن مسئوليه أغلقوا الابواب فى وجه الاهالى واتهموا المسئولين بتعطيش السوق واذلال المواطنين واستئجار بعض الافراد للتعدى عليهم بحجة تنظيم الطوابير.