الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ثورة يناير أثرت علي مستوي كرة القدم المصرية













 
 
 
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أدت إلي نهاية كرة القدم، فبعد حصولها علي كأس إفريقيا ثلاث مرات، فشلت مصر التأهل للبطولات القارية عامي 2012 و 2013 من جراء أعمال العنف والاضطرابات التي أجبرت الرئيس حسني مبارك علي التنحي، حيث كافح الفريق كثيرا، ولكنه فقد أهليته أمام سيرا ليون وحتي جمهورية إفريقيا الوسطي، وهي بلد لم تلعب أبدا في إحدي البطولات الكبري.
ولكن في دورة الألعاب الأولمبية، حيث ستلعب مصر للمرة الأولي منذ عام 1992، يستعد جيل جديد من اللاعبين لإعادة بناء هذه الرياضة الأكثر تضررا. وقال لاعب خط الوسط حسام حسن، وهو في المنتخب الاوليمبي «هناك أقاويل أن الأبطال تمرض ولكنها لن تموت أبدا، نحن اسم كبير وسنبقي اسما كبيرا».
وحتي الفريق تحت 23 عاما يشترك في دورة الالعاب الأولمبية علي الرغم من الاضطرابات في الداخل والتي شهدت أيضا خروج مصر من المسابقة الإفريقية بسسب مخاوف تتعلق بالأمان. وكانت هذه واحدة من العديد من النكسات الرياضة المصرية التي اضطر الناس إلي التعامل معها منذ أن انقلبوا علي نظام مبارك في أوائل عام 2011. وقال حسن إن أي نجاح مفاجئ سيحفز فرقة مصر للتأهل إلي نهائيات كأس العالم، حيث إنه لم يلعب منذ عام 1990.
وقال: «إن الفترة المقبلة بأيدينا، جيلنا سيذهب إلي دورة الالعاب الأوليمبية بعد 20 عاما. وسوف نصل الي كأس العالم أيضا» يأمل المصريون ان تكون البطولة الأولميبية بداية لحقبة جديدة لكرة القدم، حتي لو كان فريقهم سيلعب في المباراة الافتتاحية بالبرازيل غدا. أنها بداية الأمل بعد شوطة كئيبة. يتطلع لاعبو كرة القدم المصرية الآن إلي ما هو أفضل، حتي لو كان الوضع في الداخل لا يزال غير مستقر، وكثير منهم لم يلعب كثيرا بسبب الاضطرابات. إلا انهم سيظهرون في دورة الالعاب الأوليمبية لأول مرة منذ عقدين من الزمن.