السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفنانون: سنكشفهم بـ«الفن والإبداع»

الفنانون: سنكشفهم بـ«الفن والإبداع»
الفنانون: سنكشفهم بـ«الفن والإبداع»




إعداد - سهير عبدالحميد وآيه رفعت وأمير عبدالنبى
قالت الفنانة منى زكى إن قلة نوعية الأعمال الدينية مشكلة كبيرة لكنها لا تقع على عاتق الفنان بل القائمين على صناعة الفن فى مصر لأن مسئولية الفنان هى الابداع ومعالجة المشاكل عن طريق أدائه وأشارت زكى إلى أنه لابد من تقديم أعمال تظهر سماحة الدين الإسلامى وأخلاق رسولنا محمد «صلى الله عليه وسلم» الذى يجهله الكثير من الغرب لكى تكون ردًا على الارهابيين وعلى الاعمال المسيء للاسلام وعلى جانب اخر اعربت زكى عن مدى غضبها واستيائها من قتل الأقباط المصريين فى ليبيا واشادت برد الفعل السريع للجيش المصرى عن طريق الضربات الجوية التى وجهت لقوات داعش فى ليبيا.
واستكملت: أنا على أتم الاستعداد للمشاركة فى أى عمل يكشف الإرهاب ويرد على إجرام داعش وغيرها من المتطرفين.
السيناريست وحيد حامد  يرى أن الحل الوحيد مع هذا التنظيم الإرهابى هى ابادة البؤر التى يتمركزون فيها وبعد أن يتم القضاء عليهم من الممكن وقتها  أن نفكر ونبحث كيف نتناول هذا التنظيم الإرهابى.
وقال حامد: القوة والعنف مطلوبان فى هذا الوقت وإلا لو تأخرنا ستكون العواقب سيئة واعتقد أن الضربة الجوية التى قام بها الرئيس السيسى لضرب داعش فى ليبيا جاءت فى  وقتها  ونحتاج لتكرارها حتى تتم إبادة هذه الفئران.
وأشار حامد إلى أنه عندما قدم  أفلامًا تهاجم الإرهاب وكيف يتم تمويله فى فترة التسعينيات أخذ وقتًا حتى يكتب هذه الأعمال حتى تخرج بصورة دقيقة وهذا جعل الجماعات الإرهابية تثور ضده لأنه كشف كيف يتم تجنيد الشباب وان تنظيم داعش تطور طبيعى لهذه الجماعات ونفى فى الوقت ذاته أن يكون مشغولاً بكتابة فيلم جديد عن هذا التنظيم الإرهابى.
وصف الفنان صلاح السعدنى الجريمة الإرهابية التى قام بها تنظيم داعش الإرهابى ضد 21 من الشباب المصريين بأنه عمل حقير لا يقدم عليه إلا بشر تخلو عن إنسانيتهم ورفض أن نقول عن الضحايا انهم مسلمون أو مسيحيون لكنهم مصريون خاصة أن أفراد هذا التنظيم لا يفرقون فى ضحاياهم بين مسلم ومسيحى.
وقال السعدنى: قلبى «انفطر» وأنا أشاهد هذه الجريمة التى أرى أنها فى حق الانسانية كلها وليس إخواننا المسيحيين لذلك كان لابد من رد قوى وعسكرى كالذى قام به الجيش المصرى  حتى يعلم هؤلاء أن المصريين لا يفرطون فى دم أولادهم وأتمنى أن يكون هناك أكثر من ضربة عسكرية  للقضاء على هؤلاء الفئران.
وتمنى السعدنى أن تكون هناك أعمال فنية سواء سينما أو دراما لكشف هذا التنظيم الإرهابى والذين يمولونه ويحركون اللعبة من خلف الستائر ويظنون أنهم غير معروفين للعالم وإلا سنكون مثل النعام الذى يدفن رأسه فى الرمال  لذلك لابد أن يتحرك الذى بيده القرار لانتاج هذه النوعية من الأعمال سواء منتجين أو مؤلفين أو مخرجين.
وتابع قائلاً: مثلما قدمنا أعمال فى  التسعينيات كشفنا كيف تقوم الجماعات الإرهابية بتجنيد الشباب للانضمام لها لابد أن يكون هناك أعمال توعى الناس وخاصة الشباب حتى لا يقعوا فى براثنهم.
يرى السيناريست تامر حبيب أن هذه الجريمة غير الإنسانية تحتاج إلى رد أقوى وأعنف من الفن صحيح تقديم أعمال فنية سيجعل الناس أكثر وعيًا بحقيقة هذا التنظيم الارهابى الذى يسمى «داعش» ويحاول استغلال الأديان السماوية لتحقيق أغراض دنيئة تسىء لكلام المولى عز وجل.  
وقال حبيب: رد الفن على الإرهاب  يأتى فى مرحلة ثانية بعد الرد العسكرى ويكون تم القضاء عليهم هذا بجانب أن الأعمال  الفنية التى تقدم عن هؤلاء الإرهابيين تحتاج لمعلومات دقيقة عن نشأتهم وكيف يتم تجنيد الشباب وكيف يتم استغلال العدو الداخلى فى أى بلد لكى يدخلوها كل هذه المعلومات تحتاج لوقت لكى يحصل عليها السيناريست  أو المؤلف ليكتب عملاً فنيًا محترمًا خاصة  أن هذه النوعية من الأعمال ستكون تحت الضوء فى الخارج.
وتابع حبيب قائلاً: الانتاج من العوامل المهمة لخروج هذه الاعمال للنور فنحن بحاجة لمنتج شجاع لا يخشى أى إرهاب من أى جهة لتقديم فيلم أو مسلسل يفضح تنظيمًا دوليًا ممولاً من دول كبرى وعلى رأسهم أمريكا.
قال الفنان محمد صبحى إن انشغال السينما والدراما فى مصر بشكل كبير بالأعمال التى تقدم الواقع عن طريق الترويج للبلطجة وللراقصات وفى وسط كمية الإسفاف والتجارة فى السينما من الذى سيقدم تلك الاعمال المهمة والمؤثرة إذا كان يفقد الابداع قلة الأعمال الدينية أدت إلى الكثير من المشاكل حتى قطاع الانتاج الخاص بالدولة توقف عن انتاج الأعمال الدينية مثل «محمد رسول الله» و«الشيماء» فإذا كان هذا حال تليفزيون وانتاج الدولة هل سنوجه اللوم لقطاع الانتاج الخاص بالإضافة الى ان مثل هذه الاعمال يحتاج الى ميزانية كبيرة فلا يمكن لجهة انتاجية واحدة تقديم عمل مما يعنى لابد من مشاركة الدولة.
 وأشار صبحى إلى أن الكثير من الدول الأجنبية تعالج الأمور لديها بالسينما والتيلفزيون وأكد صبحى أن هناك أملاً كبيرًا فى صناعة تلك الأعمال فى المستقبل لكن بتكاتف صناع السينما.
من جانبه أعلن الفنان ماجد المصرى عن غضبه الشديد لماحدث للمواطنين المصريين والذى وصفه بالحادث الأبشع مؤكدًا أن الرد العسكرى كان مناسبًا جدًا وساعد على تبريد غضب الشعب المصرى الذى لن يهدأ إلا من خلال القضاء على تنظيم داعش الارهابى نهائيا.. وعن رد الفن قال المصرى ان للفن دورًا كبيرًا فى الهجوم على هذه الجماعات وإظهار خطورتها.
ومن جانب آخر كان المصرى قد تم ترشيحه من قبل لتقديم عمل فنى عن داعش والخطوط الداخلية لجرائمها وقد قال المصرى إنه لم يعرض عليه هذا الفيلم ولو تم عرضه عليه لم يكن سيقدمه ابدا وأضاف قائلاً: «هذه الجماعات الارهابية التى تفتقد الانسانية لا يمكننا تجسيدها فى عمل كامل عنها حتى لو كان الهدف منه احتقارها أو إظهار مدى وحشيتها أو عدم وجود أى صلة لأفعالها بالدين الإسلامى، ففكرة تقديم أعمال عنها تعتبر بمثابة منحها اهتمامًا وأهمية فى المجتمع وهى أصغر من أن يتم تقديم فيلم أو مسلسل عنها فهى أولاً وأخيرًا جماعة إرهابية.
قال طارق لطفى إن فيلم «الحشاشين» يتناول أصول الجماعات الإرهابية منذ ظهورها وصولاً لـ«داعش» فالأصل واحد وهو زعيمهم الحسن الصباح الذى كان يعيش فى قمة جبل أطلق عليه «قلعة الموت» ويقوم بتجنيد الشباب لاغتيال الشخصيات السياسية تحت ستار الدين وهذا للأسف ما يقوم به أى تنظيم إرهابى غير معنيين بقدسية الدين السماوى الذى أنزله المولى عز وجل رحمة للإنسانية.
وأضاف لطفى أنه لا يوجد أى دين سماوى يسمح بقتل الإنسان بهذه البشاعة التى تقتل بها داعش الأبرياء فى دين سواء إسلامى أو مسيحى برىء مما يفعله هؤلاء المجرمون.