الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«قوى سياسية» تطالب بضربات متتالية لدك معاقل «داعش»

«قوى سياسية» تطالب بضربات متتالية لدك معاقل «داعش»
«قوى سياسية» تطالب بضربات متتالية لدك معاقل «داعش»




 كتبت ــ فريدة محمد ومحمود محرم ودنيا نصر


أشاد الأحزاب والقوى السياسية بالضربة العسكرية الجوية التى وجهتها القوات المسلحة المصرية ضد تمركزات داعش الإرهابى فى ليبيا، ودعا محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية» إلى سرعة إجلاء رعايانا المصريين من اليمن ومنع السفر إلى هناك وغلق السفارة المصرية باليمن أو تعليق نشاطها أسوة بجميع دول العالم المتفهمة لخطورة الأوضاع هناك.
وطالب السادات الملوك والرؤساء العرب وجامعة الدول العربية إلى سرعة تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك لمواجهة الأخطار التى تحدث فى منطقتنا العربية، وإعادة النظر فى المواثيق الموقعة فى هذا الإطار بما يحقق التعاون والتنسيق العسكرى بين الدول العربية لصد أى عدوان محتمل وهو ما يجب أن نبادر به نحن العرب قبل أن يأتى الدور على دول عربية شقيقة.
وشدد السادات على ضرورة تأمين الجالية المصرية فى ليبيا وسرعة إعداد تحرك قوى فى مجلس الأمن لتوحيد المجتمع الدولى ضد تنظيم داعش فى ليبيا.
أشاد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، مقرر عام الجبهة المصرية، بالضربة المصرية التى قامت بها القوات المسلحة المصرية، فجر أمس، واستهدفت معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية.
وقال ياسر قورة «الضربة الجوية التى قامت بها قواتنا المسلحة فجر أمس أثلجت صدور المصريين جميعًا بعد ليلة حزينة عاشها الشعب، مشيرًا إلى أن خطاب الرئيس السيسى للأمة أمس كان يوحى بأن مصر مقدمة على عملية عسكرية ردًا على داعش.
وأضاف قورة،  أن الشعب المصرى سيظل خلف قواته المسلحة حتى تقضى على الإرهاب وتقتلعه من جذوره،  ولن ترهبه أو تثنيه جماعات الشر عن مواصلة التقدم بالوطن إلى الأمام،  مؤكدًا أن العملية «الخسيسة» التى قام بها داعش مؤخرًا أثبتت صلابة الشعب المصرى وارتباطه بجيشه.
وطالب البرلمانى السابق ناجى الشهابى بضرورة استمرار الضربات الجوية المركزة والناجحة ضد معسكرات تدريب العناصر الإرهابية ومخازن أسلحتهم
وأشاد الشهابى بسرعة رد الفعل السريع لقواتنا المسلحة وتنفيذها لقرارات مجلس الدفاع الوطنى،  الذى طالبنا به عقب ذبح 21 مصرياً بانعقاده ليباشر اختصاصه الدستورى فى الدفاع عن الوطن،  وإعلان الحرب على داعش وتنظيمهم الأم وعلى داعميهم ومموليهم.
وشدد الشهابى على ضرورة التنفيذ الدقيق والفورى للقرارات التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى،  ومنع المصريين من السفر إلى ليبيا واتخاذ جميع الوسائل الممكنة لعودة كل المصريين العاملين بليبيا.
وقال البرلمانى السابق والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى د. فريد البياضى،  لابد من المشاركة فى تحالف دولى لضرب الإرهاب،  ولمواجهة مثل هذه التنظيمات التى لن تقف حدودها عند مصر أو المنطقة العربية.
اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهورى جازم عمر، الضربة الجوية التى وجهتها قواتن المسلحة فجر أمس لتنظيم داعش الإرهابى ردا على قيامه بذبح 21 مصريا بليبيا،  أفضل رد على عملى على تصرفاتهم الإجرامية.
وقال عمر «الرئيس عبدالفتاح السيسى وعد فأوفى بعهده وأخذ بثأر أبنائه،  وأثبت أنه رئيس لكل المصريين وأنه قادر على الثأر لدم أبنائه،  داعيا الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته الوقوف خلف قواتنا المسلحة فى حربها ضد الإرهاب فى الداخل والخارج.
ووجه حزب الوفد التحية والتقدير للقوات المسلحة لتوجيهها ضربات عسكرية ضد تمركزات وذخائر تنظيم داعش الإرهابى،  مؤكدًا حق مصر فى القصاص والدفاع عن أمها واستقرارها،  وأشار الحزب إلى وقوفه خلف القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب.
كانت القوات المسلحة قد وجهت ضربة عسكرية فجر أمس،  ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية، وكانت القوات المسلحة قد أكدت أن الضربة حققت أهدافها بدقة.
وأشاد عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر بالقيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة العامة للوقات المسلحة ونسور القوات الجوية للاستجابة لصوت جماهير الشعب المصرى المطالبة بالثأر لأبنائهم الذين استشهدوا ذبحا على يد تنظيم داعش الإرهابى،  مؤكدا دعم القيادة السياسية فى حربها ضد الإرهاب.. فيما أكد محمد فضالى الأمين العام لحزب «مصر الحديثة» على أن ما حدث كان متوقعا من قيادة وطنية مثل القيادة المصرية ومن القوات المسلحة التى انحازت دوما إلى الشعب وإلى قضاياه ووفقت فى الصفوف الأمامية لمواجهة ما يهدد الأمة من اخطار داخلية وخارجية،  مشيرا إلى أنه لا يوجد مصرى ذاق النوم بعد أن شاهدوا مشاهد الذبح التى حدثت لأبناء مصر على يد الإرهاب.
وفى سياق متصل أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أنه يرى ترك تقدير الموقف مما حدث فى ليبيا من إعدام تنظيم داعش الإرهابى للمسيحيين المصريين المختطفين للقيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب وفقا لما لديها من معطيات ومعلومات ليست موجودة لدى القوى السياسية.
 وأشار مخيون إلى أنه لا يجب الضغط على القيادة السياسية للقيام بعمل فى اتجاه معين لأن المسئول قراره لا يكون كقرار الفرد  العادى باعتبار أنه يتحمل مسئولية شعب بأكمله.
وأدان «مخيون» الجريمة البشعة التى تنافى الإسلام التى أقدم عليها تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا وراح ضحيتها 21 مسيحيا مصريا.