خيرى رمضان لـ«عز»: «سيب فرصة لأجيال جديدة لأن تجربتكم ودت البلد فى 60 مصيبة»

بعد أن أعلن «أحمد عز» صراحة وللجميع نيته فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة كاسرا بذلك كل معايير «الخجل» السياسى الذى هو كفيل أن يمنع شخص مثله من الظهور فقط أمام الناس فى الشارع بعد أن أفسد الحياة السياسية فى مصر واحكتر صناعة الحديد التى كانت نتيجتها رفع أسعار العقارات فى مصر لحد الجنون، فلم يكفيه جلوسه تحت قبة البرلمان لعدة سنوات جعلت منه «المايسترو» الأول الذى يشاور بإصبعه للنواب من خلفه عند طرح التصويت على أحد التشريعات فيرد من بعدها رئيساً المجلس «موافقة».
كان لترشحه شعور بالغ الأثر فى نفوس المصريين، فرغم حقه فى الترشح بحكم تبرئته أمام القضاء من التهم المنسوبة إليه، إلا أن تخيل «عز» تحت قبة البرلمان مرة أخرى فى حد ذاته أمر أشبه بالخيال، فكيف لنا أن نرى الراعى الأول للفساد الاقتصادى والسياسى فى مصر على مدار أعوام فى عهد المخلوع «مبارك» يجلس داخل برلمان الثورة!
واجه كثيرُ من الاعلاميين هذا القرار بالهجوم الشديد بين مطالب له بإعلاء المصلحة العليا للبلاد وآخر متهم إياه بأنه لا يزال على ذمة قضايا ربما يدان فيها وهو ما لم يحدث فى حالة دخوله البرلمان وتمتعه بالحصانة.. «خيرى رمضان» مقدم برنامج «ممكن» على قناة «سى بى سي» أحد هؤلاء المهاجمين، حيث ذكر موقفا أن هناك أحد مالكى الجمال يدخل مسابقة للجمال بشكل دورى قرر فجأة الاعتزال لاتاحة الفرصة أمام الأجيال الجديدة، فى حين أن أحمد عز، يريد ترشيح نفسه للانتخابات القادم قائلا «أرجو إن المهندسس أحمد عز يسمع الجملة دي».
ووجه «رمضان» عز إلى الانشغال بقضاياه أمام المحاكم وبمصانعه التى يديرها، فهناك 500 طريقة لاثبات براءة ذمته غير دخول البرلمان قائلا: «أنت مش بتعمل فيلم وكتاب عن سيرة حياتك العامرة، سيب فرصة لأجيال جديدة تمارس لأن تجربتكم ودت البلد فى 60 مصيبة».. وأضاف خيرى أن مبررات أحمد عز التى يعلنها باستمرار لخوض الانتخابات ليس فقط الرغبة فى تبرئة ذمته أمام الرأى العام وأنه ليس السبب فى اندلاع ثورة يناير، ولكن هناك مبرراً آخر يدعيه ألا وهو أن البرلمان القادم سيحوى عدد من أفراد جماعة الاخوان بالاضافة إلى السلفيين مما يجعل منه أنسب شخص للتعامل معهم.