الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور» يغازل شبابه بفتاوى تبرر ضم الأقباط والنساء

«النور» يغازل شبابه بفتاوى تبرر ضم الأقباط والنساء
«النور» يغازل شبابه بفتاوى تبرر ضم الأقباط والنساء




كتب ـ محمود محرم
فى إطار محاولات النور لإقناع قواعده وشباب الحزب فى المحافظات المختلفة بدعم قائمة الحزب والتى تتضمن أقباطًا بجانب وجود نساء والتى اثارت موجة من الاحباط لدى شباب الحزب أكد أحمد الشحات عضو مجلس شورى الدعوة السلفية على أن وضع الأقباط والمرأة على قوائم النور من «النوازل الجديدة» التى تواجه حزب النور فى هذه الدورة البرلمانية خاصة أن القانون ألزم الأحزاب السياسية بتشكيل معين للقوائم الانتخابية بحيث تتضمن تمثيلا محددا للفئات المهمشة وعلى رأسهم المرأة والأقباط.
وتابع: هناك خلاف شائع بين العلماء المعاصرين حول توصيف المجالس النيابية حيث يراها البعض بأنها تحقق فيها صفة الولاية فيعتقد عدم جواز تمثيل المرأة والأقباط فيها أما من يرى أن هذه المجالس لا تتحقق فيها صفة الولاية فإنه لا يجد بأسا فى دخول المرأة والنصارى فيها.
مشيرًا إلى أن النور هو الحزب السياسى الوحيد على الساحة المصرية الذى ينادى بمرجعية الشريعة ومن الخطورة بمكان أن تترك الحياة السياسية بدون أحزاب إسلامية خصوصا بعد تجربة فشل الإخوان فى الحكم.
وتابع كانت التجربة التى ألقت بظلال سيئة على ممارسة الإسلاميين السياسية وبالتالى فالانسحاب فى هذا الوقت الحساس يعنى كتابة شهادة وفاة للتجربة السياسية الإسلامية برمتها والنور هو صمام الأمان الحقيقى للمجتمع أمام موجة الإلحاد والانحلال العارمة التى يراد بالبلاد أن تنجرف نحوها.
من جانب آخر جددت الدعوة السلفية هجومها على جماعة الإخوان ووصفتها بأنها تنظيم مسلح بمثابة دولة داخل الدولة يضم متشددين يؤمنون بالعنف والدموية ويعملون على تشكيل جيش من القوات الخاصة والمقاتلين لتطبيق برنامجهم القتالى داخل مصر.
وقال خالد منصور عضو مجلس شورى الدعوة إن الجماعة بها متشددون قطبيون يتجهون للعنف والدموية وهم تنظيم مسلح وكتبهم ومراجعهم هى ما تقول ذلك ودولة داخل الدولة ويجب لتلك الدولة أن يكون لها جيش وقوات خاصة ومقاتلين وكل ذلك فالإشكالية الكبرى أنهم يقاتلون المسلمين ويكفرونهم ولا يقاتلون اليهود المحتلين والهندوس والملحدين
مضيفا الإخوان يطبقون برنامجهم القتالى داخل مصر ويرون المصريين كفرة مشايخهم التابعين للفكر القطبى والتكفيرى مثل محمد عبدالمقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية يتبنون المنهج التكفيرى ويرون من يعارضونهم عملاء.