الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الميليشيات تحتجر المصريين وتجبرهم على تنظيف الأسلحة

الميليشيات تحتجر المصريين وتجبرهم على تنظيف الأسلحة
الميليشيات تحتجر المصريين وتجبرهم على تنظيف الأسلحة




الفيوم ــ حسين فهمى
روى العائدون من ليبيا من أبناء محافظة الفيوم مآسيهم التى تعرضوا لها من قبل الميليشيات المسلحة.. العائدون من بلاد الجحيم رأوا الموت بأعينهم خاصة أن هناك العشرات تم خطفهم مقابل دفع فدية وأكد العائدون أن هناك 25 مصرياً تم احتجازهم بمزرعة شكرى غانم أمام شركة النهر بطرابلس مقابل الحصول على فدية مالية وبعد العجز عن دفعها يجبروننا على تنظيف وصيانة الأسلحة وأضاف العائدون: أن المحتجزين من قرى خلف وأبو جندير ومنية الحيط وأهريت وهذه القرى تتبع مركز إطسا فى الفيوم.
على سعداوى العائد منذ أمس الأول يروى مآسى المصريين داخل الأراضى الليبية قائلاً: أعمل بليبيا منذ 15 عاماً حيث كانت بدايتى العمل لدى بعض الليبيين وبعد 5 سنوات اشتريت محلا لبيع الخضر والفاكهة واستمرت الحال حتى قبل سقوط نظام معمر القذافي.
ويضيف بعد سقوط النظام الليبى فوجئت بعمليات سلب ونهب للمحال التجارية الخاصة بالمصريين وكأنهم ينتقمون منا. ويشير بعد الاستيلاء على أموالى ومحلى التجارى عدت إلى ليبيا مرة أخرى عن طريق مطار برج العرب بالإسكندرية حيث هبطت بالطائرة فى مطار مصراتة و كان ذلك فى شهر إبريل الماضى وكنت أعمل هناك فى محل تجارى لبيع الفاكهة والخضر بنظام التأجير وخلال الأسبوع الأخيرة زادت الحال سوءاً والحكومة المصرية طالبتنا بالعودة وإلا ستخلى مسئوليتها عنا.
وفى رحلة العودة التى استمرت 5 أيام من الجمعة حتى أول أمس الإثنين رأيت الويل حيث كانت المسافة التى تقطعها السيارة فى ساعة تقطعها السيارة فى 5 ساعات بالإضافة إلى هروبنا من طريق الجنوب الذى يؤدى إلى سبها والذى يبعد حوالى 1000 كيلو متر.
ويشير إلى أن الميليشيات الليبية جردتنا من كل شىء بداية من كارت «الميمورى حتى السجائر» وهو تصرف لم نعتد عليه طوال مدتى الطويلة فى العمل فى ليبيا.
وأكد أن الجماعات الإرهابية تريد تصفية المسيحيين سواء مصريين أو من جنسيات أخري.
ويشير إلى أنه خسر خلال رحلته الأخيرة حوالى 65 ألف دينار ليبى بما يعادل 350 ألف جنيه مصري.
ويضيف محمود الهرايجي: شركات الطيران تقوم بابتزاز المصريين حيث تجبرهم على حجز تذاكر ذهاب وعودة وخلال الأحداث الأخيرة عدت على نفقتى الخاصة دون الأعتراف بالحجز المسبق. وقال إن أهالى طرابلس من الليبيين كانوا يتقاسمون الطعام معنا وكانوا يحضرون لنا الأغطية، مشيراً إلى أن قوات فجر ليبيا تريد الاستيلاء على السلطة.