الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحرس الثورى : صدرنا «الثورة» إلى اليمن وسوريا والعراق وشمال إفريقيا

الحرس الثورى : صدرنا «الثورة» إلى اليمن وسوريا والعراق وشمال إفريقيا
الحرس الثورى : صدرنا «الثورة» إلى اليمن وسوريا والعراق وشمال إفريقيا




رأت صحيفة «انترناشونال بيزنس تايمز» الأمريكية أنه رغم موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالاجماع على مشروع قرار يقضى بتجفيف منابع تمويل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف بـ «داعش» عبر تغليظ العقوبات المفروضة على التنظيم، إلا أن العالم مازال عاجزا عن فهم شفرات اقتصاد «داعش».
وأوضحت أن مسلحى «التنظيم» يحققون إيرادات لتمويل عملياتهم المسلحة فى غربى آسيا عبر طلب الفدية مقابل إطلاق الرهائن المخطوفين جنبا إلى جنب مع تهريب النفط والاتجار فى الآثار.
وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة سوف تقوم أيضا بإدراج مزيد من الأسماء فى قائمة الأفراد الذين يمارسون تجارة غير شرعية مع مسلحى داعش والجماعات الإرهابية الأخرى الناشطة فى كل من العراق وسوريا.كما سيتم فرضها على من يمارسون أنشطة تجارية مع المسلحين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب الخبراء فإن تنظيم «داعش» يكسب حوالى مليون دولار يوميا عبر بيع النفط إلى عدة وسطاء فى القطاع الخاص. لكن هذه العائدات تراجعت تحت تأثير الضربات الجوية التى يقوم بها التحالف الدولى ضده، وتراجع أسعار النفط.
وبخلاف النفط، فإن «داعش» يجنى أرباحا كبيرة من عمليات الخطف التى يقوم بها وطلب الفدية على الرهائن، بالإضافة إلى  التبرعات التى يطلبها عبر الإنترنت. لكن لا يزال واضحا أن تجارة النفط هى مصدر التمويل الرئيسى لمسلحى «داعش». كما يقوم التنظيم الإرهابى بعمليات بيع واسعة للنساء والأطفال الذين يقومون باختطافهم، لتمثل عمليات تجارة البشر واحدة من أهم مصادر التمويل للتنظيم.
فضلاً عن أنه يتمكن بفضل هذه التجارة من إغراء واستقطاب مزيد من المقاتلين من مختلف أنحاء العالم ممن يتم تأمين نساء لهم كــ«سبايا وعبيد» فور وصولهم إلى الأراضى التى يسيطر عليها التنظيم.
 وعلى جانب اخر أعرب قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيراني، الجنرال قاسم سليمانى، عن تقديراته بنهاية قريبة لتنظيم «داعش»، قائلا: إنه يتوقع «نهاية قريبة» لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح «سليمانى» خلال احتفال فى منطقته فى إقليم كرمان، بمناسبة الذكرى الـ 36 للثورة الإيرانية، أنه نظرا للهزائم الساحقة لداعش والمجموعات الإرهابية الاخرى فى العراق وسوريا، فمن المؤكد أن نهايتهم أصبحت قريبة.
وأشاد فى كلمته بما أسماه «النفوذ الإيراني» المتصاعد فى الشرق الأوسط، قائلا «نلاحظ اليوم تصدير الثورة إلى المنطقة من البحرين إلى العراق، ومن سوريا إلى اليمن وشمال إفريقيا.
وأضاف أن «المستكبرين والصهاينة يقرون اليوم أكثر من السابق بضعفهم، وبقوة الجمهورية الإسلامية بسبب هزائمهم المتتالية»، على حد تعبيره.