الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المحكمة: «بشندى» أصدر أمره بإطلاق قذائف الـ«آر بى جى» على مركز الشرطة

المحكمة: «بشندى» أصدر أمره بإطلاق قذائف الـ«آر بى جى» على مركز الشرطة
المحكمة: «بشندى» أصدر أمره بإطلاق قذائف الـ«آر بى جى» على مركز الشرطة




كتب – رمضان أحمد


أودعت محكمة جنايات برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، حيثيات حكمها فى القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة كرداسة، والقاضى بإعدام 183 متهماً وسجن حدث لمدة 10 سنوات، وبراءة 2 آخرين.
جاء نص أسباب الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة مطلع شهر فبراير الجارى فى القضية رقم 12749 لسنة 2013 المعروفة إعلاميا بمذبحة كرداسة، والقاضى بإعدام 183 متهماً وسجن حدث لمدة 10 سنوات، وبراءة 2 آخرين.
وقالت المحكمة إن واقعة الدعوى مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بالجلسة تتحصل فى أن التحريات السرية التى أجراها الضابط مجدى عبد العال محمد عطا الله نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أكدت إن المتهمين محمد نصر الغزلانى وعبد السلام بشندى وعبد المجيد محمود عمران وعاطف شحات عبد العال ومحمد على الصيفى وسعيد يوسف عبد السلام صالح – ونصر إبراهيم الغزلانى وخالد عبد الله محمد إبراهيم وعلى حسن عامر أبو طالب وعبد الرحيم عبد الحليم عبد الله وآخر متوفى «محمد السيد عبد الحليم الغزلانى» عقدوا اجتماعا فى يوم 12/8/2013 بمنزل المتهم الثانى وكان صاحب الأمر والنهى فيه المتهمون الخمسة الأوائل.
وقام بعضهم وهما المتهمان: شحات مصطفى محمد ومحمد مصطفى محمد «باستغلال بعض المسجلين جنائيا وسائقى الميكروباص بإثارة وازع الدين لدى الأهالى بوجوب الجهاد ضد الشرطة ورجالها وقتلهم بحسبانهم كما اعتقدوا أنهم من «الكفار، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية صوب أفراد الشرطة المتواجدين داخل المركز وخارجه بما أدى لإصابه المجنى عليهم «محمد عبد الحميد» و»أكرم عيد حنفى» و»محمد محمد فهيم» ووفاة الآخرين.
وشهد الأول – محمد عبد الحميد الضابط بمركز شرطة كرداسة وقت الواقعة انه حال تواجده بمقر عمله بمركز شرطة كرداسة صباح يوم الواقعة حدثت مناوشات من بعض الأشخاص بالتعدى بالقول وإلقاء الحجارة وزجاجات مشتعلة بالطرف على قوات المركز، حيث شاهد المتهمون صالح منصور عبد المعز وأسامة نجاح وسيد جعفر وعبد الرحيم عبد الحليم عبد الله ومحمود محمد ومصطفى فرج ومصطفى السيد ومحمد إبراهيم عبد الله وأحمد رجب رجب وعزت سعيد فقام بأخذ حالة تأهب أمنى بالتواجد أمام ديوان المركز وحوالى الساعة العاشرة صباحا فوجئ بإطلاق أعيرة نارية من عدة أشخاص تجاه المركز من جميع الاتجاهات بكثافة ومن أعلى أسطح العقارات المجاورة وقطعوا جميع الطرق المؤدية للمركز ونتج عن إطلاق النار إصابة مجندين من الشرطة توفيا على الفور وإبان محاولته نقلهما داخل المركز أصيب بطلق نارى فى قدمه اليسرى فنقله زملاؤه داخل المركز .
وشهد العاشر محسن السيد – رقيب شرطة بمركز كرداسة إنه ما أن علم من وسائل الإعلام بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة سمع مكبر صوت يصيح فيه شخص «حى على الجهاد» فأسرع لمركز الشرطة، حيث شاهد جماعة من المتظاهرين يهتفون ضد الشرطة أمام المركز ويتوعدونهم وزاد عددهم بمرور الوقت حيث أبصر المتهمين رضا صلاح مصطفى – ممدوح صلاح مصطفى – محمود محمد محجوب – عمرو محمود جمعة وآخرين يلقون الحجارة وزجاجات مولوتوف صوب المركز وتعاملت الشرطة معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وأطلق بعضهم النار من أسلحتهم صوب المركز فهرع إلى غرفته محل عمله للاحتماء بها ففوجئ بإطلاق قذيفة R.B.G صوب المركز وحدثت إصابات عديدة بزملائه فظل بالطابق الأول مع زملائه بالمركز إلى إن صعدوا للطابق الثانى العلوى فأبصر بعض المقتحمين يدلفون داخل المركز ففر هاربا للخارج من الطابق السفلى رفقة الشاهد الثانى عشر والمجنى عليه عماد سيد محمد الذى سلك طريقا آخر فتمكن المتجمهرون من القبض عليه وأبصر منهم أحمد عبد السلام وبحوزته شومة – محمد رجب جابر – أحمد محمد عبد السلام الذى قام بسرقة حقيبته وأحذية مدرسة خاصة بأبنائه وتعدوا عليه بالضرب بالشوم والعصى واقتادوه إلى حانوت إصلاح دراجات بخارية قرب مسجد سلامة الشاعر، حيث أبصر عددا من ضباط وأفراد الشرطة مصابين وقيام عدد من المتجمهرين بضربهم وأبصر منهم أحمد عبد السلام أحمد – أحمد عويس حسين حمودة وحال ذلك حضر ثلاثة مجهولين وبحوزة اثنين منهم بنادق آلية أطلقوا منها عدة أعيرة فى الهواء فانتهز الفرصة ولاذ بالفرار، حيث تمكن من الهرب واتهم الشاهد كلا من محمد نصر الدين فرج الغزلانى – وعبد السلام زكى بشندى لأنه علم من الشاهد الثالث إنهما عقب عزل محمد مرسى هددا جميع المتواجدين بالمركز.